مسند الروياني

1 - عمد المصنف - رحمه الله - في هذا المسند - شأنه شأن سائر المسانيد - إلى جمع مرويات الصحابة عن رسول الله (، بحيث تكون مرويات كلٍّ على حدة، وجدير بالذكر أن المسند الذي بين أيدينا هو جزء من المسند الذي جمعه الروياني، أما بقيته فلم يصل إلينا. 2 - رتب الأحاديث على الرواة عن الصحابة، وكان يعنون بترجمة يذكر فيها الراوي عن الصحابي، ثم يذكر تحتها ما رواه هذا الراوي عن الصحابي، فإذا انتهى منها ترجمة لراو آخر، وهكذا. 3 - يعد الكتاب مادة خصبة من حيث طبيعة الأسانيد التي تعز في المصادر الموجودة الآن في متناول أيدي الباحثين، وكذلك من حيث طبيعة مسانيد بعض الصحابة الذين تقل مروياتهم نسبيًّا. ويكفي في بيان أهمية هذا المسند ما نقله المناوي في فيض القدير(26) عن الحافظ ابن حجر أنه قال: مسند الروياني ليس دون الستة في الرتبة؛ بل لو ضم إلى الخمسة كان أولى.

الاقسام