فوائد محمد بن مخلد

تمثلت مادة الكتاب في(35) نصًا مسندًا، منها المرفوع والموقوف والمقطوع، وقد ساقها المؤلف تباعًا، دونما تقسيم أو وضع تراجم وعناوين، ولم يتناول فيها موضوعًا واحدًا، بل كل نص يعتبر وحدة مفردة، لا يربطها بما قبلها وما بعدها إلا أنها كلها مرويات للمؤلف عن شيوخه بالسند، وهذه سمة معروفة في كتب الأجزاء والأمالي وما أشبهها. وقد تباينت أسانيد الكتاب صحة وضعفًا؛ والمؤلف لم يعتن بانتقاء مادة الكتاب؛ لأن كتب المجالس والأمالي والأجزاء ليست مما يؤلف ليتعبد الناس به، بل المقصود هو الفوائد الحديثية، وحسب المؤلف أنه قد ساق كل نص بسنده فإن من أسند لك فقد أحالك.

الاقسام