مَنْ كَانَ يَكْتُبُ فَإِذَا حِفْظَهُ مَحَاهُ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

343 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ بْنِ عِيسَى ، يَنْزِلُ جَبَلَ رَامَهُرْمُزَ ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ يَحْيَى الْحَسَّانَيُّ ، حدثنا حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ ، حدثنا أَيُّوبُ قَالَ : اجْتَمَعَ حُفَّاظُ ابْنِ عَبَّاسٍ عَلَى عِكْرِمَةَ ، فَأَقْعَدُوهُ ، وَفِيهِمْ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَطَاوُسٌ وَجَعَلُوا يَسْأَلُونَهُ عَنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَكُلَّمَا سَأَلُوهُ عَنْ حَدِيثٍ ، فَفَرَغَ مِنْهُ جَعَلَ سَعِيدٌ يَضَعُ إِصْبَعَهُ السَّبَّابَةَ عَلَى الْإِبْهَامِ ، كَأَنَّهُ يَقُولُ سَوَاءٌ ، حَتَّى سُئِلَ عَنْ حَدِيثِ الْحُوتِ ، فَقَالَ عِكْرِمَةُ : سَايَرَهُمَا فِي ضَحْضَاحٍ مِنَ الْمَاءِ ، فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ : أَشْهَدُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ : كَانَ مَعَهُمَا يَحْمِلَانِهِ فِي مِكْتَلٍ قَالَ أَيُّوبُ : أُرَاهُ كَانَ يَقُولُ الْقَوْلَيْنِ جَمِيعًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

344 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الرَّامَهُرْمُزِيُّ ، قَالَا : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَضَّاحِ ، حدثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شُجَاعٍ ، حدثنا أَبِي ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَمَّا وُلِدَ إِسْمَاعِيلُ وَتَرَعْرَعَ وَجَدَتْ سَارَةٌ بَعْضَ مَا تَجِدُهُ النِّسَاءُ مِنَ الْغَيْرَةِ ، فَأَخَذَ إِبْرَاهِيمُ إِسْمَاعِيلَ وَهَاجَرَ حَتَّى أَقْدَمَهُمَا مَكَّةَ ، وَذَكَرَ الْقِصَّةَ بِطُولِهَا قَالَ وَهْبٌ : وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، لَا يَذْكُرُ أُبَيًّا قَالَ وَهْبٌ : فَكُنَّا يَوْمًا عِنْدَ سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ أَنَا وَأَبُو يَحْيَى أَخُو أَبِي يَعْقُوبَ صَاحِبُ السِّلْعَةِ الَّذِي فِي بَنِي ضُبَيْعَةَ ، وَكَانَ قَدْ حَفِظَ ، وَلَوْ بَقِيَ لَانْتُفِعَ بِهِ ، فَذَكَرَ أَبُو يَحْيَى هَذَا الْحَدِيثَ ، حَمَّادٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَقَالَ سَلَّامٌ : إِنَّمَا هُوَ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ ، ثُمَّ قَالَ لِي : كَيْفَ يَقُولُ أَبُوكَ ؟ قُلْتُ : يَقُولُ : عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَلَمْ أَذْكُرِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَا أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، فَقَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، رُبَّمَا أَسْقَطَ الرَّجُلُ مِنْ إِخْوَانِنَا مِنَ الْحُفَّاظِ ، إِنَّمَا هُوَ عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

345 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي حَسَّانَ الْأَنْمَاطِيُّ ، حدثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، أنا الْوَلِيدُ ، عَنْ سَعِيدٍ : أَنَّ هِشَامَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ سَأَلَ الزُّهْرِيَّ أَنْ يُمْلِيَ عَلَى بَعْضِ وَلَدِهِ شَيْئًا مِنَ الْحَدِيثِ ، فَدَعَا بِكَاتِبٍ ، وَأَمْلَى عَلَيْهِ أَرْبَعُمِائَةَ حَدِيثٍ ، فَخَرَجَ الزُّهْرِيُّ مِنْ عِنْدِ هِشَامٍ ، فَقَالَ : أَيْنَ أَنْتُمْ يَا أَصْحَابَ الْحَدِيثِ ، فَحَدَّثَهُمْ بِتِلْكَ الْأَرْبَعِمِائَةٍ ، ثُمَّ لَقِيَ هِشَامًا بَعْدَ شَهْرٍ أَوْ نَحْوِهِ ، فَقَالَ الزُّهْرِيِّ إِنَّ ذَلِكَ الْكِتَابَ قَدْ ضَاعَ قَالَ : لَا عَلَيْكَ ، فَدَعَا بِكَاتِبٍ ، فَأَمْلَاهَا عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَابَلَ هِشَامٌ بِالْكِتَابِ الْأَوَّلِ ، فَمَا غَادَرَ حَرْفًا وَاحِدًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

346 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ ، حدثنا الْقَاسِمُ بْنُ نَصْرٍ الْمُخَرِّمِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ خَلَفَ بْنَ سَالِمٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ بَهْزَ بْنَ أَسَدٍ يَقُولُ : خَرَجْتُ أَنَا وَعَفَّانُ ، وَحَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ ، نُرِيدُ الْكُوفَةَ ، فَمَرَرْنَا بِوَاسِطٍ ، فَدَخَلْنَا عَلَى عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ فَسَأَلْتُهُ ، فَحَدَّثَنِي عَنْ مُطَرِّفٍ بِحَدِيثٍ أَخْطَأَ فِيهِ ، فَقُلْتُ : أَخْطَأْتَ قَالَ : وَمَا يُدْرِيكَ ؟ قُلْتُ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ : وَمَا يَدْرِي ذَلِكَ الْعَبْدُ ؟ مَا هَذَا ؟ اسْكُتْ ثُمَّ حَدَّثَنَا عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، فَأَخْطَأَ فِيهِ فَقُلْتُ ، أَخْطَأْتَ يَا شَيْخُ قَالَ : وَمَا يُدْرِيكَ ؟ قُلْتُ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ : وَمَا يَدْرِي ذَلِكَ الصَّبِيُّ ؟ مَا هَذَا ؟ اسْكُتْ ثُمَّ حَدَّثَنَا بِحَدِيثٍ ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ أَخْطَأَ فِيهِ ، فَقُلْتُ : أَخْطَأْتُ يَا شَيْخُ قَالَ : وَمَا يُدْرِيكَ ؟ قُلْتُ : حدثنا وَهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ : نَعَمْ ، أَعْرِفُهُ غُلَامًا كَيِّسًا قَالَ : فَخَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ ، فَقُلْتُ لِأَصْحَابِنَا : هَذَا الشَّيْخُ لَا يُفْلِحُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

347 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، حدثنا الْقَاسِمُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ خَلَفَ بْنَ سَالِمٍ يَقُولُ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : قَدِمْتُ الْكُوفَةَ وَبِهَا ابْنُ عَجْلَانَ ، وَبِهَا مَنْ يَطْلُبُ الْحَدِيثَ : مَلِيحُ بْنُ وَكِيعٍ ، وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، وَيُوسُفُ بْنُ خَالِدٍ السَّمْتِيُّ ، فَقُلْنَا : نَأْتِي ابْنَ عَجْلَانَ فَقَالَ يُوسُفُ بْنُ خَالِدٍ : نَقْلِبُ عَلَى هَذَا الشَّيْخِ حَدِيثَهُ ، نَنْظُرُ تَفَهُّمَهُ قَالَ : فَقَلَبُوا فَجَعَلُوا مَا كَانَ عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمَا كَانَ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَعِيدٍ ، ثُمَّ جِئْنَا إِلَيْهِ ، لَكِنَّ ابْنَ إِدْرِيسَ تَوَرَّعَ وَجَلَسَ بِالْبَابِ وَقَالَ : لَا أَسْتَحِلُّ وَجَلَسْتُ مَعَهُ وَدَخَلَ حَفْصٌ ، وَيُوسُفُ بْنُ خَالِدٍ ، وَمَلِيحٌ ، فَسَأَلُوهُ ، فَمَرَّ فِيهَا ، فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ آخِرِ الْكِتَابِ انْتَبَهَ الشَّيْخُ ، فَقَالَ : أَعِدِ الْعَرْضَ ، فَعَرَضَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : مَا سَأَلْتُمُونِي عَنْ أَبِي فَقَدْ حَدَّثَنِي سَعِيدٌ بِهِ ، وَمَا سَأَلْتُمُونِي عَنْ سَعِيدٍ فَقَدْ حَدَّثَنِي بِهِ أَبِي ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى يُوسُفَ بْنِ خَالِدٍ فَقَالَ : إِنْ كُنْتَ أَرَدْتَ شَيْنِي وَعَيْبِي فَسَلَبَكَ اللَّهُ الْإِسْلَامَ ، وَأَقْبَلَ عَلَى حَفْصٍ فَقَالَ : ابْتَلَاكَ اللَّهُ فِي دِينِكَ ، وَدُنْيَاكَ ، وَأَقْبَلَ عَلَى مَلِيحٍ فَقَالَ : لَا نَفَعَكَ اللَّهُ بِعِلْمِكَ قَالَ يَحْيَى : فَمَاتَ مَلِيحٌ ، وَلَمْ يَنْتَفِعْ بِهِ ، وَابْتُلُيَ حَفْصٌ فِي بَدَنِهِ بِالْفَالِجِ ، وَبِالْقَضَاءِ فِي دِينِهِ ، وَلَمْ يَمُتْ يُوسُفُ حَتَّى اتُّهِمَ بِالزَّنْدَقَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

348 حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْغَزَّاءُ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ رَحْمَةَ ، عَنِ الْقُرْقُسَانِيِّ قَالَ : كُنْتُ آتِي الْأَوْزَاعِيَّ ، فَيُحَدِّثُ بِثَلَاثِينَ حَدِيثًا ، فَإِذَا تَفَرَّقَ النَّاسُ عَرَضْتُهَا عَلَيْهِ ، فَلَا أُخْطِئُ فِيهَا ، فَيَقُولُ الْأَوْزَاعِيُّ : مَا أَتَانِي أَحْفَظُ مِنْكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

349 أَخْبَرَنِي أَبِي ، حدثنا أَبُو دَاوُدَ ، حدثنا ابْنُ بَشَّارٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ يَقُولُ : أَمْلَيْتُ بأَصْبَهَانَ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ أَلْفَ حَدِيثٍ مِنْ حِفْظِي ، لَمْ أَسْأَلْ عَنْ طُرُقٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

350 حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ جُبَيْرٍ الْوَاسِطِيُّ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَائِشِيُّ قَالَ : قَالَ شُعْبَةُ لِأَبِي عَوَانَةَ : وَيْحَكَ يَا وَضَّاحُ كِتَابُكَ جَيِّدٌ وَحِفْظُكَ رَدِيءٌ ، وَحِفْظُكَ جَيِّدٌ وَكِتَابُكَ رَدِيءٌ ، مَعَ مَنْ كُنْتَ تَطْلُبُ الْحَدِيثَ قَالَ : مَعَ مُنْذِرٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ : هَذَا مُنْذِرٌ صَنَعَ بِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

351 حَدَّثَنَا ابْنُ الْبُرِّيِّ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ قَالَا : حدثنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ يَقُولُ : سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَسْوَأَ حِفْظًا مِنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

352 حَدَّثَنَا أَبِي ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْبَحْرَانِيُّ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْهُنَائِيُّ ، حدثنا شُعْبَةُ ، أَخْبَرَنِي مَنْصُورٌ قَالَ : مَا كَتَبْتُ وَلَوَدِدْتُ أَنِّي كَتَبْتُ ، وَمَا حَفِظْتُ نِصْفَ مَا سَمِعْتَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،