الْحَرَكَةُ فِي أَمْرِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَوَّلُ الْوُثُوبِ عَلَيْهِ رِضْوَانُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْحَرَكَةُ فِي أَمْرِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَوَّلُ الْوُثُوبِ عَلَيْهِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1791 حَدَّثَنَا قُرَيْشُ بْنُ أَنَسٍ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَامَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَفَّانَ وَهُوَ يَخْطُبُ فَقَالَ : نَسْأَلُ كِتَابَ اللَّهِ ، قَالَ : أَوَمَا لِكِتَابِ اللَّهِ طَالِبٌ غَيْرُكَ ؟ قَالَ : فَصَاحَ بِهِ النَّاسُ أَنْ يَقْعُدَ فَأَبَى ، ( الحجارة الصغيرة ) ونحوها> فَحُصِبَ وَحَصَبَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، فَلَمَّا كَانَتِ الْجُمُعَةُ الثَّانِيَةُ قِيلَ لَهُ قُمْ ، فَقَالَ : إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَحْصِبُونِي ، فَقَالُوا : إِنْ ( الحجارة الصغيرة ) ونحوها> حَصَبُوكَ ( الحجارة الصغيرة ) ونحوها> حَصَبْنَاهُمْ ، فَقَالَ : إِنِّي أَسْأَلُكَ كِتَابَ اللَّهِ . فَقَالَ : أَمَا لِكِتَابِ اللَّهِ طَالِبٌ غَيْرُكَ ؟ قَالَ : ( الحجارة الصغيرة ) ونحوها> فَحُصِبَ ( الحجارة الصغيرة ) ونحوها> فَحَصَبَهُمُ الْآخَرُونَ ، فَنَزَلَ ابْنُ عَفَّانَ بَرِمًا يَكَادُ يَحْمِلُ رَأْسَهُ ، يَرْعَشُ قُلْتُ لِلْحَسَنِ : وَمَا سِنُّكَ يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : أَرْبَعَ عَشْرَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1792 حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ ، يَقُولُ : شَهِدْتُ عُثْمَانَ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَامَ رَجُلٌ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فَقَالَ : أَسْأَلُ كِتَابَ اللَّهِ . فَقَالَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَمَا لِكِتَابِ اللَّهِ طَالِبٌ غَيْرُكَ ؟ اجْلِسْ . قَالَ : يَقُولُ الْحَسَنُ : كَذَبْتَ يَا عَدُوَّ نَفْسِهِ لَوْ كُنْتَ تَطْلُبُ كِتَابَ اللَّهِ لَمْ تَطْلُبْهُ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَالَ : ثُمَّ قَامَ فَقَالَ : أَطْلُبُ كِتَابَ اللَّهِ ، فَقَالَ : أَمَا لِكِتَابِ اللَّهِ طَالِبٌ غَيْرُكَ ؟ اجْلِسْ . فَجَلَسَ ، قَالَ : ثُمَّ قَامَ الثَّالِثَةَ فَقَالَ : أَسْأَلُ كِتَابَ اللَّهِ . فَقَالَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَمَا لِهَذَا أَحَدٌ يُجْلِسُهُ ؟ قَالَ : فَتَحَاصَبُوا حَتَّى مَا أَرَى أَدِيمَ السَّمَاءِ ، قَالَ : فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَرَقَاتِ مُصْحَفٍ رَفَعَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ أَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ تَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ بَرَّأَ نَبِيَّهُ مِنَ الَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَكَانُوا شِيَعًا . قَالَ : وَذَلِكَ حِينَ خَالَطَتِ النَّاسُ وَغَفَلَتِ الْأَحَادِيثُ ، قَالَ : فَأَخْبَرَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا أَنَّهَا أُمُّ سَلَمَةَ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1793 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ قَالَ : خَرَجَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ تِلْقَاءِ الْيَسَارِ فَقَالَ : أَسْأَلُكَ كِتَابَ اللَّهِ . فَقَالَ : وَيْحَكَ ، أَلَيْسَ عِنْدَكَ كِتَابُ اللَّهِ ؟ قَالَ : فَأَمَرَ رَجُلًا فَنَهَاهُ ، فَقَامَ مَعَهُ رَجُلٌ وَقَامَ مَعَ هَذَا رَجُلٌ آخَرُ ، وَقَامَ مَعَ هَذَا رَجُلٌ وَقَامَ مَعَ هَذَا رَجُلٌ آخَرُ ، حَتَّى كَثُرُوا ، ثُمَّ تَحَاصَبُوا حَتَّى مَا أَرَى أَدِيمَ النَّاسِ ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَجُلٍ مَعَهُ مُصْحَفٌ بَعَثَتْهُ إِحْدَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ فَصَعِدَ سُورَ الْمَسْجِدِ ثُمَّ نَادِي النَّاسَ : أَلَا إِنَّ هَذَا يَنْهَاكُمْ عَمَّا تَفْعَلُونَ ، إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ بَرِئَ مِمَّنْ فَرَّقَ دِينَهُ وَكَانَ شِيَعًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1794 حَدَّثَنَا الْأَصْمَعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : رَأَيْتُ قَتَلَةَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تَحَاصَبُوا حَتَّى مَا أَرَى جِلْدَ السَّمَاءِ ، وَرُفِعَ مُصْحَفٌ مِنْ إِحْدَى الْحُجَرِ فَقِيلَ : يَعْلَمُهُ مَنْ عَرَفَ أَنَّ مُحَمَّدًا بَرِئَ مِمَّنْ فَرَّقَ دِينَهُ وَكَانَ شِيَعًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1795 حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي خَلْدَةَ ، قَالَ : لَقِيتُ أَبَا صَالِحٍ فِي سِكَّةِ الْمِرْبَدِ فَقَالَ : لَمَّا نَهَضُوا بِعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ عَلَى الْمِنْبَرِ ( الحجارة الصغيرة ) ونحوها> فَحَصَبَهُ النَّاسُ حَتَّى جَعَلَ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا دَخَلُوا وَدَخَلَ مَعَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ مُتَقَلِّدًا سَيْفَهُ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَأَضْرِبُ ؟ قَالَ : تَدْرِي عَلَى مَهْ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : فَإِنِّي أَعْزِمُ عَلَيْكَ لَمَا أَلْقَيْتَ سَيْفَكَ . قَالَ : فَأَلْقَيْتُهُ فَمَا أَدْرِي مَنْ ذَهَبَ بِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1796 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ، عَنْ بِشْرِ بْنِ شَغَافٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ ، قَالَ : بَيْنَمَا عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَخْطُبُ النَّاسَ إِذْ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَنَالَ مِنْهُ ، فَنَهَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ : لَا يَمْنَعُكَ مَكَانُ ابْنِ سَلَامٍ أَنْ تَسُبَّ نَعْثَلًا فَإِنَّهُ مِنْ شِيعَتِهِ ، قَالَ : قُلْتُ : لَقَدْ قُلْتَ الْقَوْلَ الْعَظِيمَ فِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ لِلْخَلِيقَةِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1797 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْمَاجِشُونِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عُتْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ الْمَدَنِيُّ أَنَّ آخِرَ خَرْجَةٍ خَرَجَهَا عُثْمَانُ يَوْمَ جُمُعَةٍ , وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ حِبَرَةٌ مُصَفِّرًا رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ بِوَرْسٍ ، قَالَ : فَمَا خَلَصَ إِلَى الْمِنْبَرِ حَتَّى ظَنَّ أَنْ لَنْ يَخْلُصَ ، فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَى الْمِنْبَرِ ( الحجارة الصغيرة ) ونحوها> حَصَبَهُ النَّاسُ ، وَقَامَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي غِفَارٍ يُقَالُ لَهُ : الْجَهْجَاهُ فَقَالَ : وَاللَّهِ لَنُغَرِّبَنَّكَ إِلَى جَبَلِ الدُّخَانِ ، فَلَمَّا نَزَلَ حِيلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الصَّلَاةِ ، فَصَلَّى لِلنَّاسِ أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1798 حَدَّثَنَا الْحِزَامِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ جَهْجَاهَ الْغِفَارِيَّ تَنَاوَلَ عَصَا عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ عَلَى الْمِنْبَرِ , فَكَسَرَهَا بِرُكْبَتِهِ ، فَأَخَذَتْهُ فِي رُكْبَتِهِ قَرْحَةُ الْأَكَلَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1799 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَِّهِ بْنِ مُصْعَبٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : خَرَجَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ دَارِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، عَلَيْهِ حُلَّةٌ حِبَرَةٌ ، وَمَعَهُ نَاسٌ مِنْ مَوَالِيهِ ، قَدْ صَفَّرَ لِحْيَتَهُ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ فَجَذَبَ النَّاسُ ثِيَابَهُ يَمِينًا وَشِمَالًا وَنَادَاهُ بَعْضُهُمْ يَا نَعْثَلُ وَكَانَ حَلِيمًا حَيِيًّا فَلَمْ يُكَلِّمْهُمْ حَتَّى صَعِدَ الْمِنْبَرَ ، فَشَتَمُوهُ فَسَكَتَ حَتَّى سَكَتُوا ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا ، فَإِنَّ السَّامِعَ الْمُطِيعَ لَا حُجَّةَ عَلَيْهِ ، وَالسَّامِعَ الْعَاصِي لَا حُجَّةَ لَهُ . فَنَادَاهُ بَعْضُهُمْ : أَنْتَ السَّامِعُ الْعَاصِي . وَقَامَ جَهْجَاهُ بْنُ سَعْدٍ الْغِفَارِيُّ - وَكَانَ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ - فَقَالَ : هَلُمَّ إِلَى مَا نَدْعُوكَ إِلَيْهِ . قَالَ : وَمَا هُوَ ؟ قَالَ : نَحْمِلُكَ عَلَى شَارِفٍ جَرْبَاءَ وَنُلْحِقُكَ بِجَبَلِ الدُّخَانِ . لَسْتَ هُنَاكَ لَا أُمَّ لَكَ . وَتَنَاوَلَ جَهْجَاهُ عَصًا كَانَتْ فِي يَدِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَهِيَ عَصَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَسَرَهَا عَلَى رُكْبَتِهِ ، وَدَخَلَ عُثْمَانُ دَارَهُ ، وَصَلَّى بِالنَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ ، وَوَقَعَتْ فِي رِجْلِ جَهْجَاهٍ الْأَكَلَةُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،