بَابُ : ذر



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

318 حَدَّثَنَا أَبُو الْخَطَّابِ , حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ رَافِعٍ , حَدَّثَنَا سِمَاكُ بْنُ عَطِيَّةَ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ أَبِي قِلَابَةَ , عَنْ أَنَسٍ , بَيْنَمَا أَبُو بَكْرٍ يَأْكُلُ طَعَامًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ نَزَلَتْ : { فَمَنْ يَعْمَلُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ } فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ يَدَهُ , وَقَالَ : إِنِّي لَرَاءٍ مَا عَمِلْتُ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ مِنْ شَرٍّ . قَالَ : مَا تَرَى فِي الدُّنْيَا مِمَّا تَكْرَهُ فَبِ مَثَاقِيلِ ذَرِّ الشَّرِّ فِي الدُّنْيَا , وَيُدَّخَرُ لَكَ مَثَاقِيلُ ذَرِّ الْخَيْرِ حَتَّى يُوَفِّيَكَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

319 حَدَّثَنَا عَلِيٌّ , أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ : يَكْتَحِلُ الْمُحْرِمُ بِالذَّرُورِ الْأَحْمَرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

320 حَدَّثَنَا مُوسَى , حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ , عَنْ مُغِيرَةَ , عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : يُنْثَرُ عَلَى قَمِيصِهِ الذَّرِيرَةُ وَعَلَى رِدَائِهِ يَعْنِي الْمَيِّتَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

321 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ , حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ أَبِي الزِّنَادِ , عَنِ الْمُرَقَّعِ , عَنْ جَدِّهِ رَبَاحِ بْنِ الرَّبِيعِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ لِخَالِدٍ : لَا تَقْتُلَنَّ ذُرِّيَّةً وَلَا عَسِيفًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

322 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ , قُلْتُ لِعَطَاءٍ : الصَّدَقَةُ فِي الذُّرَةِ ؟ قَالَ : نَعَمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

323 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ , حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ لَمَّا هَلَكَ ابْنُهُ طَاهِرٌ ذَرَفَتْ عَيْنُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

324 حَدَّثَنَا عَفَّانُ , حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ , عَنْ ثَابِتٍ , عَنْ أَنَسٍ , رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ يَكِيدُ بِنَفْسِهِ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ , فَدَمَعَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

325 حَدَّثَنَا مُوسَى , حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , وَحَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ , حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ , عَنْ عَاصِمٍ , حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ , عَنْ أُسَامَةَ , أَنَّ ابْنَةً لِبِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ وُضِعَتْ فِي حِجْرِهِ وَهُوَ يَمُوتُ فَفَاضَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَوْلُهُ : ذَرُوا ذِرْوَتَهَا أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الذِّرْوَةُ : أَعْلَى كُلِّ شَيْءٍ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو عَنْ أَبِيهِ : الذُّرَى : الْأَسْنِمَةُ , وَأَنْشَدَنَا :
كَأَنَّ ذُرَاهَا مِنْ دَجُوجِ قَعَائِدُ
نَفَى الشَّرْقُ عَنْهَا الْمُغْضِنَاتِ السَّوَارِيَا
أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , يُقَالُ : إِنَّهُ لَمِنْ ذِرْوَتِهِمْ أَيْ : أَعْلَاهُمْ , وَمِنْ مَحْتِدِهِمْ أَيْ : أَصْلِهِمْ وَمِنْ سِرِّهِمْ أَيْ : خِيَارِهِمْ , وَإِنَّهُ لَصَرِيحٌ فِيهِمْ إِذَا كَانَ مَحْضًا خَالِصًا وَثَاقِبُ النَّسَبِ : ظَاهِرٌ , وَإِنَّهُ لَفِي سِنْخِ صِدْقٍ , وَقَنْسِ صِدْقٍ , وَإِرْثِ صِدْقٍ قَوْلُهُ : إِنَّ النِّسَاءَ قَدْ ذَئِرْنَ , وَقَوْلُهُ : إِنَّ الْعَدُوِّ قَدْ ذَئِرُوا قَالَ الْأَصْمَعِيَّ : قَدْ نَفَرْنَ وَاجْتَرَأْنَ قَالَ عَبِيدٌ :
وَلَقَدْ أَتَانِي عَنْ تَمِيمٍ أَنَّهُمْ
ذَئِرُوا لِقَتْلَى عَامِرٍ وَتَغَضَّبُوا
قَوْلُهُ : كَثِيرُ الْوَذْرِ : هِيَ الْقِطْعَةُ مِنْ لَحْمٍ لَا عَظْمَ فِيهَا أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ : الْوَذْرُ : اللَّحْمُ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : وَذَرْتُ الْوَذْرَةَ أَذِرُهَا وَذْرًا , وَنَحَضْتُهَا أَنْحَضُهَا نَحْضًا , وَبَضَعْتُهَا أَبْضَعُهَا بَضْعًا : إِذَا قَطَعْتُهَا عَنِ الْعَظْمِ , فَإِذَا بَقِيَ عَلَى الْعَظْمِ لَحْمٌ رَقِيقٌ , قُلْتُ : لَحَمْتُ مَا عَلَى الْعَظْمِ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ : التَّوْذِيرُ : أَنْ يُشْرَطَ الْجُرْحُ , وَالنَّاقَةُ , يُوَذَّرُ حَيَاؤُهَا وَقَوْلُهُ : يَا ابْنَ شَامَّةِ الْوَذْرِ هَذَا كَانَ عِنْدَهُمْ شَتْمًا كَأَنَّ قَائِلَهُ يُعَرِّضُ بِأَنَّهَا تَفْعَلُ ذَلِكَ بِذُكُورِ الرِّجَالِ قَوْلُهُ : فَأَذْرَاهُ أَيْ فَرَّقَهُ وَأَطَارَهُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , يُقَالُ : ذَرَتِ الرِّيحُ التُّرَابَ فَهِيَ تَذْرُوهُ ذَرْوًا : إِذَا أَطَارَتْهُ . وَرِيحٌ ذَارِيَةٌ . وَمِنْهُ ذَرَّى النَّاسُ الْحِنْطَةَ . وَطَعَنَهُ فَأَذْرَاهُ : إِذَا رَمَى بِهِ . وَقَلَعَهُ مِنَ السَّرْجِ وَأَذْرَتِ الرِّيحُ فَهِيَ تُذْرِي إِذْرَاءً مِثْلَ ذَرَتْهُ تَذْرُوهُ وَأَذْرَتْهُ الرِّيحُ : قَلَعَتْهُ مِنْ أَصْلِهِ , وَذَرَوْتُهُ : طَيَّرْتُهُ . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ } أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ , عَنِ الْكِسَائِيِّ : تَذْرُوهُ الرِّيحُ وَتُذْرِيهِ : لُغَتَانِ أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ , تَذْرُوهُ مِنْ ذَرَوْتُ وَذَرَيْتُ لُغَةً . وَلَوْ قَرَأَ قَارِئٌ تُذْرِيهِ مِنْ أَذْرَيْتُ أَيْ : تُلْقِيهِ كَانَ وَجْهًا أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ تَذْرُوهُ : تُطَيِّرُهُ , وَتُفَرِّقُهُ . وَذَرَتْهُ الرِّيحُ تَذْرِيهِ , وَأَذْرَتْهُ تُذْرِيهِ وَأَنْشَدَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ , عَنِ الْمُفَضَّلِ :
فَقُلْتُ لَهُ صَوِّبْ وَلَا تَجْهَدَنَّهُ
فَيُذْرِكَ مِنْ أُخْرَى الْقَطَاةِ فَتْزَلَقِ
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْمِذْرَى : الَّذِي يُحْمَلُ بِهِ الطَّعَامُ لِيُذَرَّى , وَأَنْشَدَنَا :
لَهَا مُنْخُلٌ تُذْرِي إِذَا عَصَفَتْ بِهِ
أَهَابِيَّ سَفْسَافٍ مِنَ التُّرْبِ تَوْأَمِ
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : ذَرَى يَذْرِي ذَرْوًا : إِذَا مَرَّ مَرًّا سَرِيعًا وَأَنْشَدَنَا :
إِذَا تَلَقَّتْهُ الْعَقَاقِيلُ طفَا
ذَارٍ وَإِنْ لَاقَى الْعَزَازَ أَحْصَفَا
وَصَفَ ثَوْرًا فَرَّ مِنَ الْكِلَابِ وَالْعَقَاقِيلُ : مَا تَعَقَّدَ مِنَ الرَّمَلِ وَطَفَا : ارْتَفَعَ وَذَارٍ : خَفِيفٌ . وَالْعَزَازُ : مَا صَلُبَ مِنَ الْأَرْضِ وَأَحْصَفَ : اشْتَدَّ عَدْوُهُ وَأَنْشَدَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ . قَالَ النَّظَّارُ :
فَمَرَّ لَا ذَارِيَ يَذْرُو ذَرْوَهُ
مِنْ رَاكِضٍ لَيْسَ لَهُ جَنَاحَانْ
وَقَالَ أَبُو الْغَمْرِ : وَذَّرَ الْبَقْلُ , وَوَصَّلَ , وَظَفِرَ تَظْفِيرًا أَوَّلُ مَا يَخْرُجُ : كَأَنَّهُ أَظْفَارُ الطَّيْرِ مَا دَامَ عَلَى وَرَقَتَيْنِ , فَإِذَا زَادَ قِيلَ : تَشَعَّبَ وَرَقُهُ . وَعَرَّفَ أَيْ ثَقُلَ هُوَ وَقَالَ أَبُو صَاعِدٍ : بَذَرَتِ الْأَرْضُ , وَفَرَّخَتْ . وَيُقَالُ : هَلْ رَأَيْتَ مِنَ النَّشْرِ شَيْئًا وَهُوَ الْعُشْبُ قَوْلُهُ : بَلَغَنِي ذَرْوُ قَوْلٍ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , يُقَالُ : بَلَغَنِي عَنْ فُلَانٍ ذَرْوٌ مِنْ خَبَرٍ : إِذَا بَلَغَكَ طَرْفٌ مِنْهُ قَالَ :
أَتَانِي عَنْ مُغِيرَةَ ذَرْوُ قَوْلٍ
وَعَنْ عِيسَى فَقُلْتُ لَهُ كَذَاكَا
قَوْلُهُ : يَنْفُضُ مِذْرَوَيْهِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , يُقَالُ : جَاءَ فُلَانٌ يَنْفُضُ مِذْرَوَيْهِ : إِذَا جَاءِ بِاغِيًا يَتَهَدَّدُ وَقَالَ أَبُو عَمْرِو وَالْخَلِيلُ : الْمِذْرَوَانِ : فَرْعَا الْأَلْيَتَيْنِ وَأَنْشَدَنَا :
أَحَوْلِي تَنْفُضُ اسْتُكَ مِذْرَوَيْهَا
لِتَقْتُلَنِي فَهَا أَنَا ذَا عُمَارَا
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : مُذَائِرَ : الَّتِي تَرْأَمُ بِأَنْفِهَا وَلَا تُدِرُّ عَلَى وَلَدِهَا قَوْلُهُ : { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

326 حَدَّثَنَا شُجَاعُ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ أَبِي فَزَارَةَ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , أَنَّهُ أَدْخَلَ يَدَهُ فِي التُّرَابِ , ثُمَّ رَفَعَهَا , ثُمَّ قَالَ : كُلُّ وَاحِدٍ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

327 حَدَّثَنَا مُوسَى , حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ , عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ فَزَارَةَ : أَنَّ رَجُلًا , جَعَلَ فِي كِفَّةِ مِيزَانٍ خَمْسًا وَعِشْرِينَ ذَرَّةً فَمَا مَالَ الْمِيزَانُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،