(1797) حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا سفيان، عن الأسود بن قيس، أنه سمع جندبا، يقول: " أبطأ جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال المشركون: قد ودع محمد، فأنزل الله عز وجل: {والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى} [الضحى: 2] "
ش (ودع) أي ترك ترك المودع ومن ودع أحدا مفارقا له فقد بالغ في تركه وسمى الوداع وداعا لأنه فراق ومتاركة
(وما قلى) أي وما قلاك يعني ما أبغضك
(1797) حدثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن رافع، واللفظ لابن رافع، قال إسحاق: أخبرنا، وقال ابن رافع: حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا زهير، عن الأسود بن قيس، قال: سمعت جندب بن سفيان، يقول: " اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلتين أو ثلاثا، فجاءته امرأة، فقالت: يا محمد، إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك، لم أره قربك منذ ليلتين أو ثلاث "، قال: " فأنزل الله عز وجل: {والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى} [الضحى: 2] "،
ش (قربك) بكسر الراء والمضارع يقربك بفتحها أي دنا منك
(سجى) أي سكن وستر الأشياء بظلمته
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن المثنى، وابن بشار، قالوا: حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة، ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا الملائي، حدثنا سفيان، كلاهما عن الأسود بن قيس، بهذا الإسناد نحو حديثهما'