هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6057 حَدَّثَنَا الحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً يُقَالُ لَهُمْ القُرَّاءُ فَأُصِيبُوا ، فَمَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَدَ عَلَى شَيْءٍ مَا وَجَدَ عَلَيْهِمْ ، فَقَنَتَ شَهْرًا فِي صَلاَةِ الفَجْرِ ، وَيَقُولُ : إِنَّ عُصَيَّةَ عَصَوُا اللَّهَ وَرَسُولَهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6057 حدثنا الحسن بن الربيع ، حدثنا أبو الأحوص ، عن عاصم ، عن أنس رضي الله عنه : بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية يقال لهم القراء فأصيبوا ، فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وجد على شيء ما وجد عليهم ، فقنت شهرا في صلاة الفجر ، ويقول : إن عصية عصوا الله ورسوله
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas:

The Prophet (ﷺ) sent a Sariya (an army detachment) consisting of men called Al-Qurra', and all of them were martyred. I had never seen the Prophet (ﷺ) so sad over anything as he was over them. So he said Qunut (invocation in the prayer) for one month in the Fajr prayer, invoking for Allah's wrath upon the tribe of 'Usaiya, and he used to say, The people of 'Usaiya have disobeyed Allah and His Apostle.

":"ہم سے حسن بن ربیع نے بیان کیا ، کہا ہم سے ابوالاحوص نے بیان کیا ، ان سے عاصم نے اور ان سے انس رضی اللہ عنہ نے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک مہم بھیجی ، جس میں شریک لوگوں کو قراء ( یعنی قرآن مجید کے قاری ) کہا جاتا تھا ۔ ان سب کو شہید کر دیا گیا ۔ میں نے نہیں دیکھا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کو کبھی کسی چیز کا اتنا غم ہوا ہو جتنا آپ کو ان کی شہادت کا غم ہوا تھا ۔ چنانچہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک مہینے تک فجر کی نماز میں ان کے لئے بددعا کی ۔ آپ کہتے کہ عصیہ نے اللہ اور اس کے رسول کی نافرمانی کی ۔ “

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :6057 ... غــ : 6394 ]
- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ: بَعَثَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَرِيَّةً يُقَالُ لَهُمُ: الْقُرَّاءُ فَأُصِيبُوا، فَمَا رَأَيْتُ النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَجَدَ عَلَى شَىْءٍ مَا وَجَدَ عَلَيْهِمْ فَقَنَتَ شَهْرًا فِى صَلاَةِ الْفَجْرِ وَيَقُولُ: «إِنَّ عُصَيَّةَ عَصَوُا اللَّهَ وَرَسُولَهُ».

وبه قال: ( حدّثنا الحسن بن الربيع) البجلي الكوفي قال: ( حدّثنا أبو الأحوص) بالحاء والصاد المهملتين سلام بتشديد اللام ابن سليم ( عن عاصم) هو ابن سليمان الأحول ( عن أنس -رضي الله عنه-) أنه ( قال: بعث النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سرية يقال لهم القراء) لأنهم كانوا أكثر دراسة للقرآن من غيرهم وكانوا سبعين إلى أهل نجد ليدعوهم إلى الإسلام فلما نزلوا بئر معونة قصدهم عامر بن الطفيل في جماعة فقتلوهم وهو معنى قوله ( فأصيبوا) بضم الهمزة مبنيًّا للمفعول ( فما رأيت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وجد) بفتح الواو والجيم حزن ( على شيء ما وجد) ما حزن ( عليهم فقنت شهرًا في صلاة الفجر) و ( يقول) :
( إن عصية) بضم العين وفتح الصاد تصغير العصا قبيلة معروفة ( عصوا الله) ولأبي ذر عن الكشميهني عصت الله ( ورسوله) والحديث سبق في الوتر والمغازي.