هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  901 عن عائشة، رضي اللَّه عنها، أَن النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَانَ إِذا اشْتكى الإِنْسانُ الشَّيءَ مِنْهُ، أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحةٌ أَوْ جُرْحٌ، قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، بأُصْبُعِهِ هكَذا، وَوَضَعَ سُفْيانُ بْنُ عُييْنَة الرَّاوي سبابتَهُ بِالأَرْضِ ثُمَّ رَفَعَهَا وقال: "بِسْمِ اللَّهِ، تُربَةُ أَرْضِنا، بِرِيقَةِ بَعْضنَا، يُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا، بِإِذْن رَبِّنَا" متفقٌ عَلَيْهِ.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  901 عن عائشة، رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه، أو كانت به قرحة أو جرح، قال النبي صلى الله عليه وسلم، بأصبعه هكذا، ووضع سفيان بن عيينة الراوي سبابته بالأرض ثم رفعها وقال: "بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفى به سقيمنا، بإذن ربنا" متفق عليه.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 901 - Bab 145 (Supplication for the Sick)
Chapter 7 (The Book of Visiting the Sick)

`Aishah (May Allah be pleased with him) reported: When a person complained to the Prophet (Peace be upon him) about an ailment or suffered from a sore or a wound, the Prophet (Peace be upon him) would touch the ground with his forefinger and then raise it (Sufyan bin `Uyainah, the narrator, demonstrated this with his forefinger) and would recite: `Bismil-lahi, turbatu ardina, biriqati ba`dina, yushfa bihi saqimuni, bi 'idhni Rabbina' (With the Name of Allah, the dust of our ground mixed with the saliva of some of us would cure our patient with the permission of our Rubb.''


[Al-Bukhari and Muslim].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( عن عائشة رضي الله عنه أن النبي كان إذا اشتكى) من باب الافتعال من الشكاية والتاء للمبالغة ( الإنسان الشيء منه) من عضو ألم به ( أو كانت قرحة) بفتح القاف من القرح وهو الجرح، فقوله ( أو جرح) الظاهر أنه شك من الراوي هل قالت قرحة أو جرح ( قال النبي بأصبعه) فيه إطلاق القول على الفعل ( هكذا) وبين كيفية المشار إليه بقوله ( ووضع سفيان) بتثليث السين من أتباع التابعين ( ابن عيينة) بضم المهملة وكسرها ( الراوي) أي لهذا الحديث ( سبابته) بتشديد الموحدة الأولى وتخفيف الثانية بعدها فوقية وهي السبحة أي الأصبع التي تلي الإبهام، سميت بذلك لأنها تستعمل حال التسبيح، وسبابة لأنها بها يشار إلى الإنسان حال سبه ( بالأرض) متعلق بوضع ( ثم رفعها) إن كانت ثم على موضوعها من المهملة ففيه إيماء إلى طلب إطالة بقاء الأصبع بالأرض والله أعلم بسر ذلك وإلا فهي فيه بمعنى الفاء ( وقال) عطف على قال الأول ( باسم الله) يكتب بالألف بعد الباء وحذفها في مثله من خطأ الكتاب نبه عليه المصنف في «شرح مسلم» ، لكن حكى الخطابي المالكي في إعراب الألفية عن السمين جواز الوجهين، والظرف فيه متعلق بمحذوف دل عليه المقام: أي أداوي باسم الله، وقوله ( تربة) بضم الفوقية وسكون الراء وفتح الموحدة ( أرضنا) أي ترابها مبتدأ، وقال التوربشتي: خبر مبتدأ محذوف: أي هذه تربة أرضنا، والباء في قوله ( بريقة بعضنا) باء المصاحبة: أي ممزوجة معها وخبر المبتدأ جملة ( يشفي) بالبناء للمجهول ويتعلق به قوله ( به) ونائب فاعله قوله ( سقيمنا) والرابط هو الضمير المجرور وذكر لأن التربة بمعنى التراب، وقوله ( بإذن ربنا) أي بأمره محل الحال من الخبر.
والمعنى أنه يحصل الشفاء بإذن الله تعالى بهذا المذكور، قالالتوربشتي: أمثال هذه الكلمات عسر الوقوف على معانيها وقصرت الأفهام عن تقرير التناسب بين ألفاظها ومبانيها لأنها لم توضع للعمل والاستنباط منها بل وضعت للتلفظ بها تيمناً وتشفيعاً، وربما وقع شيء من معانيها في القلوب السليمة الواقعة لاستماع كلام النبوة بمرصاد الأدب والحرمة، وقد علمنا من غير هذه الرواية أنه كان يبل أنملة إبهامه اليمنى بريقه ويضعها على الأرض ليلتزف بها التراب ثم يرفعها ويشير بها إلى السقيم، وذلك معنى قول عائشة بأصبعه.
قلت: لكن صرحت في هذه الرواية بأنها السببابة والله أعلم.
قال: والذي يسبق إلى الفهم من صنعه ذلك ومن قوله تربة أرضنا إشارة إلى فطرة أول مفطور من البشر، وريقة بعضنا إشارة إلى النطفة التي خلق الله منها الإنسان كأنه يتضرع بلسان الحال ويتعرض لفحوى المقال إنك اخترعت الأصل من طين، ثم ابتدعت نسله من سلالة من ماء مهين فهين عليك أن تشفي من كانت هذه نشأته وتمن بالعافية على من استوى في ملكك موته وحياته.
فإن قيل إن صحت المناسبة بين التربة وفطرة الإنسان فما وجه المناسبة بين الريقة والنطفة؟ قلت: هما من فضلات الإنسان فعبر بإحداهما عن الأخرى وكانت عادته الكناية في مثل ذلك ونظيره ما جاء في حديث بشير بن الخصاصية «أنه بصق على كفه ثم وضع عليه أصبعه ثم قال: يقول الله عز وجل: ابن آدم أتعجزني وقد خلقتك من مثل هذا؟ وأراد بها النطفة» ( متفق عليه) .