هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  936 وعن أَبي هُريرة وأبي قَتَادَةَ، وَأبي إبْرَاهيمَ الأشْهَليَّ عنْ أبيه، وأبوه صَحَابيٌّ رضي اللَّه عنهم، عَنِ النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أنَّه صلَّى عَلى جَنَازَة فَقَالَ: "اللَّهم اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَميِّتِنا، وَصَغيرنا وَكَبيرِنَا، وذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا، وشَاهِدِنا وَغائِبنَا. اللَّهُمَّ منْ أَحْيَيْتَه منَّا فأَحْيِه عَلَى الإسْلامِ، وَمَنْ توَفَّيْتَه منَّا فَتَوَفَّهُ عَلى الإيمانِ، اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنا أَجْرَهُ، وَلا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ" رواه الترمذي من رواية أَبي هُرَيْرةَ والأشهَليِّ، ورواه أَبُو داود من رواية أَبي هريرة وأبي قَتَادَةَ. قَالَ الحاكم: حديث أَبي هريرة صَحيحٌ عَلَى شَرْطِ البُخاريِّ ومُسْلِمٍ، قَالَ الترْمِذي قَالَ البخاريُّ: أَصحُّ رواياتِ هَذَا الحديث روايةُ الأَشْهَليِّ. قَالَ البخاري: وَأَصَحُّ شيء في هَذَا الباب حديث عوْفِ بن مالكٍ.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  936 وعن أبي هريرة وأبي قتادة، وأبي إبراهيم الأشهلي عن أبيه، وأبوه صحابي رضي الله عنهم، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى على جنازة فقال: "اللهم اغفر لحينا وميتنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، وشاهدنا وغائبنا. اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان، اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده" رواه الترمذي من رواية أبي هريرة والأشهلي، ورواه أبو داود من رواية أبي هريرة وأبي قتادة. قال الحاكم: حديث أبي هريرة صحيح على شرط البخاري ومسلم، قال الترمذي قال البخاري: أصح روايات هذا الحديث رواية الأشهلي. قال البخاري: وأصح شيء في هذا الباب حديث عوف بن مالك.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 936 - Bab 157 (Supplications in Funeral Prayers)
Chapter 7 (The Book of Visiting the Sick)

Abu Hurairah, Abu Qatadah, and Abu Ibrahim Al-Ash-hali (May Allah be pleased with them) reported: The Prophet (Peace be upon him) offered a funeral prayer and said: "Allahummaghfir lihaiyina wa maiyitina, wa saghirina wa kabirina, wa dhakarina wa unthana, wa shahidina wa gha'ibina. Allahumma man ahyaiytahu minna, fa'ahyihi 'alal-Islam, wa man tawaffaiytahu minna, fatawaffahu 'alal-Iman. Allahumma la tahrimna ajrahu, wa la taftinna ba'dahu (O Allah, forgive our living and our dead, our present and our absent, our young and our old, our male and our female. O Allah, whosoever of us You keep alive, keep him alive (faithful) to Islam, and whosoever of us You cause to die, let him die having Iman. O Allah, do not deprive us of our reward (for being patient) and do not subject us to trials after his death."


[Abu Dawud and At-Tirmidhi].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن أبي هريرة وأبي قتادة) الأنصاري واسمه ربعي بن النعمان ( وأبي إبراهيم الأشهلي) قال الحافظ في «التقريب» : مقبول من كبار التابعين، قيل إنه عبد الله بن أبي قتادة ولا يصح، قال الترمذي: هو غلط، أبو إبراهيم من بني عبد الأشهل وأبو قتادة من بني سلمة بطن من الأنصار ( عن أبيه) لم يعلم اسمه ( وأبوه صحابي) فلا تضرّ جهالة عينه لأن الصحابة رضي الله عنهم كلهم عدول ( عن النبي أنه صلى على جنازة فقال: اللهم اغفر لحينا وميتنا) أي لجميع أحيائنا وأمواتنا معشر المسلمين لأن المفرد المضاف حيث لا عهد للعموم ( وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا وشاهدنا) أي حاضرنا ( وغائبنا) قال التوربشتي: سئل الطحاوي عن معنى الاستغفار للصغار مع أنه لا ذنب لهم، فقال: إن النبي سأل ربه أن يغفر لهم الذنوب التي قضيت لهم أن يصيبوها بعد الانتهاء إلى الكبر، وعليه فالصغار عام مخصوص بمن سيكبر.
قيل ويجوز أن يراد بالصغار الشباب وبالكبار الشيوخ، وعليه فالأمر واضح.
قال ميرك: كل من القرائن الأربع في الحديث على الشمول والاستيعاب فلا يحمل على التخصيص نظراً إلى مفردات التركيب كأنه قيل: اللهم اغفر لكل السملمين فهي من الكنايات الرمزية يدل عليه جمعه في قوله «اللهم من أحييته منا» الخ، قال في «الحرز» ، لا كلام في إفادة العموم ( اللهم من أحييته منا فأحيه) بقطع الهمزة( على الإسلام) وفي رواية للترمذي والحاكم «على الإيمان» ( ومن توفيته) بتشديد الفاء: أي قبضت روحه ( منا فتوفه على الإيمان) وفي روايتهما «على الإسلام» ولا شك أن رواية غيرهما أولى لمناسبة الحياة للإسلام ولائمة الوفاة لللإيمان ( منهم لا تحرمنا أجره) أي أجر المصيبة فيه ( ولا تفتنا) وفي رواية «تضلنا» ( بعده) أي بعد موته ( رواه الترمذي من رواية) أي من حديث ( أبي هريرة والأشهلي، ورواه أبو داود من رواية أبي هريرة وأبي قتادة) وكذا رواه من حديث أبي هريرة أحمد والنسائي وابن حبان ( قال الحاكم) في «المستدرك» ( حديث أبي هريرة صحيح على شرط البخاري ومسلم قال الترمذي) في «جامعه» ( قال البخاري) صاحب الصحيح وهو من مشايخ الترمذي ( أجمع روايات هذا الباب) أي لهذا الحديث ( رواية الأشهلي، قال البخاري، وأصح شيء في الباب حديث عوف بن مالك) وقد تقدم أنه صحيح أخرجه مسلم، ولا شك أن ما أخرجه أحدهما مقدم على ما هو على شرطهما مما لم يخرّجاه وإن كان قول المحدث أصح ما في هذا الباب حديث كذا لا يستلزم الحكم بصحة ذلك الحديث.