هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  794 وعن أَبي ذرٍّ رضي اللَّه عنه عن النَّبيّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "ثلاثةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ القِيَامةِ، وَلاَ يَنْظُرُ إِلَيْهم، وَلا يُزَكِّيهِمْ، وَلهُمْ عَذَابٌ أَليمٌ"قَالَ: فقَرأَها رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ثلاثَ مِرَارٍ. قَالَ أَبو ذَرٍّ: خابُوا وخسِرُوا مَنْ هُمْ يَا رسول اللَّه؟ قَالَ:"المُسبِلُ، والمنَّانُ وَالمُنْفِقُ سِلْعَتَهُ بِالحَلفِ الكاذِبِ" رواه مسلم.br/>وفي روايةٍ لَهُ:"المُسْبِلُ إِزَارَهُ".br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  794 وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم"قال: فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرار. قال أبو ذر: خابوا وخسروا من هم يا رسول الله؟ قال:"المسبل، والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب" رواه مسلم.br/>وفي رواية له:"المسبل إزاره".br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 794 - Bab 119 (Description of the length of Qamees and the Sleeves, the end of the Turban, the Prohibition of wearing long Garments out of Pride and the undesirability of wearing them without Pride)
Chapter 4 (The Book of Dress)

Abu Dharr (May Allah be pleased with him) reported: I heard the Prophet (Peace be upon him) saying, "There are three to whom Allah will neither speak on the Day of Resurrection nor will look at them nor purify them (i.e., of their sins), and they will be severely tormented." When he repeated this (statement) thrice, Abu Dharr (May Allah be pleased with him) said: "They are doomed and destroyed! (But) who are they, O Messenger of Allah (Peace be upon him)?" He said, "One whose lower garment trails, one who boasts of kindness shown to another; and one who promotes sale of his business by taking false oaths."

[Muslim].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي قال: ثلاثة لا يكلمهم الله) قيل المراد الإعراض عنهم وقيل لا يكلمهم كلام رضا يسرهم بل كلام غضب وسخط ( يوم القيامة ولا ينظر إليهم) أي يعرض عنهم، ونظره تعالى إلى عبده رحمته ولطفه به ( ولا يزكيهم) أي لا يطهرهم من دنس ذنوبهم وقيل لا يثني عليهم ( ولهم عذاب أليم) أي مؤلم، قال الواحدي: هو العذاب الذي يخلص إلى قلوبهم وجعه، والعذاب كل ما يعني الإنسان ويشق عليه ( قال فقرأها) أي فتلا هذه الجملة ( رسول الله ثلاث مرار) ليثبت عند السامعين فيكون أبلغ في النفع «ومرار» بكسر الميم وتخفيف الراءين بينهما ألف جمع تكسيرلمرة ( قال أبو ذرّ خابوا وخسروا) أي المحدث عنهم بالوعيد المذكور ( من هم) ليعرفوا بأعيانهم أو بأوصافهم ( يا رسول الله» قال: المسبل) بصيغة الفاعل من الإسبال المرخي لثوبه الجار له خيلاء فهو مخصوص بذلك ( والمنان) أي الذي يذكر إحسانه ممتناً به على المحسن إليه، والمبالغة قيد في الوعيد المذكور لما فيه من المبالدة المقتضى لكونه من الكبائر وإلا فالمن حرام وإن لم يتكرر، قال تعالى: { لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى} ( البقرة: 264) ( والمنفق) بصيغة الفاعل من الإنفاق ( سلعته) بكسر المهملة الأولى وسكون اللام أي المكثر طلاب بضاعته ( بالحلف) بفتح فكسر: أي القسم ( الكاذب) كقوله والله إنها حسنة والله إنها فريدة ( رواه مسلم) في كتاب الأيمان ورواه أبو داود في اللباس من «سننه» ( وفي رواية له) فيه ( المسبل إزاره) وتقدم عن ابن جرير حكمة تخصيصه بالذكر وإلا فالحكم شامل لسائر الملبوس، وتقدم أن ذكره في هذه الرواية لا يخصص عموم الأحاديث المطلقة.