الْحَرَكَةُ فِي أَمْرِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَوَّلُ الْوُثُوبِ عَلَيْهِ رِضْوَانُ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1800 حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَازِمٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ جَهْجَاهًا دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَانْتَزَعَ عَصَا النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي كَانَ يَتَخَصَّرُ بِهَا , فَكَسَرَهَا عَلَى رُكْبَتِهِ ، فَأَخَذَتْهُ فِي رُكْبَتِهِ الْأَكَلَةُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1801 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ : قَالَ حُصَيْنٌ : قُلْتُ لِعَمْرِو بْنِ جَأْوَانَ : لِمَ اعْتَزَلَ الْأَحْنَفُ ؟ قَالَ : قَالَ الْأَحْنَفُ : انْطَلَقْنَا حُجَّاجًا فَمَرَرْنَا بِالْمَدِينَةِ ، فَبَيْنَمَا نَحْنُ بِمَنْزِلِنَا إِذْ جَاءَنَا آتٍ فَقَالَ : إِنَّ النَّاسَ قَدْ فَزِعُوا إِلَى الْمَسْجِدِ . فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَصَاحِبِي ، فَإِذَا النَّاسُ مُجْتَمِعُونَ عَلَى نَفَرٍ وَسَطَ الْمَسْجِدِ ، فَتَخَلَّلْتُهُمْ حَتَّى قُمْتُ عَلَيْهِمْ فَإِذَا عَلِيٌّ , وَطَلْحَةُ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ قُعُودٌ ، فَلَمْ يَكُ ذَاكَ بِأَسْرَعَ أَنْ جَاءَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَمْشِي فِي الْمَسْجِدِ عَلَيْهِ مُلَاءَةٌ لَهُ صَفْرَاءُ قَدْ رَفَعَهَا عَلَى رَأْسِهِ ، قَالَ : فَقُلْتُ لِصَاحِبِي : كَمَا أَنْتَ حَتَّى نَنْظُرُ مَا جَاءَ بِهِ . فَلَمَّا دَنَا مِنْهُمْ قَالُوا : هَذَا ابْنُ عَفَّانَ . قَالَ : أَهَاهُنَا عَلِيٌّ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : أَهَاهُنَا الزُّبَيْرُ ؟ قَالُوا : نَعَمْ . قَالَ : أَهَاهُنَا طَلْحَةُ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : أَهَاهُنَا سَعْدٌ ؟ قَالُوا : نَعَمْ . قَالَ : أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ يَبْتَاعُ مِرْبَدَ بَنِي فُلَانٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ . قَالَ : فَابْتَعْتُهُ بِعِشْرِينَ ، أَوْ بِخَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ أَلْفًا ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقُلْتُ لَهُ : إِنِّي قَدِ ابْتَعْتُ مِرْبَدَ بَنِي فُلَانٍ . قَالَ : اجْعَلْهُ فِي الْمَسْجِدِ وَأَجْرُهُ لَكَ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، وَلَكِنَّكَ بَدَّلْتَ . قَالَ : أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ يَبْتَاعُ بِئْرَ رُومَةَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ فَابْتَعْتُهَا بِكَذَا وَكَذَا ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : إِنِّي قَدِ ابْتَعْتُ بِئْرَ رُومَةَ . فَقَالَ : اجْعَلْهَا سِقَايَةً لِلْمُسْلِمِينَ وَأَجْرُهَا لَكَ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، وَلَكِنَّكَ بَدَّلْتَ . قَالَ : أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَظَرَ فِي وُجُوهِ الْقَوْمٍ يَوْمَ جَيْشِ الْعُسْرَةِ فَقَالَ : مَنْ يُجَهِّزْ هَؤُلَاءِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ فَجَهَّزْتُهُمْ حَتَّى مَا يَفْقِدُونَ خِطَامًا وَلَا عِقَالًا ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، وَلَكِنَّكَ بَدَّلْتَ . قَالَ : اللَّهُمَّ اشْهَدْ - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - ثُمَّ انْصَرَفَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1802 حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مِحْصَنٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : حَدَّثَنِي جُهَيْمٌ قَالَ : أَنَا شَاهِدٌ لِلْأَمْرِ ، قَالُوا لِعُثْمَانَ : نَنْقِمُ عَلَيْكَ أَنَّكَ جَعَلْتَ الْحُرُوفَ حَرْفًا وَاحِدًا . قَالَ : جَاءَنِي حُذَيْفَةُ فَقَالَ : مَا كُنْتَ صَانِعًا إِذَا قِيلَ : قِرَاءَةُ فُلَانٍ وَقِرَاءَةُ فُلَانٍ كَمَا اخْتَلَفَ أَهْلُ الْكِتَابِ ؟ فَإِنْ يَكُنْ صَوَابًا فَمِنَ اللَّهِ ، وَإِنْ يَكُنْ خَطَأٌ فَمِنْ حُذَيْفَةَ . قَالُوا : وَنَنْقِمُ عَلَيْكَ أَنَّكَ حَمَيْتَ الْحِمَى ، قَالَ : جَاءَتْنِي قُرَيْشٌ فَقَالُوا : إِنَّهُ لَيْسَ مِنَ الْعَرَبِ قَوْمٌ إِلَّا لَهُمْ حِمًى يَرْعَوْنَ فِيهِ عَرْبَاءَ ، فَنَفَلْتُ ذَلِكَ لَهُمْ ، فَإِنْ رَضِيتُمْ فَأَقِرُّوا ، وَإِنْ كَرِهْتُمْ فَغَيِّرُوا - أَوْ فَلَا تُقِرُّوا . قَالُوا : وَنَنْقِمُ عَلَيْكَ أَنَّكَ اسْتَعْمَلْتَ سُفَهَاءَ أَقَارِبِكَ . قَالَ : فَلْيَقُمْ أَهْلُ كُلِّ مِصْرٍ فَلْيَسْأَلُونِي صَاحِبَهُمُ الَّذِي يُحِبُّونَ فَأَسْتَعْمِلُهُ عَلَيْهِمْ ، وَأَعْزِلُ مِنْهُمُ الَّذِي يَكْرَهُونَ . فَقَالَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ : رَضِينَا بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ فَأَقِرَّهُ عَلَيْنَا . وَقَالَ أَهْلُ الْكُوفَةِ : اعْزِلْ عَنَّا سَعِيدًا - أَوْ قَالَ : الْوَلِيدَ ، شَكَّ أَبُو مِحْصَنٍ - وَاسْتَعْمِلْ عَلَيْنَا أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ ، فَفَعَلَ . وَقَالَ أَهْلُ الشَّامِ : رَضِينَا بِمُعَاوِيَةَ فَأَقِرَّهُ عَلَيْنَا . وَقَالَ أَهْلُ مِصْرَ : اعْزِلْ عَنَّا ابْنَ أَبِي سَرْحٍ ، وَاسْتَعْمِلْ عَلَيْنَا عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ ، فَفَعَلَ ، فَمَا جَاءُوا بِشَيْءٍ إِلَّا خَرَجَ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1803 حَدَّثَنَا الْحِزَامِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : جَاءَنِي رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ ، فَكَلَّمَنِي أَنْ أَعِيبَ عَلَى عُثْمَانَ ، فَتَكَلَّمَ كَلَامًا طَوِيلًا , وَفِي لِسَانِهِ ثِقَلٌ فَلَمْ يَكَدْ يَقْضِي كَلَامَهُ فِي سَرِيحٍ . فَلَمَّا قَضَى كَلَامَهُ قُلْتُ : إِنَّا قَدْ كُنَّا نَقُولُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيٌّ : أَفْضَلُ أُمَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ , ثُمَّ عُمَرُ , ثُمَّ عُثْمَانُ ، وَإِنَّا وَاللَّهِ مَا نَعْلَمُ عُثْمَانَ فَعَلَ شَيْئًا بِغَيْرِ حَقٍّ ، وَلَا جَاءَ مِنَ الْكَبَائِرِ شَيْئًا ، وَلَكِنْ هُوَ هَذَا الْمَالُ : إِنْ أَعْطَاكُمُوهُ رَضِيتُمْ ، وَإِنْ أَعْطَى إِلَى قَرَابَتِهِ سَخِطْتُمْ ، إِنَّمَا تُرِيدُونَ أَنْ تَكُونُوا كَفَارِسَ وَالرُّومِ ، لَا يَتْرُكُونَ لَهُمْ أَمِيرًا إِلَّا قَتَلُوهُ . قَالَ : فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ مِنَ الدُّمُوعِ فَقَالَ : اللَّهُمَّ لَا نُرِيدُ ذَاكَ . قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ : يُرِيدُ حَبَّانَ بْنَ مُنْقِذٍ ، كَانَ أَلْثَغَ يَقُولُ : لَا خِرَابَةَ يُرِيدُ لَا خِلَابَةَ حَدَّثَنَا الْحِزَامِيُّ قَالَ : وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ سَمْعَانَ أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَهُ قَالَ : دَخَلَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يَجُرُّ النُّطْقَ جَرًّا ، فَذَكَرَ عُثْمَانَ وَطَعَنَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : مَا كُنَّا نُفَضِّلُ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى هَؤُلَاءِ الرَّهْطِ الثَّلَاثَةِ أَحَدًا ، أَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَإِنَّا لَا نَعْلَمُ عُثْمَانَ كَفَرَ بَعْدَ إِيمَانِهِ ، وَلَا زَنَى ، وَلَا قَتَلَ - بَقِيَّةُ الْحَدِيثِ مِثْلُ الْأَوَّلِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1804 حَدَّثَنَا الْحِزَامِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ : سَمِعْتُ نَافِعًا يَقُولُ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ يَقُولُ : لَوْ أَنَّ عُمَرَ عَمِلَ بِالَّذِي كَانَ عُثْمَانُ يَفْعَلُ مَا كَلَّمْتُمُوهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1805 حَدَّثَنَا الْحِزَامِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ سَمْعَانَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ : قَامَ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ يُصَلِّي فِي اللَّيْلِ وَذَلِكَ حِينَ نَشِبَ النَّاسُ فِي الطَّعْنِ عَلَى عُثْمَانَ فَصَلَّى , ثُمَّ نَامَ فَأُتِيَ فِي مَنَامِهِ فَقِيلَ لَهُ : قُمْ فَسَلِ اللَّهَ أَنْ يُعِيذَكَ مِنَ الْفِتْنَةِ الَّتِي أَعَاذَ مِنْهَا صَالِحَ عِبَادِهِ فَفَعَلَ ، وَاشْتَكَى لَيَالِيَ , فَمَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى لَقِيَ اللَّهَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1806 حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : لَقَدْ عَابُوا عَلَى عُثْمَانَ أَشْيَاءَ لَوْ فَعَلَهَا عُمَرُ مَا عَابُوهَا عَلَيْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،