هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
650 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَدُّوَيْهِ قَالَ : حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ ، قَالَتْ : سَأَلْتُ ، أَوْ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الزَّكَاةِ ؟ فَقَالَ : إِنَّ فِي المَالِ لَحَقًّا سِوَى الزَّكَاةِ ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الآيَةَ الَّتِي فِي البَقَرَةِ : { لَيْسَ البِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ } الآيَةَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
650 حدثنا محمد بن أحمد بن مدويه قال : حدثنا الأسود بن عامر ، عن شريك ، عن أبي حمزة ، عن الشعبي ، عن فاطمة بنت قيس ، قالت : سألت ، أو سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الزكاة ؟ فقال : إن في المال لحقا سوى الزكاة ، ثم تلا هذه الآية التي في البقرة : { ليس البر أن تولوا وجوهكم } الآية
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Fatimah bint Qais narrated that : she asked -or, the Prophet was asked - about Zakat, and he said: Indeed there is a duty on wealthy aside from Zakat. Then he recited this Ayah which is in Al-Baqarah: 'It is not Al-Birr (piety, righteousness) that you turn your faces.' (Al-Baqarah 2:177)

659- Fatıma b. Kays (r.anha)'dan rivâyete göre, şöyle demiştir: Peygamber (s.a.v.)'e zekat hakkında sordum veya soruldu, bunun üzerine buyurdular ki: "Her türlü malda zekattan başka ödenmesi gereken haklar da vardır." Diyerek Bakara sûresinin 177. ayetini okudu: "Gerçek erdemlilik, sevap ve hayra ulaşmak, yüzünüzü doğuya ve batıya çevirmeniz ile ilgili değildir. Ama gerçek hayra ulaşmak ve Allah'ı razı etmek; Allah'a ve ahiret gününe, meleklere, kitaba ve peygamberlere inanan; servetini kendisi için ne kadar kıymetli de olsa akrabasına, yetimlere, ihtiyaç sahiplerine, yolculara, yardım isteyenlere ve insanları kölelikten kurtarmaya harcayan; namazında dikkatli ve devamlı olan ve arındıncı mâlî yükümlülük olan zekatı veren kişinin davranışıdır. Ve gerçek erdem sahipleri, söz verdiklerinde sözlerini tutan; felaket, zorluk ve sıkıntı anlarında sabredenlerdir. İşte sözüyle eylemi bir olanlar bunlardır. Gerçekten yollarını Allah'ın kitabıyla bulanlar da bunlardır." (İbn Mâce, Zekat: 3; Ebû Dâvûd, Zekat: 32) 660- Yine Fatıma b. Kays (r.anha)'dan rivâyete göre, Rasûlullah (s.a.v.) şöyle buyurdu: "Mallarda zekattan başka da ödenmesi gereken haklar vardır." (İbn Mâce, Zekat: 3; Ebû Dâvûd, Zekat: 32) ® Tirmîzî: Bu hadisin senedi pek sağlam değildir. Ebû Hamza, Meymun el A'ver'in hadis konusunda zayıf olduğu kaydedilmiştir. Beyan ve İsmail b. Sâlim, Şa'bi'den bu hadisi aynı sözlerle rivâyet etmiş olup bu daha sahihtir.

شرح الحديث من تحفة الاحوذي

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [659] .

     قَوْلُهُ  ( حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَدَّوَيْهِ) بِفَتْحِ الْمِيمِ وَتَشْدِيدِ الدَّالِ قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَدُّوَيْهِ بميم وتسكين الدَّالِ الْمُهْمَلَةِ الْقُرَشِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ التِّرْمِذِيُّ صَدُوقٌ مِنَ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ .

     قَوْلُهُ  ( إِنَّ فِي الْمَالِ لَحَقًّا سِوَى الزَّكَاةِ) كَفِكَاكِ أَسِيرٍ وَإِطْعَامِ مُضْطَرٍّ وَإِنْقَاذِ مُحْتَرَمٍ فَهَذِهِ حُقُوقٌ وَاجِبَةٌ غَيْرُهَا لَكِنَّ وُجُوبَهَا عَارِضٌ فَلَا تَدَافُعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَبَرِ لَيْسَ فِي الْمَالِ حَقٌّ سِوَى الزَّكَاةِ قَالَهُ الْمُنَاوِيُّ فِي شَرْحِ الْجَامِعِ الصَّغِيرِ وَقَالَ القارىء فِي الْمِرْقَاةِ وَذَلِكَ مِثْلُ أَنْ لَا يَحْرِمَ السَّائِلَ وَالْمُسْتَقْرِضَ وَأَنْ لَا يَمْنَعَ مَتَاعَ بَيْتِهِ مِنَ الْمُسْتَعِيرِ كَالْقِدْرِ وَالْقَصْعَةِ وَغَيْرِهِمَا وَلَا يَمْنَعَ أحد الْمَاءَ وَالْمِلْحَ وَالنَّارَ كَذَا ذَكَرَهُ الطِّيبِيُّ وَغَيْرُهُ انْتَهَى ( ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ إلخ) أَيْ قرأها اعتضاداوَاسْتِشْهَادًا وَالْآيَةُ بِتَمَامِهَا هَكَذَا لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى واليتامى والمساكين وبن السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزكاة قَالَ الطِّيبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَجْهُ الِاسْتِشْهَادِ أَنَّهُ تَعَالَى ذَكَرَ إِيتَاءَ الْمَالِ فِي هَذِهِ الْوُجُوهِ ثُمَّ قَفَّاهُ بِإِيتَاءِ الزَّكَاةِ فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّ فِي الْمَالِ حَقًّا سِوَى الزَّكَاةِ قِيلَ الْحَقُّ حَقَّانِ حَقٌّ يُوجِبُهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى عِبَادِهِ وَحَقٌّ يَلْتَزِمُهُ الْعَبْدُ عَلَى نَفْسِهِ الزَّكِيَّةِ الْمُوَقَّاةِ مِنَ الشُّحِّ الْمَجْبُولِ عَلَيْهِ الْإِنْسَانُ انْتَهَى