Hadith 909 - Bab 145 (Supplication for the Sick)
Chapter 7 (The Book of Visiting the Sick)
Abu Sa'id Al-Khudri and Abu Hurairah (May Allah be pleased with them) reported: The Messenger of Allah (Peace be upon him) said, "If a person says: 'La ilaha illallahu wallahu Akbar (There is no true god except Allah and Allah is Greatest)', his Rubb responds to him and affirms: '(Yes!) There is no true god except I, and I am the Greatest.' When he says: 'La ilaha illallahu Wahdahu la sharika Lahu (There is no true god except Allah, the One, He has no partner).' Allah (SWT) affirms: '(Yes!) There is no true god except I. I have no partner.' When he says: 'La ilaha illallahu Lahul mulku wa Lahul-hamdu (the sovereignty belongs to Him and all the praise is due to Him).' He (SWT) affirms: '(Yes!) There is no true god except I, Mine is the praise and to Me belongs the sovereignty.' When he says: 'La ilaha illallahu wa la hawla wa la quwwata illa Billah (There is no true god except Allah, and there is no might and power but with Allah).' He (SWT) affirms: '(Yes!) There is no true god except I, and there is no might and power but with Me."' The Messenger of Allah (Peace be upon him) added, "He who recites this during his illness and dies, will not be touched by the Fire (Hell)."
[At-Tirmidhi].
1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁
شرح الحديث من دليل الفالحـــين
( وعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما: أنهما شهدا على رسول الله أنه قال: من قال لا إله إلا الله والله أكبر صدقه ربه) وبين كيفية تصديقه بقوله على سبيل عطف البيان والتفسير ( فقال: لا إله إلا أنا وأنا أكبر) أي فإتيانه تعالى بمثل ما قال العبد بمعناه تصديق له ( وإذا قال) أي الشخص المدلول عليه بأداة الشرط ( لا إله) أي لا معبود بحق في الوجود ( إلا الله وحده) منفرداً في ذاته وفي أوصافه ( لا شريك له) أي في ملكه ولا في فعله ( قال) أي الله مصدقاً له نظير ما قبله ( لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي، وإذا قال لا إله إلا الله له) دون غيره ( الملك) بضم الميم: أي التصرف والقهر وكل ملك مالك ولا عكس، وهو بمعنى قوله فيما قبله لا شريك له ( وله) دون غيره ( الحمد) إذ هو الثناء على الجميل الاختياري، وهو الفاعل لجميع ذلك الموجد له، والموجد على يده إنما هو مظهر فعله سبحانه، فعاد جميع الحمد إليه وقصر عليه كما يؤذن به تقديم ما حقه التأخير فيهما ( قال) أي الله عزّ وجل مصدقاً لعبده ( لا إله إلا أنا لي الحمد ولي الملك، وإذا قال: لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله) عطف جملة الحوقلة على جملة التوحيد وذلك لتلازمهما وعدم انفكاك مضمون كل منهما عن مضمون الآخر، إذ الممكن لا بد له من موجد ومنه الحول والقوة، وليس ذلك الموجد إلا إله، فإذا لم يكن الإله إلا هو سبحانه وتعالى فيلزم أن لا حول ولا قوة لغيره ( قال) أي الله ( لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي) ثم الذي وقفت عليه في الأصول ضبط «حول» و «قوة» فيهما بالفتح على إعمال «لا» فيهن وكأنه لأنه الرواية ( وكان) يعني النبي وهو عطف على قال فيكون من جملة ما حكياه ( يقول من قالهن في مرضه ثم مات) أي فيه ( لم تطعمه) بفتح الفوقية والمهملة ( والنار) وهذا كناية من عدم دخوله إليها، ثم يحتمل أن يراد لا يدخلها دخول تخليد وتأبيد، ويحتمل أن يتسبب عنه بفضل الله تعالى من حسن الخاتمة ما يدخل به قائله الجنة مع الفائزين وهو المتبادر من متن الحديث ( رواه الترمذي) في الدعوات من «جامعه» ( وقال: حديث حسن) ثم أشار إلى أن شعبة قد رواه عنهما بنحوه ووقفه عليهما.
146