هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6307 حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، أَخْبَرَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ ، سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ ، يُحَدِّثُ : عَنْ أُسَامَةَ : أَنَّ بِنْتًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِ ، وَمَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، وَسَعْدٌ ، وَأُبَيٌّ ، أَنَّ ابْنِي قَدْ احْتُضِرَ فَاشْهَدْنَا ، فَأَرْسَلَ يَقْرَأُ السَّلاَمَ وَيَقُولُ : إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ وَمَا أَعْطَى ، وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ مُسَمًّى ، فَلْتَصْبِرْ وَتَحْتَسِبْ فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ تُقْسِمُ عَلَيْهِ ، فَقَامَ وَقُمْنَا مَعَهُ ، فَلَمَّا قَعَدَ رُفِعَ إِلَيْهِ ، فَأَقْعَدَهُ فِي حَجْرِهِ ، وَنَفْسُ الصَّبِيِّ جُئِّثُ ، فَفَاضَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ سَعْدٌ : مَا هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : هَذِهِ رَحْمَةٌ يَضَعُهَا اللَّهُ فِي قُلُوبِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ، وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6307 حدثنا حفص بن عمر ، حدثنا شعبة ، أخبرنا عاصم الأحول ، سمعت أبا عثمان ، يحدث : عن أسامة : أن بنتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إليه ، ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد ، وسعد ، وأبي ، أن ابني قد احتضر فاشهدنا ، فأرسل يقرأ السلام ويقول : إن لله ما أخذ وما أعطى ، وكل شيء عنده مسمى ، فلتصبر وتحتسب فأرسلت إليه تقسم عليه ، فقام وقمنا معه ، فلما قعد رفع إليه ، فأقعده في حجره ، ونفس الصبي جئث ، ففاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال سعد : ما هذا يا رسول الله ؟ قال : هذه رحمة يضعها الله في قلوب من يشاء من عباده ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Usama:

Once a daughter of Allah's Messenger (ﷺ) sent a message to Allah's Messenger (ﷺ) while Usama, Sa`d, and my father or Ubai were (sitting there) with him. She said, (in the message); My child is going to die; please come to us. Allah's Messenger (ﷺ) returned the messenger and told him to convey his greetings to her, and say, Whatever Allah takes, is for Him and whatever He gives is for Him, and everything with Him has a limited fixed term (in this world): so she should be patient and hope for Allah's reward. Then she again sent for him swearing that he should come; so The Prophet (ﷺ) got up, and so did we. When he sat there (at the house of his daughter), the child was brought to him, and he took him into his lap while the child's breath was disturbed in his chest. The eyes of Allah's Messenger (ﷺ) started shedding tears. Sa`d said, What is this, O Allah's Messenger (ﷺ)? The Prophet (ﷺ) said, This is the mercy which Allah has lodged in the hearts of whoever He wants of His slaves, and verily Allah is merciful only to those of His slaves who are merciful (to others).'

":"ہم سے حفص بن عمر نے بیان کیا ، کہا ہم سے شعبہ نے ، کہا ہم کو عاصم الاحول نے خبر دی ، کہا میں نے ابوعثمان سے سنا ، وہ اسامہ سے نقل کرتے تھے کہآنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کی ایک صاحبزادی ( حضرت زینب ) نے آپ کو بلابھیجا اس وقت آپ کے پاس اسامہ بن زید اور سعد بن عبادہ اور ابی بن کعب رضی اللہ عنہم بھی بیٹھے تھے ۔ صاحبزادی صاحبہ نے کہلا بھیجا کہ ان کا بچہ مرنے کے قریب ہے آپ تشریف لائیے ۔ آپ نے ان کے جوابمیں یوں کہلا بھیجا میرا سلام کہو اور کہو سب اللہ کا مال ہے جو اس نے لے لیا اور جو اس نے عنایت فرمایا اور ہر چیز کا اس کے پاس وقت مقرر ہے ، صبر کرو اور اللہ سے ثواب کی امید رکھو ۔ صاحبزادی صاحبہ نے قسم دے کر پھر کہلابھیجا کہ نہیں آپ ضرور تشریف لائیے ۔ اس وقت آپ اٹھے ، ہم لوگ بھی ساتھ اٹھے جب آپ صاحبزادی صاحبہ کے گھر پر پہنچے اور وہاںجا کر بیٹھے تو بچے کو اٹھا کر آپ کے پاس لائے ۔ آپ نے اسے گودمیں بٹھالیا وہ دم توڑ رہا تھا ۔ یہ حال پر ملال دیکھ کر آپ کی آنکھوں سے آنسو بہہ نکلے ۔ سعد بن عبادہ رضی اللہ عنہ نے عرض کیا یا رسول اللہ ! یہ رونا کیسا ہے ؟ آپ نے فرمایا یہ رونا رحم کی وجہ سے ہے اور اللہ اپنے جس بندے کے دل میں چاہتا ہے رحم رکھتا ہے یا یہ ہے کہ اللہ اپنے ان ہی بندوں پر رحم کرے گا جو دوسروں پر رحم کرتے ہیں ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :6307 ... غــ : 6655 ]
- حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ، سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ يُحَدِّثُ عَنْ أُسَامَةَ أَنَّ ابْنَةً لِرَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَرْسَلَتْ إِلَيْهِ، وَمَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ وَسَعْدٌ وَأُبَىٌّ: إِنَّ ابْنِى قَدِ احْتُضِرَ فَاشْهَدْنَا، فَأَرْسَلَ يَقْرَأُ السَّلاَمَ وَيَقُولُ: «إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ وَمَا أَعْطَى وَكُلُّ شَىْءٍ عِنْدَهُ مُسَمًّى، فَلْتَصْبِرْ وَتَحْتَسِبْ» فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ تُقْسِمُ عَلَيْهِ فَقَامَ وَقُمْنَا مَعَهُ فَلَمَّا قَعَدَ رُفِعَ إِلَيْهِ فَأَقْعَدَهُ فِى حَجْرِهِ وَنَفْسُ الصَّبِىِّ تَقَعْقَعُ فَفَاضَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ سَعْدٌ: مَا هَذَا يَا
رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «هَذَا رَحْمَةٌ يَضَعُهَا اللَّهُ فِى قُلُوبِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ، وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ».

وبه قال: ( حدّثنا حفص بن عمر) الحوضي قال: ( حدّثنا شعبة) بن الحجاج قال: ( أخبرنا) ولأبي ذر أخبرني بالإفراد ( عاصم الأحول) بن سليمان أبو عبد الرَّحمن البصري الحافظ قال: ( سمعت أبا عثمان) عبد الرَّحمن النهدي ( يحدث عن أسامة) بن زيد -رضي الله عنهما- ( أن ابنة) اسمها زينب، ولأبي ذر عن الكشميهني أن بنتا ( لرسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أرسلت إليه ومع رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أسامة بن زيد) وسقط لأبي ذر: ابن زيد وكان الأصل أن يقول وأنا معه لكنه من باب التجريد ( وسعد) بسكون العين ابن عبادة الخزرجي ( وأبي) بضم الهمزة وفتح الموحدة وتشديد التحتية ابن كعب الأنصاري، وفي نسخة الحافظ أبي ذر وأبي بفتح الهمزة وكسر الموحدة مضافًا إلى ياء المتكلم أو أبي بضم الهمزة وفتح الموحدة على الشك والصواب الثاني من غير شك ( إن ابني) هو علي بن أبي العاص بن الربيع أو عبد الله بن عثمان بن عفان من رقية بنته -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أو هو محسن ابن فاطمة الزهراء أو هي أمامة بنت زينب لأبي العاص بن الربيع ومبحث ذلك سبق في الجنائز ( قد احتضر) بضم الفوقية أي حضره الموت وسقط لفظ قد لأبي ذر ( فاشهدنا) بهمزة وصل وفتح الهاء ( فأرسل) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( يقرأ) بفتح الياء عليها ( السلام ويقول) :
( إن لله ما أخذ) أي الذي أراد أن يأخذه ( وما أعطى وكل شيء عنده مسمى) أي مؤجل مقدر ( فلتصبر وتحتسب) أي تنوي بصبرها طلب الثواب من ربها ليحتسب لها ذلك من عملها الصالح ( فأرسلت إليه تقسم عليه) ليأتينها ( فقام) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( وقمنا معه فلما قعد رفع إليه) الصبي أو الصبية ( فأقعده) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( في حجره ونفس الصبي) أو الصبية ( تقعقع) بحذف إحدى التاءين أي تضطرب وتتحرك ( ففاضت عينا رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) بالبكاء ( فقال سعد) أي ابن عبادة ( ما هذا) البكاء ( يا رسول الله) وأنت تنهى عنه وهو استفهام عن الحكمة لا إنكار ( قال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( هذا) البكاء ولأبي ذر هذه الدمعة ( رحمة يضعها الله في قلوب من يشاء من عباده وإنما يرحم الله) عز وجل ( من عباده الرحماء) نصب على أن ما كافة.

والحديث سبق في الجنائز.