Hadith 782 - Bab 117 (Excellence of wearing white clothes and the permissibility of wearing red, green, yellow and black clothes made from Cotton, Linen but not Silk)
Chapter 4 (The Book of Dress)
Abu Juhaifah Wahb bin 'Abdullah (May Allah be pleased with him) reported: I saw the Prophet (Peace be upon him) by Al-Abtah valley in Makkah, in a red tent made from tanned skin. Bilal brought him ablution water. Then Messenger of Allah (Peace be upon him) came out wearing a red mantle; and I can still remember looking at whiteness of his shanks. So he made his ablution, and Bilal (Peace be upon him) pronounced the call for prayer (Adhan). I kept following the movement of his (Bilal's) face to the right and to the left when he recited: 'Come to the prayer; come to the success.' Then a spear was fixed (as a Sutrah) in front of Messenger of Allah (Peace be upon him) who then stepped forward and led the prayer. Dogs and donkeys passed in front of him (beyond the spear) and no one prevented them from doing so.
[Al-Bukhari and Muslim].
1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁
شرح الحديث من دليل الفالحـــين
( وعن أبي جحيفة) بضم الجيم وفتح الحاء المهملة وسكون التحتية بعدها فاء فهاء ( وهب بن عبد الله) السوائي ( رضي الله عنه قال: رأيت) أي أبصرت ( النبي بمكة وهو بالأبطح) هو المحصب ويقال له البطحاء ( في قبة) بضم القاف وتشديد الموحدة هي كما يعبر عنها الآن بالخيمة ( له حمراء من أدم) بفتح الهمزة والمهملة لجمع أديم: وهو الجلد المدبوغ ( فخرج بلال بوضوئه) بفتح الواو أي بالماء المعد لوضوئه ( فمن ناضح) أيفمن رجل مبتل أصاب بعض البلل من ذلك ( ومن نائل) من النيل: أي أصاب منه ماله وقع وطلبهم ذلك بعد وصول الماء إلى أعضائه الشريفة، فيكون في العبارة شبه استخدام أريد من الوضوء المعدّ للوضوء، وعند عود الضمير إليه أريد منه ما استعمل فيه ( فخرج النبيّ حلة حمراء كأني) حال التكلم ( انظر إلى بياض ساقيه) فالمشبه والمشبه به متحدان في الحقيقة مختلفان بالاعتبار، فهو باعتبار حال المتكلم مشبه وباعتبار النظر لذلك مشبه به، وأتى بهذه الجملة لتنبيه المخاطب على تمام استحضاره فيتلقى عنه أحسن تلق لإيقانه له ( فتوضأ) والفاء فيه لترتيب الأخبار لا لترتيب المخبر وأخذهم له وافتراقهم في ذلك بعد الوضوء وهو متقدم إخباراً ( وأذن بلال فجعلت أتتبع فاه ههنا وههنا) أي يميناً وشمالاً ( يقول) جملة حالية من المضاف إليه لأن المضاف بعضه ( يميناً وشمالاً) نصبهما على الظرف ( حيّ) أي أقبلوا ( على الصلاة حي على الفلاح) وذكره في هذا المقام إيماء إلى أن الصلاة ذروة سنامه، فمن أحسنها فقد حلّ منه الذروة العليا وظفر منه بالدرجة القصوى، وفيه لف ونشر مرتب، فحيّ على الصلاة يدير فاه بها يميناً، وحيّ على الفلاح يديره بها شمالاً وصدره مستقبل القبلة، وإنما التفت فيهما بوجهه لما فيهما من الخطاب بخلاف باقي كلمات الأذان والإقامة ( ثم ركزت) بضم الراء وكسر الكاف بعدها زاي: أي غرزت ( له عنزة فتقدم فصلى) إليها جعلها بين يديه ومن ثم استحب للمصلي أن يجعل بين يديه شاخصاً ويكون بينه وبينه ثلاثة أذرع فأقل، ولا يصمد إلى الشاخص بل يجعله عن يمينه أو عن شماله ( يمرّ بين يديه الكلب والحمار) أي من وراء السترة ( لا يمنع) بالبناء للمفعول: أي لا يمنع عن المرور لأن المصلي إنما يمنع المرور بينه وبين سترته ( متفق عليه) أخرجاه في الصلاة، ورواه أبو داود والترمذي والنسائي ( العنزة بفتح) المهملة و ( النون) وبالزاي ( نحو العكازة) قال في «المصباح» : العنزة عصا أقصر من الرمح ولها زجّ من أسفلها وجمعها عنز وعنزات كقصبة وقصب وقصبات اهـ.