ذِكْرُ حَجِّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَأَذَانِهِ بِالْحَجِّ وَحَجِّ الْأَنْبِيَاءِ بَعْدَهُ ، وَطَوَافِهِ ، وَطَوَافِ الْأَنْبِيَاءِ بَعْدَهُ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

90 قَالَ عُثْمَانُ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْ لَا أَتَّهِمُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : لَقَدْ سَلَكَ فَجَّ الرَّوْحَاءِ سَبْعُونَ نَبِيًّا حُجَّاجًا ، عَلَيْهِمْ لِبَاسُ الصُّوفِ ، مُخَطِّمِي إِبِلِهِمْ بِحِبَالِ اللِّيفِ ، وَلَقَدْ صَلَّى فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ سَبْعُونَ نَبِيًّا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

91 حَدَّثَنِي جَدِّي ، قَالَ : قَالَ عُثْمَانُ بْنُ سَاجٍ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَرِيزٍ الْخُزَاعيُّ أَنَّ مُوسَى ، عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ حَجَّ طَافَ بِالْبَيْتِ ، فَلَمَّا خَرَجَ إِلَى الصَّفَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَقَالَ : يَا صَفِيَّ اللَّهِ ، إِنَّهُ الشَّدُّ إِذَا هَبَطْتَ بَطْنَ الْوَادِي . فَاحْتَزَمَ مُوسَى نَبِيُّ اللَّهِ عَلَى وَسَطِهِ بِثَوْبِهِ ، فَلَمَّا انْحَدَرَ عَنِ الصَّفَا وَبَلَغَ بَطْنَ الْوَادِي سَعَى ، وَهُوَ يَقُولُ : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ . قَالَ : يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : لَبَّيْكَ يَا مُوسَى ، هَا أَنَا ذَا مَعَكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

92 قَالَ عُثْمَانُ : وَأَخْبَرَنِي صَادِقٌ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَقَدْ مَرَّ بِفَجِّ الرَّوْحَاءِ - أَوْ قَالَ : لَقَدْ مَرَّ بِهَذَا الْفَجِّ - سَبْعُونَ نَبِيًّا عَلَى نُوقٍ حُمْرٍ خُطُمُهَا اللِّيفُ ، وَلَبُوسُهُمُ الْعَبَاءُ ، وَتَلْبِيَتُهُمْ شَتَّى ، مِنْهُمْ يُونُسُ بْنُ مَتَّى ، فَكَانَ يُونُسُ يَقُولُ : لَبَّيْكَ فَرَّاجَ الْكَرْبِ لَبَّيْكَ ، وَكَانَ مُوسَى يَقُولُ : لَبَّيْكَ أَنَا عَبْدُكَ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ قَالَ : وَتَلْبِيَةُ عِيسَى : لَبَّيْكَ أَنَا عَبْدُكَ ، ابْنُ أَمَتِكَ ، بِنْتِ عَبْدَيْكَ لَبَّيْكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

93 قَالَ عُثْمَانُ : وَأَخْبَرَنِي مُقَاتِلٌ قَالَ : فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ بَيْنَ زَمْزَمَ وَالرُّكْنِ قَبْرُ سَبْعِينَ نَبِيًّا ، مِنْهُمْ هُودٌ ، وَصَالِحٌ ، وَإِسْمَاعِيلُ ، وَقَبْرُ آدَمَ ، وَإِبْرَاهِيمَ ، وَإِسْحَاقَ ، وَيَعْقُوبَ ، وَيُوسُفَ ، فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

94 حَدَّثَنِي جَدِّي ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، قَالَ : خَطَبَ صَالِحٌ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ، فَقَالَ لَهُمْ : إِنَّ هَذِهِ دَارٌ قَدْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهَا وَعَلَى أَهْلِهَا ؛ فَاظْعَنُوا عَنْهَا ؛ فَإِنَّهَا لَيْسَتْ لَكُمْ بِدَارٍ . قَالُوا : رَأْيُنَا لِرَأْيِكَ تَبَعٌ ، فَمُرْنَا نَفْعَلْ . قَالَ : تَلْحَقُونَ بِحَرَمِ اللَّهِ وَأَمْنِهِ ، لَا أَرَى لَكُمْ دُونَهُ . فَأَهَلُّوا مِنْ سَاعَتِهِمْ بِالْحَجِّ ، ثُمَّ أَحْرَمُوا فِي الْعَبَاءِ ، وَارْتَحَلُوا قُلُصًا حُمْرًا مُخَطَّمَةً بِحِبَالِ اللِّيفِ ، ثُمَّ انْطَلَقُوا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ حَتَّى وَرَدُوا مَكَّةَ ، فَلَمْ يَزَالُوا بِهَا حَتَّى مَاتُوا ، فَتِلْكَ قُبُورُهُمْ فِي غَرْبِيِّ الْكَعْبَةِ بَيْنَ دَارِ النَّدْوَةِ وَدَارِ بَنِي هَاشِمٍ . وَكَذَلِكَ فَعَلَ هُودٌ وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ ، وَشُعَيْبٌ وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

95 وَحَدَّثَنِي جَدِّي ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الرَّازِيُّ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الرَّازِيِّ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ رَأَى رَجُلًا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ فَأَنْكَرَهُ ، فَسَأَلَهُ : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ فَقَالَ : مِنْ أَصْحَابِ ذِي الْقَرْنَيْنِ . قَالَ : وَأَيْنَ هُوَ ؟ قَالَ : هُوَ ذَا بِالْأَبْطَحِ . فَتَلَقَّاهُ إِبْرَاهِيمُ فَاعْتَنَقَهُ ، فَقِيلَ لِذِي الْقَرْنَيْنِ : لِمَ لَا تَرْكَبُ ؟ قَالَ : مَا كُنْتُ لِأَرْكَبَ ، وَهَذَا يَمْشِي . فَحَجَّ مَاشِيًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،