الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ مِمَّنْ لَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا , وَلَهُمْ إِسْلَامٌ قَدِيمٌ , وَقَدْ هَاجَرَ عَامَّتُهُمْ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ , وَشَهِدُوا أُحُدًا ، وَمَا بَعْدَهَا مِنَ الْمَشَاهِدِ , مِنْهُمْ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ مِنْ بَنِي هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ
| |
الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعْدِ بْنِ عَدْنَانَ وَأُمُّ الْعَبَّاسِ نُتَيْلَةُ بِنْتُ جَنَابِ بْنِ كُلَيْبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ زَيْدٍ مَنَاةَ بْنِ عَامِرٍ ، وَهُوَ الضَّحْيَانُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ تَيْمِ اللَّهِ بْنِ النَّمِرِ بْنِ قَاسِطِ بْنِ هِنْبِ بْنِ أَفْصَى بْنِ دُعْمِيِّ بْنِ جَدِيلَةَ بْنِ أَسَدِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعْدِ بْنِ عَدْنَانَ وَكَانَ الْعَبَّاسُ يُكْنَى أَبَا الْفَضْلِ
| |
جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَاسْمُ أَبِي طَالِبٍ : عَبْدُ مَنَافِ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَكَانَ لِجَعْفَرٍ مِنَ الْوَلَدِ عَبْدُ اللَّهِ وَبِهِ كَانَ يُكْنَى ، وَلَهُ الْعَقَبُ مِنْ وَلَدِ جَعْفَرٍ ، وَمُحَمَّدٌ وَعَوْنٌ لَا عَقِبَ لَهُمَا ، وُلِدُوا جَمِيعًا لِجَعْفَرٍ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ فِي الْمُهَاجَرِ إِلَيْهَا . وَأُمُّهُمْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ قُحَافَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ نَسْرِ بْنِ وَهْبِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَانَ بْنِ عِفْرِسِ بْنِ أَفْتَلَ ، وَهُوَ جُمَّاعُ خَثْعَمٍ ، ابْنُ أَنْمَارٍ
| |
|
عَقِيلُ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَكَانَ أَسَنَّ بَنِي أَبِي طَالِبٍ بَعْدَ طَالِبٍ ، وَلَا بَقِيَّةَ لَهُ وَأُمُّهُ أَيْضًا فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمٍ ، وَكَانَ أَسَنَّ مِنْ عَقِيلٍ بِعَشْرِ سِنِينَ ، وَكَانَ عَقِيلٌ أَسَنَّ مِنْ جَعْفَرٍ بِعَشْرِ سِنِينَ ، وَكَانَ جَعْفَرٌ أَسَنَّ مِنْ عَلِيٍّ بِعَشْرِ سِنِينَ ، فَعَلَيٌّ كَانَ أَصْغَرَهُمْ سِنًّا ، وَأَوَّلَهُمْ إِسْلَامًا ، وَكَانَ لِعَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مِنَ الْوَلَدِ يَزِيدُ وَبِهِ كَانَ يُكْنَى ، وَسَعِيدٌ وَأُمُّهُمَا أُمُّ سَعِيدٍ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُدْلِجٍ ، مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ ، وَجَعْفَرٌ الْأَكْبَرُ وَأَبُو سَعِيدٍ الْأَحْوَلُ وَهُوَ اسْمُهُ وَأُمُّهُمَا أُمُّ الْبَنِينَ بِنْتُ الثَّغْرِ ، وَهُوَ عَمْرُو بْنُ الْهَصَّارِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، وَهُوَ عُبَيْدُ بْنُ كِلَابِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ ، وَأُمُّ الثَّغْرِ أَسْمَاءُ بِنْتُ سُفْيَانَ أُخْتُ الضَّحَّاكِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْبِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنُ كِلَابٍ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمُسْلِمُ بْنُ عَقِيلٍ ، وَهُوَ الَّذِي بَعَثَهُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ مِنْ مَكَّةَ يُبَايِعُ لَهُ النَّاسَ فَنَزَلَ بِالْكُوفَةِ عَلَى هَانِئِ بْنِ عُرْوَةَ الْمُرَادِيِّ ، فَأَخَذَ عُبَيْدِ الْلَّهِ بْنِ زِيَادٍ مُسْلِمَ بْنَ عَقِيلٍ وَهَانِئَ بْنَ عُرْوَةَ فَقَتَلَهُمَا جَمِيعًا وَصَلَبَهُمَا ، فَلِذَلِكَ قَوْلُ الشَّاعِرِ : فَإِنْ كُنْتِ لَا تَدْرِينَ مَا الْمَوْتُ فَانْظُرِي إِلَى هَانِئٍ فِي السُّوقِ وَابْنِ عَقِيلِ تَرَيْ جَسَدًا قَدْ غَيَّرَ الْمَوْتُ لَوْنَهُ وَنَضْحَ دَمٍ قَدْ سَالَ كُلَّ مَسِيلِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَقِيلٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ الْأَصْغَرُ وَأُمُّهُمْ خَلِيلَةُ أُمُّ وَلَدٍ ، وَعَلِيٌّ لَا بَقِيَّةَ لَهُ ، وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ ، وَجَعْفَرٌ الْأَصْغَرُ وَحَمْزَةُ وَعُثْمَانُ لِأُمَّهَاتِ أَوْلَادٍ ، وَمُحَمَّدٌ وَرَمْلَةُ وَأُمُّهُمَا أُمُّ وَلَدٍ ، وَأُمُّ هَانِئٍ وَأَسْمَاءُ وَفَاطِمَةُ وَأُمُّ الْقَاسِمِ ، وَزَيْنَبُ وَأُمُّ النُّعْمَانِ لِأُمَّهَاتِ أَوْلَادٍ شَتَّى . قَالُوا : وَكَانَ عَقِيلُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فِيمَنْ أُخْرِجَ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ كَرْهًا مَعَ الْمُشْرِكِينَ إِلَى بَدْرٍ ، فَشَهِدَهَا وَأُسِرَ يَوْمَئِذٍ ، وَكَانَ لَا مَالَ لَهُ ، فَفَدَاهُ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
| |
نَوْفَلُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهُ غَزِيَّةُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ طَرِيفِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَامِرَةَ بْنِ عَمِيرَةَ بْنِ وَدِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ وَكَانَ لِنَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ مِنَ الْوَلَدِ الْحَارِثُ وَبِهِ كَانَ يُكْنَى ، وَكَانَ رَجُلًا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَدْ صَحِبَهُ وَرَوَى عنْه وَوُلِدَ لَهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَوْفَلٍ وَكَانَ يُشَبَّهُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ وَلِيَ قَضَاءَ الْمَدِينَةِ ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : هَذَا أَوَّلُ قَاضٍ رَأَيْتُهُ فِي الْإِسْلَامِ ، وَذَلِكَ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ . وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَوْفَلٍ لَا بَقِيَّةَ لَهُ . وَرَبِيعَةُ لَا بَقِيَّةَ لَهُ . وَسَعِيدٌ وَكَانَ فَقِيهًا وَالْمُغِيرَةُ . وَأُمُّ سَعِيدٍ ، وَأُمُّ الْمُغِيرَةِ ، وَأُمُّ حَكِيمٍ وَأُمُّهُمْ ظُرَيْبَةُ بِنْتُ سَعِيدِ بْنِ الْقَشِيبِ ، وَاسْمُهُ جُنْدُبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعِ بْنِ نَضْلَةَ بْنِ مَحْضِبِ بْنِ صَعْبِ بْنِ مُبَشِّرِ بْنِ دُهْمَانَ بْنِ نَصْرِ بْنِ زَهْرَانَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الْأَزْدِ وَأُمُّ ظُرَيْبَةَ أُمُّ حَكِيمٍ بِنْتُ سُفْيَانَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَهِيَ خَالَةُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ . وَلِنَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ عَقِبٌ كَثِيرٌ بِالْمَدِينَةِ ، وَالْبَصْرَةِ وَبَغْدَادَ
| |
رَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهُ غَزِيَّةُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ طَرِيفِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَامِرَةَ بْنِ عَمِيرَةَ بْنِ وَدِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ وَيُكْنَى أَبَا أَرْوَى وَكَانَ لَهُ مِنَ الْوَلَدِ مُحَمَّدٌ وَعَبْدُ اللَّهِ وَالْعَبَّاسُ وَالْحَارِثُ لَا بَقِيَّةَ لَهُ , وَأُمَيَّةُ وَعَبْدُ شَمْسٍ وَعَبْدُ الْمُطَّلِبِ ، وَأَرْوَى الْكُبْرَى ، وَيُقَالُ : بَلْ هِنْدُ الْكُبْرَى وَهِنْدُ الصُّغْرَى وَأُمُّهُمْ أُمُّ الْحَكَمِ بِنْتُ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَأَرْوَى الصُّغْرَى ، وَأُمُّهَا أُمُّ وَلَدٍ ، وَآدَمُ بْنُ رَبِيعَةَ ، وَهُوَ الْمُسْتَرْضَعُ لَهُ فِي هُذَيْلٍ ، فَقَتَلَهُ بَنُو لَيْثِ بْنِ بَكْرٍ فِي حَرْبٍ كَانَتْ بَيْنَهُمْ ، وَكَانَ الصَّبِيُّ يَحْبُو أَمَامَ الْبُيُوتِ ، فَرَمَوْهُ بِحَجَرٍ ، فَأَصَابَهُ ، فَرَضَخَ رَأْسَهُ . وَهُوَ الَّذِي يَقُولُ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْفَتْحِ : أَلَا إِنَّ كُلَّ دَمٍ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَهُوَ تَحْتَ قَدَمَيَّ ، وَأَوَّلُ دَمٍ أَضَعُهُ دَمُ ابْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ : كَانَ أَبِي وَالْهَاشِمِيُّونَ لَا يُسَمُّونَهُ فِي كِتَابِهِ يَنْتَسِبُونَهُ وَيَقُولُونَ : كَانَ غُلَامًا صَغِيرًا فَلَمْ يُعَقِّبْ وَلَمْ يُحْفَظِ اسْمُهُ ، وَنَرَى أَنَّ مَنْ قَالَ آدَمُ بْنُ رَبِيعَةَ رَأَى فِي الْكِتَابِ دَمَ بْنَ رَبِيعَةَ ، فَزَادَ فِيهَا أَلِفًا ، فَقَالَ : آدَمُ بْنُ رَبِيعَةَ ، وَقَدْ قَالَ بَعْضُ مَنْ يُرْوَى عَنْهُ الْحَدِيثُ : كَانَ اسْمُهُ تَمَامُ بْنُ رَبِيعَةَ , وَقَالَ آخَرُ : إِيَاسُ بْنُ رَبِيعَةَ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ . قَالُوا : وَكَانَ رَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ أَسَنَّ مِنْ عَمِّهِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بِسَنَتَيْنِ ، وَلَمَّا خَرَجَ الْمُشْرِكُونَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى بَدْرٍ كَانَ رَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ غَائِبًا بِالشَّامِ ، فَلَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا مَعَ الْمُشْرِكِينَ ، ثُمَّ قَدِمَ بَعْدَ ذَلِكَ ، فَلَمَّا خَرَجَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَنَوْفَلُ بْنُ الْحَارِثِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُهَاجِرًا أَيَّامَ الْخَنْدَقِ ، شَيَّعَهُمَا رَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ فِي مَخْرَجِهِمَا إِلَى الْأَبْوَاءِ ، ثُمَّ أَرَادَ الرُّجُوعَ إِلَى مَكَّةَ ، فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ وَنَوْفَلٌ : أَيْنَ تَرْجِعُ إِلَى دَارِ الشِّرْكِ يُقَاتِلُونَ رَسُولَ اللَّهِ وَيُكَذِّبُونَهُ ، وَقَدْ عَزَّ رَسُولُ اللَّهِ وَكَثُفَ أَصْحَابُهُ ؟ ارْجِعْ ، فَرَجَعَ رَبِيعَةُ ، وَسَارَ مَعَهُمَا حَتَّى قَدِمُوا جَمِيعًا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ مُسْلِمِينَ مُهَاجِرِينَ ، وَأَطْعَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَبِيعَةَ بْنَ الْحَارِثَ بِخَيْبَرَ مِائَةَ وَسْقٍ كُلَّ سَنَةٍ , وَشَهِدَ رَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتْحَ مَكَّةَ وَالطَّائِفِ وَحُنَيْنٍ وَثَبَتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ فِيمَنْ ثَبَتَ مَعَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَأَصْحَابِهِ . وَابْتَنَى بِالْمَدِينَةِ دَارًا فِي بَنِي حُدَيْلَةَ وَقَدْ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَتُوُفِّيَ رَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ أَخَوَيْهِ نَوْفَلٍ وَأَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ
| |
|
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهُ غَزِيَّةُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ طَرِيفِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَامِرَةَ بْنِ عَمِيرَةَ بْنِ وَدِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ وَكَانَ اسْمُ عَبْدِ اللَّهِ عَبْدَ شَمْسٍ
| |
أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَاسْمُهُ الْمُغِيرَةُ ، وَأُمُّهُ غَزِيَّةُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ طَرِيفِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَامِرَةَ بْنِ عَمِيرَةَ بْنِ وَدِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ . وَكَانَ لِأَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ مِنَ الْوَلَدِ جَعْفَرٌ وَأُمُّهُ جُمَانَةُ بِنْتُ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأَبُو الْهَيَّاجِ ، وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَجُمَانَةُ وَحَفْصَةُ ، وَيُقَالُ : حُمَيْدَةُ ، وَأُمُّهُمْ فَغْمَةُ بِنْتُ هَمَّامِ بْنِ الْأَفْقَمِ بْنِ أَبِي عَمْرِو بْنِ ظُوَيْلِمِ بْنِ جُعَيْلِ بْنِ دُهْمَانَ بْنِ نَصْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَيُقَالُ : إِنَّ أُمَّ حَفْصَةَ جُمَانَةَ بِنْتَ أَبِي طَالِبٍ ، وَعَاتِكَةُ ، وَأُمُّهَا أُمُّ عَمْرٍو بِنْتُ الْمُقَوِّمِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ وَأُمَيَّةُ ، وَأُمُّهَا أُمُّ وَلَدٍ ، وَيُقَالُ : بَلْ أُمُّهَا أُمُّ أَبِي الْهَيَّاجِ وَأُمُّ كُلْثُومٍ ، وَهِيَ لِأُمِّ وَلَدٍ ، وَقَدِ انْقَرَضَ وَلَدُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ ، فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ ، وَكَانَ أَبُو سُفْيَانَ شَاعِرًا ، فَكَانَ يَهْجُو أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ مُبَاعِدًا لِلْإِسْلَامِ شَدِيدًا عَلَى مَنْ دَخَلَ فِيهِ ، وَكَانَ أَخَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الرَّضَاعَةِ أَرْضَعَتْهُ حَلِيمَةُ أَيَّامًا ، وَكَانَ يَأْلَفُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ لَهُ تِرْبًا ، فَلَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَاهُ وَهَجَاهُ وَهَجَا أَصْحَابَهُ ، فَمَكَثَ عِشْرِينَ سَنَةً عَدُوًّا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَا تَخَلَّفَ عَنْ مَوْضِعٍ تَسِيرُ فِيهِ قُرَيْشٌ لِقِتَالِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا ضُرِبَ الْإِسْلَامُ بُحْرَانَةَ ، وَذُكِرَ تَحَرُّكَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ أَلْقَى اللَّهُ فِي قَلْبِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ الْإِسْلَامَ قَالَ أَبُو سُفْيَانَ : فَجِئْتُ إِلَى زَوْجَتِي وَوَلَدِي ، فَقُلْتُ : تَهَيَّئُوا لِلْخُرُوجِ فَقَدْ أَظَلَّ قَدُومُ مُحَمَّدٍ ، فَقَالُوا : فَدَانا لَكَ أَنْ تُبْصِرَ أَنَّ الْعَرَبَ وَالْعَجَمَ قَدْ تَبِعَتْ مُحَمَّدًا ، وَأَنْتَ مُوضَعٌ فِي عَدَاوَتِهِ ، وَكُنْتَ أَوْلَى النَّاسِ بِنُصْرَتِهِ ، قَالَ : فَقُلْتُ لِغَلَامِي مَذْكُورٍ : عَجِّلْ عَلَيَّ بِأَبْعُرَةٍ وَفَرَسِي ، ثُمَّ خَرَجْنَا مِنْ مَكَّةَ نُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسِرْنَا حَتَّى نَزَلْنَا الْأَبْوَاءَ ، وَقَدْ نَزَلَتْ مُقَدِّمَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَبْوَاءَ تُرِيدُ مَكَّةَ ، فَخِفْتُ أَنْ أُقْبِلَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَذَرَ دَمِي ، فَتَنَكَّرْتُ وَخَرَجْتُ وَأَخَذْتُ بِيَدِ ابْنِي جَعْفَرٍ ، فَمَشَيْنَا عَلَى أَقْدَامِنَا نَحْوًا مِنْ مِيلٍ فِي الْغَدَاةِ الَّتِي صَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا الْأَبْوَاءَ ، فَتَصَدَّيْنَا لَهُ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ ، فَأَعْرَضَ عَنِّي إِلَى النَّاحِيَةِ الْأُخْرَى ، فَتَحَوَّلْتُ إِلَى نَاحِيَةِ وَجْهِهِ الْأُخْرَى ، فَأَعْرَضَ عَنِّي مِرَارًا ، فَأَخَذَنِي مَا قَرُبَ وَمَا بَعُدَ ، وَقُلْتُ : أَنَا مَقْتُولٌ قَبْلَ أَنْ أَصِلَ إِلَيْهِ وَأَتَذَكَّرَ بِرَّهُ وَرَحِمَهُ وَقَرَابَتِي بِهِ ، فَتُمَسِّكُ ذَلِكَ مِنِّي ، وَكُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْرَحُ بِإِسْلَامِي ، فَأَسْلَمْتُ وَخَرَجْتُ مَعَهُ عَلَى هَذَا مِنَ الْحَالِ حَتَّى شَهِدْتُ فَتْحَ مَكَّةَ وَحُنَيْنٍ ، فَلَمَّا لَقِينَا الْعَدُوَّ بِحُنَيْنٍ اقْتَحَمْتُ عَنْ فَرَسِي ، وَبِيَدِي السَّيْفُ صَلْتًا ، وَلَمْ يَعْلَمْ أَنِّي أُرِيدُ الْمَوْتَ دُونَهُ وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَيَّ ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا أَخُوكُ وَابْنُ عَمِّكَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ ، فَارْضَ عَنْهُ . قَالَ : قَدْ فَعَلْتُ ، فَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ عَدَاوَةٍ عَادَانِيهَا , ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ ، فَقَالَ : أَخِي لَعَمْرِي قَبَّلْتُ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ
| |
الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ وَأُمُّهُ أُمُّ الْفَضْلِ ، وَهِيَ لُبَابَةُ الْكُبْرَى بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ حَزْنِ بْنِ بُجَيْرِ بْنِ الْهَزْمِ بْنِ رُوَيْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ عِكْرِمَةَ بْنِ خَصْفَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَيْلَانَ بْنِ مُضَرَ فَوَلَدُ الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ أُمَّ كُلْثُومٍ ، وَلَمْ يَلِدْ غَيْرَهَا . وَأُمُّهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ مَحْمِيَةَ بْنِ جَزْءِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَرِيجِ بْنِ عَمْرٍو الزُّبَيْدِيِّ مِنْ سَعْدِ الْعَشِيرَةِ مِنْ مَذْحِجٍ . وَكَانَ الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ أَسَنَّ وَلَدِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَغَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ وَحُنَيْنٍ ، وَثَبَتَ يَوْمَئِذٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ وَلَّى النَّاسُ مُنْهَزِمِينَ فِيمَنْ ثَبَتَ مَعَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَأَصْحَابِهِ ، وَشَهِدَ مَعَهُ حَجَّةَ الْوَدَاعِ وَأَرْدَفُهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَاءَهُ ، فَيُقَالُ : رِدْفُ رَسُولِ اللَّهِ
| |
|
جَعْفَرُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهُ جُمَانَةُ بِنْتُ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ وَأُمُّهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ فَوَلَدَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ أُمَّ كُلْثُومٍ ، وَلَدَتْ لِسَعِيدِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَلَيْسَ لِجَعْفَرِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ عَقِبٌ ، وَكَانَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ مَعَ أَبِيهِ حِينَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَسْلَمَا جَمِيعًا ، وَغَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ وَحُنَيْنٍ ، وَثَبَتَ يَوْمَئِذٍ حِينَ وَلَّى النَّاسُ مُنْهَزِمِينَ فِيمَنْ ثَبَتَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ ، وَلَمْ يَزَلْ مَعَ أَبِيهِ مُلَازِمًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَتُوُفِّيَ جَعْفَرٌ فِي وَسَطٍ مِنْ خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ
| |
الْحَارِثُ بْنُ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهُ ظُرَيْبَةُ بِنْتُ سَعِيدٍ الْقَشِيبُ وَاسْمُهُ جُنْدُبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعِ بْنِ نَضْلَةَ بْنِ مِحْضَبِ بْنِ صَعْبِ بْنِ مُبَشِّرِ بْنِ دُهْمَانَ مِنَ الْأَزْدِ وَكَانَ لِلْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ مِنَ الْوَلَدِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ ، وَلَقَّبَهُ أَهْلُ الْبَصْرَةِ بِبَّةُ ، وَاصْطَلَحُوا عَلَيْهِ أَيَّامَ الزُّبَيْرِ ، فَوَلِيَهُمْ . وَمُحَمَّدٌ الْأَكْبَرُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَرَبِيعَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَرَمْلَةُ ، وَأُمُّ الزُّبَيْرِ ، وَهِيَ أُمُّ الْمُغِيرَةِ ، وَظُرَيْبَةَ , وَأُمُّهُمْ هِنْدُ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ . وَعُتْبَةُ ، وَمُحَمَّدٌ الْأَصْغَرُ ، وَالْحَارِثُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَرَيْطَةُ ، وَأُمُّ الْحَارِثِ ، وَأُمُّهُمْ أُمُّ عَمْرٍو بِنْتُ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ بْنِ ضُبَيْرَةَ السَّهْمِيِّ وَسَعِيدُ بْنُ الْحَارِثِ لِأُمِّ وَلَدٍ . وَكَانَ الْحَارِثُ بْنُ نَوْفَلٍ رَجُلًا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَصَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَوَى عَنْهُ ، وَأَسْلَمَ عِنْدَ إِسْلَامِ أَبِيهِ , وَوُلِدَ لَهُ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأُتِيَ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَحَنَّكَهُ ، وَدَعَا لَهُ ، وَاسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَارِثَ بْنَ نَوْفَلٍ عَلَى بَعْضِ أَعْمَالِ مَكَّةَ ، ثُمَّ وَلَّاهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ مَكَّةَ
| |
عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهُ أُمُّ الْحَكَمِ بِنْتُ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ . وَكَانَ لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ مِنَ الْوَلَدِ مُحَمَّدٌ ، وَأُمُّهُ أُمُّ الْبَنِينَ بِنْتُ حَمْزَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَعْدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ مَالِكِ ، وَهُوَ أَبُو شَعِيرَةَ بْنُ مُنَبِّهِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ عُذْرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ دَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُشَمِ بْنِ حاشدِ بْنِ جُشَمِ بْنِ الْخَيْوَانِ بْنِ نَوْفِ بْنِ هَمْدَانَ , وَهِيَ أُخْتُ قَيْسِ بْنِ حَمْزَةَ وَكَانَ حَمْزَةُ بْنُ مَالِكٍ هَذَا فِي شُهُودِ الْحَكَمَيْنِ مَعَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ : فَأَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّ حَمْزَةَ بْنَ مَالِكٍ هَاجَرَ مِنَ الْيَمَنِ إِلَى الشَّامِ فِي أَرْبَعِ مِائَةِ عَبْدٍ ، فَأَعْتَقَهُمْ ، فَانْتَسَبُوا جَمِيعًا إِلَى هَمْدَانَ بِالشَّامِ ، فَلِذَلِكَ كَرِهَ أَهْلُ الْعِرَاقِ أَنْ يُزَوِّجُوا أَهْلَ الشَّامِ لِكَثْرَةِ دَغَلِهِمْ ، وَمَنِ انْتَمَى إِلَيْهِمْ مِنْ غَيْرِهِمْ . وَأَرْوَى بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ ، وَأُمُّهَا بِنْتُ عُمَيْرِ بْنِ مَازِنَ قَالَ هِشَامٌ : وَقَدْ أَدْرَكَ أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَرَوَى عَنْهُ . وَقَدْ رَوَى عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنُ رَبِيعَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ رَجُلًا عَلَى عَهْدِهِ
| |
|
عُتْبَةُ بْنُ أَبِي لَهَبٍ وَاسْمُ أَبِي لَهَبٍ : عَبْدُ الْعُزَّى بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهُ أُمُّ جَمِيلٍ بِنْتُ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ . وَكَانَ لِعُتْبَةَ مِنَ الْوَلَدِ أَبُو عَلِيٍّ ، وَأَبُو الْهَيْثَمِ ، وَأَبُو غَلِيظٍ , وَأُمُّهُمْ عُتْبَةُ بِنْتُ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُنْقِذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَعِيصِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ وَعَمْرٌو ، وَيَزِيدُ ، وَأَبُو خِدَاشٍ ، وَعَبَّاسٌ ، وَمَيْمُونَةُ , وَأُمُّهُمْ أُمُّ الْعَبَّاسِ بِنْتُ شَرَاحِيلَ بْنِ أَوْسِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ الْوَجِيهِ مِنْ حِمْيَرَ ، ثُمَّ مِنْ ذِي الْكَلَاعِ سَبِيَّةٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ . وَعُبَيْدُ اللَّهِ ، وَمُحَمَّدٌ ، وَشَيْبَةُ دَرَجُوا وَأُمُّ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأُمُّهُمْ أُمُّ عِكْرِمَةَ بِنْتُ خَلِيفَةَ بْنِ قَيْسٍ مِنَ الْجَدْرَةِ مِنَ الْأَزْدِ ، وَهُمْ حُلَفَاءٌ فِي بَنِي الدِّيلِ بْنِ بَكْرٍ . وَعَامِرُ بْنُ عُتْبَةَ ، وَأُمُّهُ هَالَةُ الْأَحْمَرِيَةُ مِنْ بَنِي الْأَحْمَرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ . وَأَبُو وَاثِلَةَ بْنُ عُتْبَةَ ، وَأُمُّهُ مِنْ خَوْلَانَ وَعُبَيْدُ بْنُ عُتْبَةَ لِأُمِّ وَلَدٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ عُتْبَةَ لِأُمِّ وَلَدٍ سَوْدَاءَ ، وَأُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بِنْتُ عُتْبَةَ ، وَأُمُّهَا خَوْلَةُ أُمُّ وَلَدٍ
| |
مُعَتَّبُ بْنُ أَبِي لَهَبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهُ أُمُّ جَمِيلٍ بِنْتُ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ . وَكَانَ لِمُعَتَّبٍ مِنَ الْوَلَدِ عَبْدُ اللَّهِ ، وَمُحَمَّدٌ ، وَأَبُو سُفْيَانَ ، وَمُوسَى ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ ، وَسَعِيدٌ ، وَخَالِدَةُ . وَأُمُّهُمْ عَاتِكَةُ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ . وَأُمُّهَا أُمُّ عَمْرٍو بِنْتُ الْمُقَوِّمِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ وَأَبُو مُسْلِمٍ ، وَمُسْلِمٌ ، وَعَبَّاسٌ بَنُو مُعَتِّبٍ لِأُمَّهَاتِ أَوْلَادٍ شَتَّى ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُعَتِّبٍ وَأُمُّهُ مِنْ حِمْيَرَ . وَقَدْ كَتَبْنَا قِصَّةَ مُعَتِّبِ بْنِ أَبِي لَهَبٍ فِي إِسْلَامِهِ مَعَ قِصَّةِ أَخِيهِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ
| |
أُسَامَةُ الْحِبُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ شَرَاحِيلَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ عَامِرِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ وَدِّ بْنِ عَوْفِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ عُذْرَةَ بْنِ زَيْدٍ اللَّاتِ بْنِ رُفَيْدَةَ بْنِ ثَوْرِ بْنِ كَلْبٍ ، وَهُوَ حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ وَأُمُّهُ أُمُّ أَيْمَنَ ، وَاسْمُهَا بَرَكَةُ حَاضِنَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَوْلَاتَهُ . وَكَانَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ فِي رِوَايَةِ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ أَوَّلَ النَّاسِ إِسْلَامًا ، وَلَمْ يُفَارِقْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَوُلِدَ لَهُ أُسَامَةُ بِمَكَّةَ ، وَنَشَأَ حَتَّى أَدْرَكَ وَلَمْ يَعْرِفْ إِلَّا الْإِسْلَامَ لِلَّهِ تَعَالَى ، وَلَمْ يَدِنْ بِغَيْرِهِ , وَهَاجَرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُحِبُّهُ حُبًّا شَدِيدًا ، وَكَانَ عِنْدَهُ كَبَعْضِ أَهْلِهِ
| |
|
أَبُو رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْمُهُ أَسْلَمُ ، وَكَانَ عَبْدًا لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، فَوَهَبَهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا بَشَّرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِسْلَامِ الْعَبَّاسِ أَعْتَقَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
| |
سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ
| |
وَمَنْ بَنِي عَبْدِ شَّمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ
| |
|
خَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَأُمُّهُ أُمُّ خَالِدٍ بِنْتُ خَبَّابِ بْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ نَاشِبِ بْنِ غَيْرَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ لَيْثِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ . وَكَانَ لِخَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ مِنَ الْوَلَدِ سَعِيدٌ ، وُلِدَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ ، دَرَجَ ، وَأُمُّهُ بِنْتُ خَالِدٍ ، وُلِدَتْ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ ، تَزَوَّجَهَا الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ ، فَوَلَدَتْ لَهُ عَمْرًا ، وَخَالِدًا ، ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ , وَأُمُّهُمَا هُمَيْنَةُ بِنْتُ خَلَفِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ عَامِرِ بْنِ بَيَاضَةَ بْنِ سُبَيْعِ بْنِ جَعْثَمَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَلِيحِ بْنِ عَمْرٍو ، مِنْ خُزَاعَةَ ، وَلَيْسَ لِخَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ الْيَوْمَ عَقِبٌ
| |
عَمْرُو بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ . وَأُمُّهُ صَفِيَّةُ بِنْتُ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ . وَلَمْ يَكُنْ لَهُ عَقِبٌ
| |
وَمَنْ حُلَفَاءِ بَنِي عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ
| |
|
أَبُو أَحْمَدَ بْنُ جَحْشِ بْنِ رِئَابِ بْنِ يَعْمَرَ بْنِ صَبِرَةَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَبِيرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ دُودَانَ بْنِ أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ . وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ . وَأُمُّهُ أُمَيْمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ
| |
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ رُقَيْشِ بْنِ رِئَابِ بْنِ يَعْمَرَ بْنِ صَبِرَةَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَبِيرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ دُودَانَ بْنِ أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ ، شَهِدَ أُحُدًا ، وَهُوَ أَخُو يَزِيدَ بْنِ رُقَيْشٍ الَّذِي شَهِدَ بَدْرًا
| |
عَمْرُو بْنُ مِحْصَنِ بْنِ حُرْثَانَ بْنِ قَيْسِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَبِيرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ دُودَانَ بْنِ أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ ، شَهِدَ أُحُدًا ، وَهُوَ أَخُو عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ الَّذِي شَهِدَ بَدْرًا
| |
|
قَيْسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ ، وَهُوَ قَدِيمُ الْإِسْلَامِ بِمَكَّةَ ، وَهَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَةِ الثَّانِيَةِ وَمَعَهُ امْرَأَتُهُ بَرَكَةُ بِنْتُ يَسَارٍ الْأَزْدِيُّ ، وَهِيَ أُخْتُ أَبِي تِجْرَاةَ ، وَكَانَ قَيْسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ظِئْرًا لِعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ ، فَهَاجَرَ مَعَهُ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ ، فَتَنَصَّرَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْشٍ ، وَمَاتَ هُنَاكَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ ، وَثَبَتَ قَيْسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى الْإِسْلَامِ
| |
صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو وَهُوَ مِنْ بَنِي سُلَيْمِ بْنِ مَنْصُورٍ ، مِنْ قَيْسِ عَيْلَانَ ، حُلَفَاءُ بَنِي كَبِيرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ دُودَانَ بْنِ أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ ، حُلَفَاءُ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ ، شَهِدَ أُحُدًا ، وَهُوَ أَخُو مَالِكٍ ، وَمِدْلَاجٍ ، وَثَقْفِ بَنِي عَمْرٍو الَّذِينَ شَهِدُوا بَدْرًا *
| |
أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسِ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ حَضَارِ بْنِ حَرْبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَنْزِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عُذْرِ بْنِ وَائِلِ بْنِ نَاجِيَةَ بْنِ الْجَمَاهِرِ بْنِ الْأَشْعَرِ ، وَهُوَ نَبْتُ بْنُ آدَدَ بْنِ زَيْدِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ عُرَيْبِ بْنِ زَيْدِ بْنِ كَهْلَانَ بْنِ سَبَإِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ يُعْرِبَ بْنِ قَحْطَانَ . وَأُمُّ أَبِي مُوسَى : ظَبْيَةُ بِنْتُ وَهْبٍ مِنْ عَكٍّ ، وَقَدْ كَانَتْ أَسْلَمَتْ وَمَاتَتْ بِالْمَدِينَةِ
| |
|
مُعَيْقِيبُ بْنُ أَبِي فَاطِمَةَ الدَّوْسِيُّ مِنَ الْأَزْدِ ، حَلِيفٌ فِي بَنِي عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ . حَلِيفُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ أَوْ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ ، وَأَسْلَمَ بِمَكَّةَ قَدِيمًا ، وَهُوَ مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَةِ الثَّانِيَةِ فِي رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، وَأَبِي مَعْشَرٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ
| |
صُبَيْحٌ مَوْلَى أَبِي أُحَيْحَةَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ
| |
وَمِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ
|