هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6045 حَدَّثَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو مُصْعَبٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي المَوَالِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ المُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا الِاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا ، كَالسُّورَةِ مِنَ القُرْآنِ : إِذَا هَمَّ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظِيمِ ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي - أَوْ قَالَ : فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ - فَاقْدُرْهُ لِي ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي - أَوْ قَالَ : فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ - فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ ، وَاقْدُرْ لِي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ، ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ ، وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  أو قال : في عاجل أمري وآجله فاقدره لي ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال : في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم رضني به ، ويسمي حاجته
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Jabir:

The Prophet (ﷺ) used to teach us the Istikhara for each and every matter as he used to teach us the Suras from the Holy Qur'an. (He used to say), If anyone of you intends to do something, he should offer a two-rak`at prayer other than the obligatory prayer, and then say: 'Allahumma inni astakhiruka bi'ilmika, wa astaqdiruka biqudratika, wa as'aluka min fadlika-l-'azim, fa innaka taqdiru wala aqdiru, wa ta'lamu wala a'lamu, wa anta'allamu-l-ghuyub. Allahumma in kunta ta'lamu anna hadha-lamra khairun li fi dini wa ma'ashi wa 'aqibati `Amri (or said, fi 'ajili `Amri wa ajilihi) fa-qdurhu li, Wa in kunta ta'lamu anna ha-dha-l-amra sharrun li fi dini wa ma'ashi wa 'aqibati `Amri (or said, fi ajili `Amri wa ajilihi) fasrifhu 'anni was-rifni 'anhu wa aqdur li alkhaira haithu kana, thumma Raddani bihi, Then he should mention his matter (need).

":"ہم سے ابو مصعب مطرف بن عبداللہ نے بیان کیا ، کہا ہم سے عبدالرحمٰن بن ابی الموال نے بیان کیا ، ان سے محمد بن منکدر نے اور ان سے جابر رضی اللہ عنہ نے بیان کیاکہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ہمیں تمام معاملات میں استخارہ کی تعلیم دیتے تھے ، قرآن کی سورت کی طرح ( نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ) جب تم میں سے کوئی شخص کسی ( مباح ) کام کا ارادہ کرے ( ابھی پکا عزم نہ ہوا ہو ) تو دو رکعات ( نفل ) پڑھے اس کے بعد یوں دعا کرے ” اے اللہ ! میں بھلائی مانگتا ہوں ( استخارہ ) تیری بھلائی سے ، تو علم والا ہے ، مجھے علم نہیں اور تو تمام پوشید ہ باتوں کو جاننے والا ہے ، اے اللہ ! اگر تو جانتا ہے کہ یہ کام میرے لئے بہتر ہے ، میرے دین کے اعتبار سے ، میری معاش اور میرے انجام کار کے اعتبار سے یا دعا میں یہ الفاظ کہے ” فی عاجل امری وآجلہ “ تو اسے میرے لئے مقدر کر دے اور اگر تو جانتا ہے کہ یہ کام میرے لئے برا ہے میرے دین کے لئے ، میری زندگی کے لئے اور میرے انجام کار کے لئے یا یہ الفاظ فرمائے ” فی عاجل امری وآجلہ “ تو اسے مجھ سے پھیر دے اور مجھے اس سے پھیر دے اور میرے لئے بھلائی مقدر کر دے جہاں کہیں بھی وہ ہو اور پھر مجھے اس سے مطمئن کر دے ( یہ دعا کرتے وقت ) اپنی ضرورت کا بیان کر دینا چاہئے ۔

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( بابُُ الدُّعاءِ عِنْدَ الاسْتِخارَةِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان الدُّعَاء الَّذِي يدعى بِهِ عِنْد الاستخارة، أَي: طلب الْخيرَة فِي الشَّيْء وَهِي استفعال وَمِنْه تَقول: استخر الله يخر لَك، والخيرة بِوَزْن العنبة اسْم من قَوْلك: اخْتَارَهُ الله،.

     وَقَالَ  الْجَوْهَرِي: الْخيرَة الِاسْم من قَوْلك: خار الله لَك فِي هَذَا الْأَمر.



[ قــ :6045 ... غــ :6382 ]
- حدّثنا مُطَرّفُ بنُ عَبْدِ الله أبُو مُصْعَبٍ حدّثنا عَبْدُ الرَّحمانِ بنُ أبي المَوالِ عنْ مُحَمَّدِ ابنِ المُنْكَدِرِ عنْ جابِرٍ، رَضِي الله عَنهُ، قَالَ: كَانَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، يُعَلِّمُنا الاسْتِخارَةَ فِي الأمُورِ كُلِّها كالسُّورَةِ مِنَ القُرْآنِ إِذا هَمَّ بالأمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إنِّي اسْتَخِبرُكَ بِعلْمكَ، وأسْتَقْدِرُكَ بِقَدْرَتِكَ، وأسْألُكَ مِنْ فَضْلكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ وَلَا أعْلَمُ، وأنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ.
اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هاذًّ الأمْرَ خيْرٌ لِي فِي دِينِي ومَعاشي وعاقِبَةِ أمرِي أوْ قَالَ: فِي عاجِلِ أمْرِي وآجِلهِ فاقْدُرْهُ لِي، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هاذا الأمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي ومَعاشِي وعاقِبَةِ أمْرِي أوْ قَالَ: فِي عاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ فاصْرِفْهُ عنِّي واصْرِفْنِي عَنْهُ، واقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ رَضِّنِي بهِ ويُسَمِّي حاجَتَهُ.
( انْظُر الحَدِيث 2611 وطرفه) .


مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة، ومطرف بِضَم الْمِيم وَفتح الطَّاء الْمُهْملَة وَتَشْديد الرَّاء الْمَكْسُورَة وبالفاء ابْن عبد الله أَبُو مُصعب بِلَفْظ الْمَفْعُول الْأَصَم الْمَدِينِيّ مولى مَيْمُونَة بنت الْحَارِث بن حزن الْهِلَالِيَّة وَهُوَ صَاحب مَالك، مَاتَ سنة عشْرين وَمِائَتَيْنِ وَهُوَ من أَفْرَاد البُخَارِيّ، وَعبد الرَّحْمَن بن أبي الموال واسْمه زيد.

والْحَدِيث مضى فِي صَلَاة اللَّيْل فِي: بابُُ مَا جَاءَ فِي التَّطَوُّع مثنى مثنى، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن قُتَيْبَة عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي الموال.
.
إِلَى آخِره، وَمضى الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.

قَوْله: ( فِي الْأُمُور كلهَا) يَعْنِي: فِي دَقِيق الْأُمُور وجليها لِأَنَّهُ يجب على الْمُؤمن ردا لأمور كلهَا إِلَى الله عز وَجل والتبرؤ من الْحول وَالْقُوَّة إِلَيْهِ.
قَوْله: ( إِذا هم فِيهِ) حذف تَقْدِيره كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، يعلمنَا الاستخارة وَيَقُول: إِذْ هم أحدكُم بِالْأَمر أَي: إِذا قصد الْإِتْيَان بِفعل أَو ترك.
قَوْله: ( فَلْيقل) جَوَاب: إِذا، المتضمن معنى الشَّرْط فَلذَلِك دخلت فِيهِ الْفَاء.
قَوْله: ( أستخيرك) ، أَي: أطلب مِنْك الْخيرَة ملتبساً بعلمك بخيري وشري، وَيحْتَمل أَن يكون الْبَاء للاستعانة أَو للقسم.
قَوْله: ( وأستقدرك) أَي: أطلب الْقُدْرَة مِنْك أَن تجعلني قَادِرًا عَلَيْهِ، وَيُقَال: استقدر الله خيرا أَي: أسأله أَن يقدر لَهُ بِهِ، وَفِيه لف وَنشر غير مُرَتّب.
قَوْله: ( فَإنَّك تقدر وَلَا أقدر) إِشَارَة إِلَى أَن الْقُدْرَة لله وَحده، وَكَذَلِكَ الْعلم لَهُ وَحده.
قَوْله: ( إِن كنت تعلم) إِلَى آخِره، قيل: كلمة: إِن، للشَّكّ وَلَا يجوز الشَّك فِي كَون الله عَالما.
وَأجِيب: بِأَن الشَّك فِي: أَن علمه مُتَعَلق بِالْخَيرِ أَو الشَّرّ لَا فِي أصل الْعلم.
قَوْله: ( فِي معاشي) زَاد أَبُو دَاوُد فِي رِوَايَته: ومعادي، وَالْمرَاد بمعاشه حَيَاته، وبمعاده آخرته.
قَوْله: ( أَو قَالَ) شكّ من الرَّاوِي أَو ترديد مِنْهُ، وَالْمرَاد بَينهمَا يحْتَمل أَن يكون العاجل والآجل مذكورين بدل الْأَلْفَاظ الثَّلَاثَة، وَأَن يكون بدل الْأَخيرينِ قيل كَيفَ يخرج الدَّاعِي بِهِ عَن عُهْدَة التفصي حَتَّى يكون جَازِمًا بِأَنَّهُ قَالَ كَمَا قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَأجِيب بِأَنَّهُ يَدعُونَهُ ثَلَاث مَرَّات، يَقُول تَارَة: فِي ديني ومعاشي وعاقبة أَمْرِي، وَأُخْرَى، فِي عاجلي وآجلي، وثالثة: فِي ديني وعاجلي وآجلي.
قَوْله: ( فاقدره لي) بِضَم الدَّال وَكسرهَا أَي: اجْعَلْهُ مَقْدُورًا لي أَو قدره لي، وَقيل: مَعْنَاهُ يسره لي.
قَوْله: ( رضني) أَي: اجْعَلنِي رَاضِيا بذلك.
قَوْله: ( ويسمي) أَي: يعيّن حَاجته مثل أَن يَقُول: إِن كنت تعلم أَن هَذَا الْأَمر من السّفر أَو التَّزَوُّج أَو نَحْو ذَلِك.