هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6102 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ ، يَقُولُ : أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ ، وَسَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْطَانِي ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي ، ثُمَّ قَالَ : هَذَا المَالُ - وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ : قَالَ لِي - يَا حَكِيمُ ، إِنَّ هَذَا المَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِطِيبِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ ، وَكَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ ، وَاليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  وربما قال سفيان : قال لي يا حكيم ، إن هذا المال خضرة حلوة ، فمن أخذه بطيب نفس بورك له فيه ، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه ، وكان كالذي يأكل ولا يشبع ، واليد العليا خير من اليد السفلى
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Hakim bin Hizam:

I asked the Prophet (ﷺ) (for some money) and he gave me, and then again I asked him and he gave me, and then again I asked him and he gave me and he then said, This wealth is (like) green and sweet (fruit), and whoever takes it without greed, Allah will bless it for him, but whoever takes it with greed, Allah will not bless it for him, and he will be like the one who eats but is never satisfied. And the upper (giving) hand is better than the lower (taking) hand.

":"ہم سے علی بن عبداللہ مدینی نے بیان کیا ، کہا ہم سے سفیان بن عیینہ نے بیان کیا ، کہا کہ میں نے زہری سے سنا ، وہ کہتے تھے کہ مجھے عروہ اور سعید بن مسیب نے خبر دی ، انہیں حکیم بن حزام نے ، کہا کہمیں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے مانگاتو آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے مجھے عطاء فرمایا ۔ میں نے پھر مانگا اور آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے پھر عطاء فرمایا ۔ پھر میں نے مانگا اور آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے پھر عطاء فرمایا ۔ پھر فرمایا کہ یہ مال ۔ اور بعض اوقات سفیان نے یوں بیان کیا کہ ( حکیم رضی اللہ عنہ نے بیان کیا ) اے حکیم ! یہ مال سرسبز اور خوشگوار نظر آتا ہے پس جو شخص اسے نیک نیتی سے لے اس میں برکت ہوتی ہے اور جو لالچ کے ساتھ لیتا ہے تو اس کے مال میں برکت نہیں ہوتی بلکہ وہ اس شخص جیسا ہو جاتا ہے جو کھاتا جا تا ہے لیکن اس کا پیٹ نہیں بھرتا اور اوپر کا ہاتھ نیچے کے ہاتھ سے بہتر ہے ۔

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( بابُُ قَوْلِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: هاذا المالُ خَضِرَةٌ حُلوَةٌ) أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان ذكر قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: هَذَا المَال ... أَشَارَ بِهِ إِلَى المَال الَّذِي يتَصَرَّف فِيهِ النَّاس.
قَوْله: خضرَة، التَّاء فِيهِ للْمُبَالَغَة أَو بِاعْتِبَار أَنْوَاع المَال، وَكَذَا الْكَلَام فِي: حلوة.

وَقَالَ الله تَعَالَى: { زين للنَّاس حب الشَّهَوَات من النِّسَاء والبنين والقناطير المقنطرة من الذَّهَب وَالْفِضَّة وَالْخَيْل المسومة والأنعام والحرث ذَلِك مَتَاع الْحَيَاة الدُّنْيَا} ( آل عمرَان: 41) [/ ح.

سيقت هَذِه الْآيَة كلهَا فِي رِوَايَة كَرِيمَة، وَفِي رِوَايَة أبي ذَر { زين للنَّاس حب الشَّهَوَات من النِّسَاء والبنين} ... الْآيَة، وَفِي رِوَايَة أبي زيد الْمروزِي { حب الشَّهَوَات} ... الْآيَة وَكَانَت رِوَايَة الْإِسْمَاعِيلِيّ مثل رِوَايَة أبي ذَر.
وَزَاد إِلَى قَوْله: { ذَلِك مَتَاع الْحَيَاة الدُّنْيَا} .

قَوْله: { زين للنَّاس} أَي: فِي هَذِه الدُّنْيَا من أَنْوَاع الملاذ من النِّسَاء، فَبَدَأَ بِهن لِأَن الْفِتْنَة بِهن أَشد لقَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي ( الصَّحِيح) : مَا تركت بعدِي فتْنَة أضرّ على الرِّجَال من النِّسَاء، فَإِذا كَانَ الْقَصْد بِهن الإعفاف وَكَثْرَة الْأَوْلَاد فَهَذَا مَطْلُوب مَرْغُوب فِيهِ مَنْدُوب إِلَيْهِ لقَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: ( الدُّنْيَا مَتَاع وَخير متاعها الْمَرْأَة الصَّالِحَة) الحَدِيث، ثمَّ ذكر الْبَنِينَ، فَلَا يَخْلُو حبهم إِمَّا أَن يكون للتفاخر والزينة فَهُوَ دَاخل فِيهَا، وَإِمَّا أَن يكون لتكثير النَّسْل وتكثير أمة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.
فَهَذَا مَحْمُود ممدوح، كَمَا فِي الحَدِيث: ( تزوجوا الْوَدُود الْوَلُود فَإِنِّي مُكَاثِر بكم الْأُمَم يَوْم الْقِيَامَة) .
قَوْله: { القناطير المقنطرة} اخْتلف الْمُفَسِّرُونَ فِي مِقْدَار القنطار على أَقْوَال: فَقَالَ الضَّحَّاك.
المَال الجزيل، وَقيل: ألف دِينَار، وَقيل: ألف ومائتان، وَقيل: اثْنَا عشر ألفا، وَقيل: أَرْبَعُونَ الْفَا، وَقيل: سَبْعُونَ ألفا، وَقيل: ثَمَانُون ألفا.
وروى الإِمَام أَحْمد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: القنطار اثْنَا عشر ألف أُوقِيَّة، كل أُوقِيَّة خير مِمَّا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض، وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه أَيْضا، وروى ابْن أبي حَاتِم: حَدثنَا أبي حَدثنَا عَارِم عَن حَمَّاد عَن سعيد الْحَرَشِي عَن أبي نصْرَة عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، قَالَ: القنطار ملْء مسك الثور ذَهَبا، وَرُوِيَ عَن حَمَّاد مَرْفُوعا، وَالْمَوْقُوف أصح، وَعَن سعيد بن جُبَير: القنطار مائَة ألف دِينَار.
قَوْله: { المقنطرة} مَبْنِيَّة من لفظ القنطار للتوكيد كَقَوْلِهِم: ألف مؤلفة، وبدرة مبدرة.
قَوْله: { وَالْخَيْل المسومة} أَي: المعلمة { والأنعام} الْأزْوَاج الثَّمَانِية.
قَوْله: { والحرث} بِمَعْنى الْأَرَاضِي المتخدة للغراس والزراعة، وروى أَحْمد من حَدِيث سُوَيْد بن هُبَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، قَالَ ( خير مَال امرىء مهرَة مأمورة أَو سكَّة مأبورة) .
الْمَأْمُورَة الْكَثِيرَة النَّسْل، وَالسِّكَّة النخيل الْمُصْطَفّ، والمأبورة الملقحة.
قَوْله: { ذَلِك} أَي: الْمَذْكُور { مَتَاع الْحَيَاة الدُّنْيَا} أَي: إِنَّمَا هَذِه زهرَة الْحَيَاة الدُّنْيَا وَزينتهَا الفانية الزائلة.
قَوْله: { وَالله عِنْده حسن المآب} أَي: حسن الْمرجع وَالثَّوَاب.

قَالَ عُمَرُ: اللَّهُمَّ! إنَّا لَا نَسْتَطِيعُ إلاّ أنْ نَفْرَحَ بِما زَيَّنْتَهُ لنا، اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ أنْ أُنْفِقَهُ فِي حَقَّهِ.

أَي: قَالَ عمر بن الْخطاب رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، فِي الْآيَة الْمَذْكُورَة: إِنَّا لَا نستطيع أَي: لَا نقدر إِلَّا أَن نفرح بِمَا زينته لنا، أَي: بِمَا حصل لنا مِمَّا فِي آيَة { زين للنَّاس حب الشَّهَوَات من النِّسَاء} ثمَّ لما رأى أَن فتْنَة المَال والغنى مسلطة على من فَتحه الله عَلَيْهِ لتزيين الله تَعَالَى لَهُ ولشهوات الدُّنْيَا فِي نفوس الْعباد، دَعَا الله تَعَالَى بقوله: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك أَن أنفقهُ فِي حَقه، لِأَن من أَخذ المَال من حَقه وَوَضعه فِي حَقه فقد سلم من فتنته، وَهَذَا الْأَثر وَصله الدَّارَقُطْنِيّ فِي ( غرائب مَالك) من طَرِيق إِسْمَاعِيل بن أبي أويس عَن مَالك عَن يحيى بن سعيد هُوَ الْأنْصَارِيّ: أَن عمر بن الْخطاب، أُتِي بِمَال من الْمشرق يُقَال لَهُ: نفل كسْرَى، فَأمر بِهِ فصُب وغُطي، ثمَّ دَعَا النَّاس فَاجْتمعُوا، ثمَّ أَمر بِهِ فكُشف عَنهُ فَإِذا هُوَ حلي كثير وجواهر ومتاع، فَبكى عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، وَحمد الله عز وَجل، فَقَالُوا: مَا يبكيك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ؟ هَذِه غَنَائِم غنمها الله لنا ونزعها من أَهلهَا.
فَقَالَ: مَا فتح الله من هَذَا على قوم إلاَّ سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ وَاسْتَحَلُّوا حرمتهم، قَالَ: فَحَدثني زيد بن أسلم أَنه بَقِي من ذَلِك المَال مناطق وخواتم، فَرفع فَقَالَ لَهُ عبد الله بن أَرقم: حَتَّى مَتى تحبسه لَا تقسمه؟ قَالَ: بلَى إِذا رَأَيْتنِي فَارغًا فاذني بِهِ، فَلَمَّا رَآهُ فَارغًا بسط شَيْئا فِي حش نَخْلَة ثمَّ جَاءَ بِهِ فِي مكتل فَصَبَّهُ فَكَأَنَّهُ استكثره، ثمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ أَنْت قلت: { زين للنَّاس حب الشَّهَوَات} ... الْآيَة حَتَّى فرغ مِنْهَا، ثمَّ قَالَ: لَا نستطيع ألاَّ أَن نحب مَا زينت لنا، فقني شَره وارزقني أَن أنفقهُ فِي حَقك، فَمَا قَامَ حَتَّى مَا بَقِي مِنْهُ شَيْء، وَهَذَا التَّعْلِيق قد سقط فِي رِوَايَة أبي زيد الْمروزِي.

[ قــ :6102 ... غــ :6441 ]
- حدّثنا عَلِيُّ بنُ عبْدِ الله حدّثنا سُفْيانُ، قَالَ سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ: أَخْبرنِي عُرْوَةُ وسَعيدُ بنُ المُسَيَّبِ عَنْ حَكِيمِ بنِ حِزَامٍ قَالَ: سألْتُ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأعْطانِي، ثُمَّ سألْتُهُ فأعْطانِي، ثُمَّ سألْتُهُ فأعْطانِي، ثُمَّ قَالَ: ( هاذَا المالُ) ورُبَّما قَالَ سُفْيان: قَالَ لي: ( يَا حَكِيمُ { إنَّ هاذَا المَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ فَمَنْ أخَذَهُ بِطِيبِ نَفْسٍ بُورِكَ لهُ فِيهِ، ومنْ أخَذهُ بإشْرَافِ نفْسٍ لَمْ يُبارَكْ لهُ فِيهِ، وكانَ كالَّذِي يأكُلُ وَلَا يَشْبَعُ، واليَدُ العُلْيا خيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى) .

مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
وَعلي بن عبد الله هُوَ ابْن الْمَدِينِيّ، وسُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة.
وَعُرْوَة هُوَ ابْن الزبير بن الْعَوام، وَحَكِيم بِفَتْح الْحَاء ابْن حزَام بِكَسْر الْحَاء وبالزاي الْخَفِيفَة ابْن خويلد الْأَسدي.

والْحَدِيث مضى فِي الْوَصَايَا وَفِي الْخمس عَن مُحَمَّد بن يُوسُف عَن الْأَوْزَاعِيّ.
وَمضى الْكَلَام فِيهِ.

قَوْله: ( ثمَّ قَالَ) أَي: النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.
قَوْله: ( وَرُبمَا قَالَ) الْقَائِل بربما هُوَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ رِوَايَة عَن سُفْيَان، وَالْقَائِل: ( قَالَ لي) هُوَ حَكِيم بن حزَام.
يَعْنِي قَالَ: قَالَ لي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَا يظنّ سُفْيَان هُوَ الْقَائِل.
بقوله: ( قَالَ لي: يَا حَكِيم) }
لِأَن سُفْيَان لم يدْرك حكيماً لِأَن بَين وَفَاة حَكِيم ومولد سُفْيَان نَحْو خمسين سنة.
قَوْله: ( يَا حَكِيم) ، بِالرَّفْع بِغَيْر تَنْوِين لِأَنَّهُ منادى مُفْرد معرفَة، وَتَفْسِير الخضرة الحلوة قد مضى عَن قريب.
قَوْله: ( بإشراف نفس) الإشراف على الشَّيْء الإطلاع عَلَيْهِ والتعرض لَهُ بِنَحْوِ بسط الْيَد.
قَوْله: ( كَالَّذي يَأْكُل وَلَا يشْبع) أَي: كمن بِهِ الْجُوع الْكَاذِب، وَقد يُسمى بجوع الْكَلْب كلما ازْدَادَ أكلا ازْدَادَ جوعا.
قَوْله: ( وَالْيَد الْعليا) قد مضى الْكَلَام فِيهِ فِي كتاب الزَّكَاة فِي: بابُُ الاستعفاف.