هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6051 حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ كُرَيْبٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ قَالَ : بِاسْمِ اللَّهِ ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا ، فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6051 حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا جرير ، عن منصور ، عن سالم ، عن كريب ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : لو أن أحدهم إذا أراد أن يأتي أهله قال : باسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان ، وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبدا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ibn `Abbas:

The Prophet (ﷺ) said, If anyone of you, when intending to have a sexual intercourse with his wife, says: 'Bismillah, Allahumma jannibna-sh-shaitan, wa jannibi-sh-shaitan ma razaqtana,' and if the couple are destined to have a child (out of that very sexual relation), then Satan will never be able to harm that child.

":"ہم سے عثمان بن ابی شیبہ نے بیان کیا ، کہا ہم سے جریر نے بیان کیا ، ان سے منصور نے ، ان سے سالم نے ، ان سے کریب نے اور ان سے ابن عباس رضی اللہ عنہما نے بیان کیاکہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا اگر کوئی شخص اپنی بیوی کے پاس آنے کا ارادہ کرے تو یہ دعا پڑھے ۔ باسم الله ، ‏‏‏‏ اللهم جنبنا الشيطان ، ‏‏‏‏ وجنب الشيطان ما رزقتنا ” اللہ کے نام سے ، اے اللہ ! ہمیں شیطان سے دور رکھ اور جو کچھ تو ہمیں عطا فرمائے اسے بھی شیطان سے دور رکھ ۔ “ تو اگر اس صحبت سے کوئی اولاد مقدر میں ہو گی تو شیطان اسے کچھ بھی نقصان نہیں پہنچا سکے گا ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [6388] لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا أَيْ لَمْ يَضُرَّ الْوَلَدَ الْمَذْكُورَ بِحَيْثُ يَتَمَكَّنُ مِنْ إِضْرَارِهِ فِي دِينِهِ أَوْ بَدَنِهِ وَلَيْسَ الْمُرَادُ رفع الوسوسة من أَصْلهَا ( قَولُهُ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة) كَذَا ذَكَرَهُ بِلَفْظِ الْآيَةِ وَأَوْرَدَ الْحَدِيثَ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسٍ بِلَفْظِ كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ آتِنَا إِلَى آخِرِ الْآيَةِ وَقَدْ أَوْرَدَهُ فِي تَفْسِيرِ الْبَقَرَةِ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ بِسَنَدِهِ هَذَا وَلَكِنْ لَفْظُهُ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَلِلْبَاقِي مِثْلُهُ وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُلَيَّةَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ سَأَلَ قَتَادَةُ أَنَسًا أَيُّ دَعْوَةٍ كَانَ يَدْعُو بِهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ قَالَ اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً إِلَى آخِرِهِ قَالَ وَكَانَ أَنَسٌ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ بِدَعْوَةٍ دَعَا بِهَا وَهَذَا الْحَدِيثُ سَمِعَهُ شُعْبَةُ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُلَيَّةَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَنَسٍ مُخْتَصَرًا رَوَاهُ عَنْهُ يَحْيَى بن أبي بكير قَالَ يحيى فَلَقِيتُ إِسْمَاعِيلَ فَحَدَّثَنِي بِهِ فَذَكَرَهُ كَمَا عِنْدَ مُسْلِمٍ وَأَوْرَدَهُ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ شُعْبَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة الْآيَة وَهَذَا مُطَابق للتَّرْجَمَة واخرج بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ أَبُو طَالُوتَ كُنْتُ عِنْدَ أَنَسٍ فَقَالَ لَهُ ثَابِتٌ إِنَّ إِخْوَانَكَ يَسْأَلُونَكَ أَنْ تَدْعُوَ لَهُمْ فَقَالَ اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ فَذَكَرَ الْقِصَّةَ وَفِيهَا إِذَا آتَاكُمُ اللَّهُ ذَلِكَ فَقَدْ آتَاكُمُ الْخَيْرَ كُلَّهُ قَالَعِيَاضٌ إِنَّمَا كَانَ يُكْثِرُ الدُّعَاءُ بِهَذِهِ الْآيَةِ لِجَمْعِهَا مَعَانِيَ الدُّعَاءِ كُلِّهِ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَة قَالَ والحسنة عِنْدهم هَا هُنَا النِّعْمَةُ فَسَأَلَ نَعِيمَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَالْوِقَايَةَ مِنَ الْعَذَابِ نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَمُنَّ عَلَيْنَا بِذَلِكَ وَدَوَامِهِ.

.

قُلْتُ قَدِ اخْتَلَفَتْ عِبَارَاتُ السَّلَفِ فِي تَفْسِيرِ الْحَسَنَةِ فَعَنِ الْحَسَنِ قَالَ هِيَ الْعلم وَالْعِبَادَة فِي الدُّنْيَا أخرجه بن أَبِي حَاتِمٍ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ وَعَنْهُ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ الرِّزْقُ الطَّيِّبُ وَالْعِلْمُ النَّافِعُ وَفِي الْآخِرَةِ الْجَنَّةُ وَتَفْسِير الْحَسَنَة فِي الْآخِرَة بِالْجنَّةِ نَقله بن أَبِي حَاتِمٍ أَيْضًا عَنِ السُّدِّيِّ وَمُجَاهِدٍ وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ وَمُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ وَعَنِ بن الزُّبَيْرِ يَعْمَلُونَ فِي دُنْيَاهُمْ لِدُنْيَاهُمْ وَآخِرَتِهِمْ وَعَنْ قَتَادَةَ هِيَ الْعَافِيَةُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ الزَّوْجَةُ الصَّالِحَةُ مِنَ الْحَسَنَاتِ وَنَحْوُهُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ وَأخرج بن الْمُنْذِرِ مِنْ طَرِيقِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ قَالَ الْحَسَنَةُ فِي الدُّنْيَا الرِّزْقُ الطَّيِّبُ وَالْعِلْمُ وَفِي الْآخِرَةِ الْجَنَّةُ وَمِنْ طَرِيقِ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ الْحَسَنَةُ فِي الدُّنْيَا الْمُنَى وَمِنْ طَرِيقِ السُّدِّيِّ قَالَ الْمَالُ وَنَقَلَ الثَّعْلَبِيُّ عَنِ السُّدِّيِّ وَمُقَاتِلٍ حَسَنَةُ الدُّنْيَا الرِّزْقُ الْحَلَالُ الْوَاسِعُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ وَحَسَنَةُ الْآخِرَةِ الْمَغْفِرَةُ وَالثَّوَابُ وَعَنْ عَطِيَّةَ حَسَنَةُ الدُّنْيَا الْعِلْمُ وَالْعَمَلُ بِهِ وَحَسَنَةُ الْآخِرَةِ تَيْسِيرُ الْحِسَابِ وَدُخُولُ الْجَنَّةِ وَبِسَنَدِهِ عَنْ عَوْفٍ قَالَ مَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْإِسْلَامَ وَالْقُرْآنَ وَالْأَهْلَ وَالْمَالَ وَالْوَلَدَ فَقَدْ آتَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَنَقَلَ الثَّعْلَبِيُّ عَنْ سَلَفِ الصُّوفِيَّةِ أَقْوَالًا أُخْرَى مُتَغَايِرَةَ اللَّفْظِ مُتَوَافِقَةَ الْمَعْنَى حَاصِلُهَا السَّلَامَةُ فِي الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَاقْتَصَرَ الْكَشَّافُ عَلَى مَا نَقَلَهُ الثَّعْلَبِيُّ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهَا فِي الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ وَفِي الْآخِرَةِ الْحَوْرَاءُ وَعَذَابُ النَّارِ الْمَرْأَةُ السُّوءُ.

     وَقَالَ  الشَّيْخُ عِمَادُ الدِّينِ بْنُ كَثِيرٍ الْحَسَنَةُ فِي الدُّنْيَا تَشْمَلُ كُلَّ مَطْلُوبٍ دُنْيَوِيٍّ مِنْ عَافِيَةٍ وَدَارٍ رَحْبَةٍ وَزَوْجَةٍ حَسَنَةٍ وَوَلَدٍ بَارٍّ وَرِزْقٍ وَاسِعٍ وَعِلْمٍ نَافِعٍ وَعَمَلٍ صَالِحٍ وَمَرْكَبٍ هَنِيءٍ وَثَنَاءٍ جَمِيلٍ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا شَمِلَتْهُ عِبَارَاتُهُمْ فَإِنَّهَا كُلَّهَا مُنْدَرِجَةٌ فِي الْحَسَنَةِ فِي الدُّنْيَا.

.
وَأَمَّا الْحَسَنَةُ فِي الْآخِرَةِ فَأَعْلَاهَا دُخُولُ الْجَنَّةِ وَتَوَابِعُهُ مِنَ الْأَمْنِ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فِي الْعَرَصَاتِ وَتَيْسِيرِ الْحِسَابِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أُمُورِ الْآخِرَةِ.

.
وَأَمَّا الْوِقَايَةُ مِنْ عَذَابِ النَّارِ فَهُوَ يَقْتَضِي تَيْسِيرَ أَسْبَابِهِ فِي الدُّنْيَا مِنِ اجْتِنَابِ الْمَحَارِمِ وَتَرْكِ الشُّبُهَاتِ.

.

قُلْتُ أَوِ الْعَفْوِ مَحْضًا وَمُرَادُهُ بِقَوْلِهِ وَتَوَابِعُهُ مَا يَلْتَحِقُ بِهِ فِي الذِّكْرِ لَا مَا يَتْبَعُهُ حَقِيقَةً ( قَولُهُ بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا) تَقَدَّمَتْ هَذِهِ التَّرْجَمَةُ ضِمْنَ تَرْجَمَةٍ وَذَلِكَ قَبْلَ اثْنَيْ عشر بَابا وَتقدم شرح الحَدِيث أَيْضا( قَولُهُ بَابُ تَكْرِيرِ الدُّعَاءِ) ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طُبَّ بِضَمِّ الطَّاءِ أَيْ سُحِرَ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي أَوَاخِرِ كِتَابِ الطِّبِّ وَأَخْرَجَ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَصَححهُ بن حبَان من حَدِيث بن مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ يَدْعُوَ ثَلَاثًا وَيَسْتَغْفِرَ ثَلَاثًا وَتَقَدَّمَ فِي الِاسْتِئْذَانِ حَدِيثُ أَنَسٍ كَانَ إِذَا تَكَلَّمَ بَكَلِمَةٍ أَعَادَهَا ثَلَاثًا

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( قَولُهُ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ)
ذكر فِيهِ حَدِيث بن عَبَّاسٍ وَفِي لَفْظِهِ مَا يَقْتَضِي أَنَّ الْقَوْلَ الْمَذْكُورَ يُشْرَعُ عِنْدَ إِرَادَةِ الْجِمَاعِ فَيَرْفَعُ احْتِمَالَ ظَاهِرِ الْحَدِيثِ أَنَّهُ يُشْرَعُ عِنْدَ الشُّرُوعِ فِي الْجِمَاعِ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي كِتَابِ النِّكَاحِ وَقَولُهُ

[ قــ :6051 ... غــ :6388] لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا أَيْ لَمْ يَضُرَّ الْوَلَدَ الْمَذْكُورَ بِحَيْثُ يَتَمَكَّنُ مِنْ إِضْرَارِهِ فِي دِينِهِ أَوْ بَدَنِهِ وَلَيْسَ الْمُرَادُ رفع الوسوسة من أَصْلهَا

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب مَا يَقُولُ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ
( باب ما يقول) الرجل ( إذا أتى أهله) إذا أراد أن يجامع امرأته.


[ قــ :6051 ... غــ : 6388 ]
- حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِىَ أَهْلَهُ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِى ذَلِكَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا».

وبه قال: ( حدّثنا) بالجمع ولأبي ذر حدثني بالإفراد ( عثمان بن أبي شيبة) أبو الحسن العبسي مولاهم الكوفي الحافظ قال: ( حدّثنا جرير) بفتح الجيم بن عبد الحميد ( عن منصور) هو ابن المعتمر ( عن سالم) هو ابن أبي الجعد ( عن كريب) بضم الكاف آخره موحدة مصغر ابن أبي مسلم الهاشمي مولاهم المدني مولى ابن عباس ( عن ابن عباس -رضي الله عنهما-) أنه ( قال: قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( لو أن أحدهم إذا أراد أن يأتي أهله) يجامع امرأته أو سريته ( قال: بسم الله اللهم جنبنا) بالجمع ( الشيطان وجنّب الشيطان ما رزقتنا) وأطلق ما على من يعقل لأنها بمعنى شيء كقوله: { والله أعلم بما وضعت} [آل عمران: 36] ( فإنه إن يقدر) بفتح الدال المشددة ( بينهما ولد في ذلك) الجماع المقول فيه ذلك ( لم يضره شيطان) بإضراره في دينه أو بدنه ( أبدًا) .

والحديث سبق في باب ما يقول الرجل إذا أتى أهله من كتاب النكاح.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ مَا يَقُولُ إِذا أتَى أهْلَهُ) أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان مَا يَقُوله الرجل إِذا أَرَادَ أَن يُجَامع امْرَأَته.



[ قــ :6051 ... غــ :6388 ]
- حدّثنا عُثْمانُ بنُ أبي شَيْبَةَ حَدثنَا جَرِيرٌ عنْ مَنْصُورٍ عنْ سالِمٍ عنْ كُرَيْبٍ عنِ ابْن عبَّاسٍ، رَضِي الله عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: لَوْ أنَّ أحَدَهُمْ إذَا أرادَ أنْ يأتِيَ أهْلَهُ قَالَ: باسْم الله! اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطانَ وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنا، فإنَّهُ إنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُما ولَدٌ فِي ذَلِكَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطانٌ أبدا.

طابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
وَجَرِير هُوَ ابْن عبد الحميد، وَمَنْصُور هُوَ ابْن الْمُعْتَمِر، وَسَالم هُوَ ابْن أبي الْجَعْد، وكريب بن أبي مُسلم مولى عبد الله بن عَبَّاس.

والْحَدِيث مضى فِي النِّكَاح فِي: بابُُ مَا يَقُول الرجل إِذا أَتَى أَهله، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن سعد بن حَفْص عَن سُفْيَان عَن مَنْصُور عَن سَالم ... إِلَى آخِره، وَمضى الْكَلَام فِيهِ مُسْتَوفى.

قَوْله: ( أَن يَأْتِي أَهله) ، أَي: زَوجته، وَعبر عَن الْجِمَاع بالإتيان.
قَوْله: ( لم يضرّهُ شَيْطَان) أَي: لم يُسَلط عَلَيْهِ بِحَيْثُ يتَمَكَّن من أضراره فِي دينه أَو بدنه، وَلَيْسَ المُرَاد دفع الوسوسة من أَصْلهَا.