مساؤئ الأخلاق للخرائطي

للأخلاق في الإسلام منزلة عظمى ومكانة كبرى، فهي بمنزلة الروح من الجسد، وقد تتابعت النصوص من الكتاب والسنة على بيان هذا المعنى، والتأكيد عليه، وتقريره في نفوس الناس. وكان ممن اعتنى بالكتابة في هذه المسألة من علماء الإسلام: الإمام الخرائطي في كتابه الذي معنا: مساوئ الأخلاق، والذي نلمح من خلال مطالعتنا له ما يلي: 1- قسَّم الكتاب إلى أبواب، وجعل لكل باب عنوانًا، وأورد تحته ما يناسبه من أحاديث وآثار. 2- لم يلتزم ترتيب النصوص داخل الباب الواحد. 3- لم يلتزم في إيراد النصوص الصحة، بل أورد الصحيح والحسن والضعيف. 4- ذكر في كتابه الكثير من جميل الشعر ومستجاده مما يخدم موضوع الكتاب، وهذه سمة ظاهرة في كل كتب المصنف الأخرى، مثل: مكارم الأخلاق، واعتلال القلوب، وغيرهما. 6- بلغ عدد النصوص الواردة بالكتاب(809) من الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة على الصحابة والتابعين.

الاقسام