[15388] حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ جَوْشَنٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، فَقَالَ: " لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ، نَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ " قَالَ هُشَيْمٌ مَرَّةً أُخْرَى: " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، أَلَا إِنَّ كُلَّ مَأْثَرَةٍ كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ تُعَدُّ، وَتُدَّعَى،
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : حديث ضعيف أعله الأئمة لنكارته فقد تفرد به الحسن بن عمران وهو ممن لا يحتمل تفرده فلم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان وقال أبو حاتم : شيخ وقال الحافظ في التقريب : لين وقال الطبري : مجهول . وقد اضطرب في تعيين شيخه فيه * قوله [ الحسن بن عمر أن رجلا كان بواسط ] تحريف والصواب [ الحسن بن عمران : رجل كان بواسط ]
[حكم العلامة احمد شاكر] :