الأمثال للرامهرمزي

احتوى هذا الكتاب على(142) نصًا مسندًا، كلها من قبيل المرفوع، وقد رتبها المؤلف كما يلي: النصوص من(1) إلى(79) جاءت عارية عن العناوين، ثم قال: " باب الكناية " ثم " باب الكناية ورد مفسرًا " ثم " باب التشبيه " ثم شرع يذكر عناوين فرعيه فقال:(في نعت الجنة)،(في نعت النار)،(في نعت الدنيا)،(في نعت النساء)،(في نعت القبائل)،(في نعت الخيل)،(في نعت السحاب)، ثم قال: " باب من المثنى " ثم ختم الكتاب بـ " النوادر ". والمؤلف يعقب النص بشرح غريبه وبيان مشكله مع ذكر النص الذي يستند إليه في هذا الشرح، وهذه الشروح قد تكون من القرآن أو السنة أو الشعر أو كلام العرب. والكتاب يشبه إلى حد كبير كتب اللغة والغريب التي يكتبها أرباب اللغة، من حيث عمق الدراسة التي يطرحها المؤلف من الناحية اللغوية لاسيما جانب البلاغة. وقد تباينت أسانيد الكتاب صحة وضعفًا؛ والمؤلف لم يعتن بانتقاء نصوص ثابتة لأن الكتاب ليس مما يؤلف ليتعبد به، ولكنه كتاب للمعتنين بشرح الغريب وكشف الغامض من الألفاظ.

الاقسام