المطالب العالية للحافظ بن حجر

قسم ابن حجر رحمه الله مؤلفه هذا على أربعة وأربعين كتابًا ، فرَّع مضمون كل كتاب على أبواب تناسب ما تحتويه من أحاديث ، وعدد هذه الأبواب يزيد أو ينقص حسب المادة العلمية المجموعة ، وهو في كل باب غالبًا يقدم المرفوع ثم الموقوف ثم المقطوع وهكذا يسير في الكتاب بأجمعه في الجملة ولابن حجر رحمه الله في الزوائد منهج فريد دقيق ، يتقدم به على كل من كتب في الزوائد ، يستفاد من تدقيق عمله ، ولم يصرح هو به في مقدمة كتابه ، فهو : 1 - يذكر الحديث في الزوائد إن لم يرو في الأصل . 2 - أو ورد ولكن من طريق آخر . 3 - أو من نفس الطريق ولكن في الفرع زيادة مؤثرة بالإضافة إلى هذا الذي يشترك فيها مع غيره فهو 1 - يهتم بذكر زوائد المقطوعات والموقوفات . 2 - ما جاء معلقًا في كتب الأصول كمعلقات البخاري ومسلم والترمذي إذ جاءت في كتب الفروع مسندة يسوقها على أنها من الزوائد . 3 - يورد الحديث في الزوائد إن كان من رواية من سمع من المحدث قبل الاختلاط إن كان في الأصل من رواية من سمع منه بعد الاختلاط وهذا فريد رائق . 4 - إن كان من كتب الفروع وفي المتن زيادة مؤثرة يورد بسببها الحديث في الزوائد . 5 - إن كان الحديث في الأصول على الشك في اسم الصحابي وجاء في الفرع مقطوعًا به أورد في الزوائد . 6 - إن وقع في الإسناد تضعيف أو تحريف في الكتاب الأصل أتى بالحديث في الزوائد إن جاء على الصواب في الكتاب الفرع . 7 - قد يورد الحديث في الزوائد لأنه من المزيد في متصل الأسانيد . 8 - إذا كان اسم الصحابي مبهمًا في الأصل ومعروفًا في الأصول أو العكس ذكر الآخر في الزوائد . 9 - إذا جاء مرسلاً في الأصول متصلاً في الزوائد وبالعكس .

الاقسام