6511 - حَدَّثَنِي صَدَقَةُ، أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رِجَالٌ مِنَ الأَعْرَابِ جُفَاةً، يَأْتُونَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَسْأَلُونَهُ: مَتَى السَّاعَةُ؟ فَكَانَ يَنْظُرُ إِلَى أَصْغَرِهِمْ فَيَقُولُ: «إِنْ يَعِشْ هَذَا لاَ يُدْرِكْهُ الهَرَمُ حَتَّى تَقُومَ عَلَيْكُمْ سَاعَتُكُمْ»، قَالَ هِشَامٌ: يَعْنِي مَوْتَهُمْ
ش أخرجه مسلم في الفتن وأشراط الساعة باب قرب الساعة رقم 2952 (جفاة) غليظون في طبعهم لقلة مخالطة الناس. (لا يدركه الهرم) لا يبلغ في حياته الهرم وهو الشيخوخة ونهاية العمر. (موتهم) أي فسر ساعتهم بموتهم وانقراض عصرهم لأن من مات فقد قامت قيامته