الرئيسية
الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي
الرحلة في طلب الحديث للخطيب البغدادي
شرح معاني الآثار للطحاوي
مسند الطيالسي
الجزء الأول من أمالي أبي إسحاق
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي
مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الشَّامِيُّ سَمِعَ الْأَوْزَاعِيَّ وَالثَّوْرِيَّ سَمِعَ مِنْهُ الْكِبَارُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ وَشُيُوخُ الشَّامِ يَتَفَرَّدُ بِأَحَادِيثَ
وَمُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ آخَرُ يُعْرَفُ بِالصَّنْعَانِيِّ صَنْعَاءَ دِمَشْقَ سَمِعَ الْأَوْزَاعِيَّ وَابْنَ عُيَيْنَةَ وَكَانَ يَنْزِلُ الْمِصِّيصَةَ ثِقَةٌ سَمِعَ مِنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ وَالْبُخَارِيُّ مَرْضِيُّ عِنْدَهُمْ
وَمُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ الْبَصْرِيُّ ثِقَةٌ مُكْثِرٌ عَنْهُ الْبُخَارِيُّ سَمِعَ شُعْبَةَ وَالثَّوْرِيَّ وَغَيْرَهُمَا وَبِالْكُوفَةِ شَيْخٌ اسْمُهُ
مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ يَرْوِي عَنْ سُفْيَانَ وَغَيْرِهِ مِنَ الْكُوفِيِّينَ لَمْ يَرْضَوْهُ
وَمُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ آخَرُ ابْنُ بِنْتِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَإِنَّمَا يُعْرَفُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِالرُّوَاةِ عَنْهُمْ فِي كُلِّ بَلْدَةٍ
أَبُو أُسَامَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُسَامَةَ الْحَلَبِيُّ صَاحِبُ غَرَائِبَ رَوَى عَنْهُ ابْنُ صَاعِدٍ وَأَقْرَانُهُ وَأَبُو نُعَيْمٍ الْجُرْجَانِيُّ وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ الطَّبَرَانِيُّ وَهُوَ ثِقَةٌ
أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ الزَّاهِدُ ثِقَةٌ كَبِيرٌ فِي الْعِبَادَةِ وَالْمَحَلِّ رَوَى عَنْهُ مِثْلُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ ، وَالْعَبَّاسُ بْنُ حَمْزَةَ النَّيْسَابُورِيُّ وَهُوَ مِنُ تَلَامِذَةِ أَبِي سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيُّ فِي الزُّهْدِ وَالْعِبَادَةِ وَمَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَعُمَرُ حَتَّى أَدْرَكَهُ الْمُتَأَخِّرُونَ آخِرُ مَنْ يَرْوِي عَنْهُ بِالرَّيِّ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الْهِسِنْجَانِيُّ وَبِخُرَاسَانَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاكِرٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ وَبِالشَّامِ ابْنُ خُرَيْمٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفَيْضِ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عُمَرَ الْفَقِيهَ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هِلَالِ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي الْحَوَارِيِّ يَقُولُ : كُنْتُ مَعَ أَبِي سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيِّ فِي الْمَحَلِّ فَتَلَهَّفْتُ يَوْمًا فَنَظَرَ إِلَيَّ وَقَالَ : مَا هَذَا ؟ قُلْتُ : قَدْ ظَهَرَ بِي مُنْذُ أَيَّامٍ فَقَالَ : احْذَرْ هَذَا لَوْ كَانَ فِيهِ خَيْرٌ لَمَا أَظْهَرَهُ اللَّهُ فِيكَ
أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ مِنَ الْحُفَّاظِ الثِّقَاتِ ، سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ خَالِدٍ الْوَهْبِيَّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَسَمِعَ الْمُوَطَّأَ مِنْ عُبَيْدِ بْنِ جنادٍ عَنْ مَالِكٍ وَسَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ بَكَّارٍ وَأَقْرَانَهُمْ رَوَى عَنْهُ ابْنُ صَاعِدٍ وَأَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ الطَّبَرَانِيُّ نَزِيلُ أَصْبَهَانَ
هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ الطَّبَرَانِيُّ ثِقَةٌ لَكِنَّهُ صَاحِبُ غَرَائِبَ وَابْنُهُ سَعِيدُ بْنُ هَاشِمٍ ثِقَةٌ وَهُوَ آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْ دُحَيْمٍ بِالشَّامِ حَدَّثَنَا عَنْهٌ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفَتْحِ وَرَضِيَهُ الْحُفَّاظُ الَّذِينَ لَقُوهُ مِثْلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيٍّ وَأَبِي عَلِيٍّ الْحَافِظِ . حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ طَرْخَانَ الْبَلْخِيُّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ قَالَ : قُمْتُ بِمَكَّةَ عَلَى حَلْقَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَهُوَ يُسْأَلُ عَنِ الْفَتَاوَى وَيُجِيبُهُمْ فَقَالَ لِي مِنْ أَيْنَ أَنْتَ ؟ قُلْتُ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، قَالَ : أَهْلُ الْبَصْرَةِ خَيْرٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ
عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ لَهُ نُسْخَةُ كِتَابِ شُعْبَةَ وَيُقَدَّمُ فِي الْجَلَّالَةِ عَلَى جَمِيعِ تَلَامِذَةِ شُعْبَةَ وَابْنُهُ
مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ صَاحِبُ غَرَائِبَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ سَمِعَ مِنْهُ الْكِبَارُ الْبَغَوِيُّ وَابْنُ أَبِي دَاوُدَ وَابْنُ صَاعِدٍ وَمَشَايِخُ بَغْدَادَ الْحَافِظُ وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ
مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ لَهُ نُسْخَةٌ عَنْ شُعْبَةَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ كَتَبَ عَنْهُ الْكِبَارُ وَيَرْوِي عَنْهُ تِلْكَ النُّسْخَةَ ابْنُهُ عُبَيْدُ اللَّهِ وَابْنُهُ عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ مُخَرَّجٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَسِبْطَاهُ أَبُو الْمُثَنَّى مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى بْنِ مُعَاذٍ وَالْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى مَشْهُورَانِ ثِقَتَانِ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قَازِنٍ حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ : سَأَلْتُ سَعْدَ بْنَ شُعْبَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ حَكَّامِ فَقَالَ : كَانَ جَارَنَا وَكَانَ أَبِي يَخُصُّهُ
عَمْرُو بْنُ حَكَّامٍ ضَعَّفُوهُ
أَبُو إِسْمَاعِيلَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدِ بْنِ دِرْهَمٍ ثِقَةٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مُخَرَّجٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ رَضِيَهُ الْأَئِمَّةُ وَرَوَى عَنْهُ الثَّوْرِيُّ حَدِيثَيْنِ وَقَالَ فِيهِ ابْنُ الْمُبَارَكِ : أَيُّهَا الطَّالِبُ عِلْمًا ائْتِ حَمَّادَ بْنَ زَيْدِ فَاكْتُبِ الْعِلْمَ بِجَهْدٍ ثُمَّ قَيِّدْهُ بِقَيْدِ وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ مُكَاتَبَةٌ وَكَانَ يُعْجِبُهُ رَأْي مَالِكٍ وَأَسْبَاطُهُ مَالِكِيُّونَ قُضَاةٌ . سَمِعَ ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ وَعَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ صُهَيْبٍ وَعَمْرَو بْنَ دِينَارٍ وَزَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ وَأَبَا حَازِمٍ سَلَمَةَ بْنَ دِينَارٍ وَأَقْرَانَهُمْ . رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَأَقْرَانُهُمْ ثُمَّ مَنْ بَعْدَهُمْ مِنَ الْمُتْقِنِينَ أَبُو النُّعْمَانِ عَارِمٌ مُعْتَمِدٌ فِي حَدِيثِهِ ثُمَّ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَأَبُو الْوَلِيدِ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَمُسَدَّدٌ وَأَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ . وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ أَبُو الْأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ الْبَصْرِيُّ انْتَقَلَ إِلَى بَغْدَادَ فَأَدْرَكَهُ الْأَحْدَاثُ لِطُولِ عُمُرِهِ . وَالْبُخَارِيُّ أَخْرَجَهُ فِي الصَّحِيحِ . وَالْمُعْتَمَدُ فِي حَدِيثٍ يَرْوِيهِ حَمَّادٌ وَيُخَالِفُهُ غَيْرُهُ وَالرُّجُوعُ إِلَيْهِ كَحَدِيثٍ
إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ كَانَ عَلَى الْقَضَاءِ بِالْبَصْرَةِ وَابْنُهُ
إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بَعْدَهُ كَانَ عَلَى الْقَضَاءِ وَابْنُهُ
حَمَّادُ بْنُ إِسْحَاقَ عَلَى الْقَضَاءِ وَأَخُوهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ كَانَ قَاضِي الْقُضَاةِ بِبَغْدَادَ إِلَى أَنْ مَاتَ عَالِمٌ بِالْحَدِيثِ فَقِيهٌ جَلِيلٌ عَلَى مَذْهَبِ مَالِكٍ صَنَّفَ كِتَابَ الْمَبْسُوطِ عَلَى مَذْهَبِ مَالِكٍ وَلَهُ فِي الْحَدِيثِ تَصَانِيفُ وَفِي أَحْكَامِ الْقُرْآنِ تَصْنِيفٌ فِي مِائَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا ثُمَّ بَعْدَ مَوْتِهِ صَارَ الْقَضَاءُ إِلَى ابْنِ عَمِّهِ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ثُمَّ بَعْدَهُ إِلَى ابْنِهِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ أَبِي عُمَرَ ثُمَّ بَعْدَهُ إِلَى ابْنِهِ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي عُمَرَ وَمَاتَ وَهُوَ شَابٌّ ثُمَّ دَخَلَ الدَّيْلَمُ بَغْدَادَ فَمَا بَقِيَ مِنْهُمْ أَحَدٌ وَلِيَ لَكِنْ لَهُمْ نَسْلٌ فِي الرُّوَاةِ بَعْدَ ذَلِكَ . آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْ :
إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ شَيْخٌ لَيْسَ بِذَاكَ الْمَشْهُورِ تَأَخَّرَ مَوْتُهُ يُقَالُ لَهُ :
مُوسَى بْنُ سَهْلٍ الْوَشَّاءُ سَمِعَ مِنْهُ الْمُتَأَخِّرُونَ مِثْلُ أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ وَأَقْرَانُهُ
أَبُو الْعُشَرَاءِ لَا يَرْوِي عَنْهُ إِلَّا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالُوا : اسْمُهُ مَالِكُ بْنُ قِهْطِمٍ وَيُقَالُ اسْمُهُ عُطَارِدٌ رَوَى عَنْهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَشُعْبَةُ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ هَذَا الْحَدِيثَ يَعْنِي عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْحَارِثِيُّ الْبَصْرِيُّ تَأَخَّرَ مَوْتُهُ وَهُوَ آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ صَدَّقُوهُ رَوَى عَنْهُ مِنَ الْكِبَارِ يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ وَأَقْرَانُهُ وَأَدْرَكَهُ إِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ وَأَقْرَانُهُمَا . كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْغِطْرِيفِ الْعَبْدِيُّ مِنْ جُرْجَانَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ سُفْيَانَ الْفَسَوِيَّ أَخْبَرَهُمْ حَدَّثَنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ الْمَرْوَزِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ التِّرْمِذِيُّ قَالَ : قُلْتُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ كَيْفَ تَعْرِفُ الصَّوَابَ مِنَ الْكَذِبِ ؟ فَقَالَ : كَمَا يَعْرِفُ الطَّبِيبُ الْمَجْنُونَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفَتْحِ الصُّوفِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ ، يَقُولُ : أَعْلَمُ النَّاسِ بِالْحَدِيثِ ابْنُ مَهْدِيٍّ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْمَرْوَزِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْبُوبٍ , حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى الْحَافِظُ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيَّ ، يَقُولُ : لَوْ حَلَفْتُ بِالرُّكْنِ وَالْمَقَامِ أَنِّي لَمْ أَرَ أَعْلَمَ مِنَ ابْنِ مَهْدِيٍّ لَصَدَقْتُ سَمِعْتُ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَوَيْهِ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : سَمِعَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ مِنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَسَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَنَةَ خَمْسٍ وَسَنَةَ سِتٍّ ثُمَّ إِنَّ سُفْيَانَ كَانَ لَمْ يَحُجَّ سِنِينَ فَحَجَّ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ فَصَحِبَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْبَصْرَةِ سَنَةَ سِتِّينَ فَمَاتَ فِي دَارِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ بِالْبَصْرَةِ قَالَ : سَمِعْتُ بُنْدَارًا يَقُولُ : ضَرَبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَلَى نَيِّفٍ وَثَمَانِينَ شَيْخًا يُحَدِّثُ عَنْهُمْ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ
مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ مَاتَ فِي حَدِّ الْكُهُولَةِ يُرْوَى عَنْهُ أَحَادِيثُ
وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ مَاتَ وَهُوَ شَابٌّ لَا يُعْرَفُ لَهُ إِلَّا أَحَادِيثُ دُونَ عَشَرَةٍ وَيَرْوِي عَنْهُ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ أَحَادِيثَ أَنْكَرُوهَا عَلَى جَعْفَرٍ وَهُوَ مِنَ الضُّعَفَاءِ
أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ مِنَ الْحُفَّاظِ الْمَشْهُودِ حِفْظُهُ سَمِعَ شُعْبَةَ وَالْحَمَّادَيْنِ وَهِشَامًا الدَّسْتُوَائِيَّ وَالثَّوْرِيُّ وَمَالِكًا وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَأَقْرَانُهُمْ سَمِعَ مِنْهُ مُسَدَّدٌ وَالشَّاذَكُونِيُّ وَبُنْدَارٌ وَأَبُو مُوسَى ، وَكَثِيرٌ مِنْ أَقْرَانِهِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَعَلِيُّ بْنَ الْمَدِينِيِّ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ . وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ الْكُدَيْمِيُّ ، وَلَيْسَ الْكُدَيْمِيُّ بِذَلِكَ الْقَوِيِّ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُقَوِّيهِ ، وَيَرْوِي عَنْ أَبِي دَاوُدَ أَيْضًا ، إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الرَّازِيَانُ ، وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ بِالرَّيِّ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الثَّقَفِيُّ الْقُرْآنَ وَهُوَ ثِقَةٌ فِي رِوَايَتِهِ رَوَى عَنْهُ أَبُو حَاتِمٍ وَابْنُهُ وَبِأَصْبَهَانَ آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ الْمُسْنَدَ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ رَوَى عَنْهُ الْمُسْنَدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزْوِينِيُّ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْقَاضِيَ الْحَافِظَ يَقُولُ : سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدٍ النَّحْوِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ الدُّورِيَّ يَقُولُ : كَتَبَ لِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ إِلَى أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ كِتَابًا قَالَا فِيهِ : إِنَّ هَذَا فَتًى يَكْتُبُ الْحَدِيثَ وَمَا قَالَا : إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ الْكَيْسَانِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : سَمِعْتُ جَعْفَرًا الطَّيَالِسِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ بُنْدَارًا يَقُولُ : لَمْ نَلْقَ أَحْفَظَ بِسَرْدِ الْحَدِيثِ مِنْ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ أَوَّلُ مَنْ صَنَّفَ الْمُسْنَدَ عَلَى تَرْتِيبِ الصَّحَابَةِ بِالْبَصْرَةِ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَبِالْكُوفَةِ
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ثُمَّ مَنْ صَنَّفَ كَانَ تَبِعًا لَهُمَا سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْحَافِظَ يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ : سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي عُثْمَانَ الطَّيَالِسِيَّ عَنِ الْكُدَيْمِيِّ فَقَالَ : دَخَلْنَا الْبَصْرَةَ سَنَةَ عَشْرَ وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ جَمَاعَةٌ قَدْ أَكْثَرُوا كَتْبَ الْحَدِيثِ مِنْهُمُ الْكُدَيْمِيُّ وَلَكِنَّ أَهْلَ الْبَصْرَةِ يُحَدِّثُونَ بِكُلِّ مَا سَمِعُوا وَهُوَ ثِقَةٌ
أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الطَّيَالِيسِيُّ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ فِي الصِّحَّةِ مُخَرَّجٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ سَمِعَ شُعْبَةَ وَحَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ وَجَرِيرَ بْنَ حَازِمٍ وَمَالِكَ بْنَ أَنَسٍ وَابْنَ عُيَيْنَةَ وَأَقْرَانَهُمْ رَوَى عَنْهُ الشَّاذَكُونِيِّ وَبُنْدَارٌ وَعُبَيْدُ اللَّهَ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَيَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ وَبِبَغْدَادَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ وَابْنُ الْمَدِينِيِّ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ بِالْبَصْرَةِ أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ ثُمَّ بَعْدَ الثَّلَاثِمِائَةِ أَبُو خَلِيفَةَ وَبِالرَّيِّ مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ الضُّرَيْسِ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ عُمِّرَ مَاتَ بَعْدَ التِّسْعِينَ وَهُوَ ثِقَةٌ مِنْ شَرْطِ الصَّحِيحِ وَأَدْرَكَ بِالْبَصْرَةِ مَنْ لَمْ يُدْرِكْهُ أَبُو زُرْعَةَ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحَافِظَ يَقُولُ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَطَّارَ الْحَافِظَ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : أَبُو الْوَلِيدِ شَيْخُ الْإِسْلَامِ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عُمَرَ الْفَقِيهَ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا حَفْصٍ الْمَرْوَزِيَّ الْحَافِظَ يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ غَالِبٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ يَقُولُ : لَوْ كُنْتُ عَبْدًا لَكُمْ لَاسْتُبِعْتُ إِلَى مَتَى ؟ هُوَ ذَا أُحَدِّثُ مُنْذُ سَبْعِينَ سَنَةً أَوَّلُ مَنْ كَتَبَ عَنِّي جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ كَتَبَ عَنِّي حَدِيثَ الْقِلَادَةِ
أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيُّ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ سَمِعَ مِنْهُ الْأَئِمَّةُ مَا فَاتَهُمْ عَنْ أَصْحَابِ شُعْبَةَ وَحَمَّادٍ مِثْلُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ وَالْبُخَارِيِّ وَأَبِي زُرْعَةَ وَأَبِي حَاتِمٍ وَمُسْلِمٍ وَإِسْمَاعِيلَ الْقَاضِي وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيِّ . وَسَمِعَ أَبُو مُوسَى مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ غُنْدَرًا وَيَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ وَعَبْدَ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيَّ . وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ مِنَ الثِّقَاتِ الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ قَدِمَ عَلَيْهِمْ بِبَغْدَادَ
آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ بِبَغْدَادَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ صَاحِبُ أَبِي صَخْرَةَ
أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ النَّبِيلُ الشَّيْبَانِيُّ إِمَامٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ زُهْدًا وَعِلْمًا وَدِيَانَةً وَإِتْقَانًا سَمِعَ شُعْبَةَ وَالْحَمَّادَيْنِ وَابْنَ عَوْنٍ وَالْهِشَامَيْنِ وَابْنَ جُرَيْجٍ وَابْنَ عَجْلَانَ وَمَالِكًا وَعَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ جَعْفَرٍ وَمُظَاهِرَ بْنَ أَسْلَمً وَابْنَ أَبِي ذِئْبٍ وَثَوْرَ بْنَ يَزِيدَ وَالْأَوْزَاعِيَّ وَأَقْرَانَهُمْ مُخَرَّجٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ سَمِعَ مِنْهُ الشَّاذَكُونِيِّ وَمُسَدَّدٌ وَبُنْدَارٌ وَأَبُو مُوسَى وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيٍّ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ الْكُدَيْمِيُّ وَالْكَجِّيُّ وَمِنَ الضُّعَفَاءِ أَحْمَدُ بُنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانَ الْمُضَرِيُّ قَالَ : الْحُفَّاظُ كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ . وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ بِبَغْدَادَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ وَبِالرَّيِّ رَوَى عَنْهُ الْقُدَمَاءُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى وَمُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيُّ وَابْنُ وَارَةَ وَبِنَيْسَابُورَ مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّشَائِيُّ وَبِبُخَارَى الْمُسْنَدِيُّ وَالْبُخَارِيُّ وَرُبَّمَا يَرْوِي فِي مَوَاضِعَ عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ وَابْنُهُ
عَمْرٌو يَرْوِي عَنْهُ وَكَذَلِكَ ابْنُهُ
<<
<
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
>
>>