الأوائل لابن أبي عاصم

تمثلت مادة الكتاب في(191) نصًا مسندًا، منها المرفوع والموقوف والمقطوع، سردها المؤلف سردًا متتابعًا، دون تقسيم لها، ومن ثم لم يضع تراجم ولا عناوين. ونصوص الكتاب لا ترابط بينها، ولم تنسق تنسيقًا معينًا، وإنما يربطها جميعًا أمران: الأول: أنها تتكلم كلها على من حاز الأولية في جهة معينة أو شيء معين. الثاني: أنها كلها مرويات للمؤلف عن شيوخه بالسند. ومادة الكتاب تتميز بالانتقاء إلى حد كبير، وهذا هو المتصور من حافظ كبير وعلم شهير مثل المؤلف رحمه الله.

الاقسام