أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار وأُمُّه أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار
6456 قَالَ : أَخْبَرَنا يحيى بن عباد قَالَ : حَدَّثَنا الحارث بن عبيد أبو قدامة قَالَ : حَدَّثَنا ثابت البناني ، وأبو عمران الجوني ، عَنْ أنس بن مالك قال : بعثني رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم في حاجة فمررت بصبيان فجلست إليهم فأبطأت على رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم فخرج فرآني مع الصبيان فسلم عليهم.
6465 قَالَ : أَخْبَرَنا عبيد الله بن صغرار ، قَالَ : حَدَّثَنِي أبي ، عَنْ أبان ، عَنْ أنس بن مالك قَالَ : قدم رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم المدينة وأنا ابن ثماني حجج ، فلم يبق أهل بيت من بيوت المدينة إلا أتحفوا رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم بتحفة غير أمي ، فأخذت بيدي حتى أتته ، فقالت : يا نبي الله ، أتحفك أهل المدينة أجمعون أكتعون إلا ما كان مني ، وهذا ابني خذه فليخدمك ما بدا لك ، فخدمت رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم عشر حجج ، ما ضربني ضربة قط ، ولا سبني سبة ، ولا انتهرني انتهارةً قط ، ولا عبس في وجهي ساعة قط ، وما قدمت وما أخرت وما قَالَ لي : ألا استفعلت ، ألا فعلت ؟ ثم قَالَ : يا بني اكتم سري تكن مؤمنًا ، فكانت أمي تسألني عَنْ سر رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم فما أخبرها ، وكان نساء النبي صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم يسألنني عَنْ سر رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم فما أخبرهن ، وما أنا بمخبر سر رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم أحدًا أبداً.