هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5563 أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِابْنِ عُمَرَ : أَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ طَاوُسٌ : وَاللَّهِ إِنِّي سَمِعْتُهُ مِنْهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5563 أخبرنا سويد بن نصر ، قال : أنبأنا عبد الله ، عن سليمان التيمي ، عن طاوس قال : قال رجل لابن عمر : أنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن نبيذ الجر ؟ قال : نعم ، قال طاوس : والله إني سمعته منه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

It was narrated that Anas bin Malik said: The Messenger of Allah [SAW] forbade us to soak two things together when one is more potent than the other. I asked him about Fadikh (a drink made from fresh dates cut open) and he forbade it. He disliked the extra bit on Al-Busr, fearing that that might make it two things, so we used to cut it off.

شرح الحديث من حاشية السندى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [5614] عَن نَبِيذ الْجَرّ بِفَتْح الْجِيم وتشديدالراء وَاحِدهَا جرة وَهِي اناء مَعْرُوف من آنِية الفخار وَأَرَادَ المدهونة لِأَنَّهَا أسْرع فِي الشدَّة والتخمير قَوْلهقَوْله نهى عَن الدُّبَّاء بِذَاتِهِ نهى على بِنَاء الْمَفْعُول وَالْمرَاد النهى عَن الانتباذ فِيهِ وَمعنى بِذَاتِهِ أَي مَعَ قطع النّظر عَن الاسكار أى الانتباذ فِيهِ وَحده مَمْنُوع وَلَو لم يكن مَعَه اسكار وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله بالخريبة قيل هِيَ محلّة من محَال الْبَصْرَة عَن العكر بِفتْحَتَيْنِ الْوَسخ والدرن من كل شَيْء وَالْمرَاد هَا هُنَا درن الْخمر الْبَاقِي فِي الْوِعَاء وأوكى عَلَيْهِ من الايكاء بِمَعْنى الرَّبْط وَالْمرَاد ربط فَمه وَلَعَلَّ الْمَقْصُود بِالْبَيَانِ أَن الْوِعَاء يكون من الْجلد لِأَنَّهُ الذى يوكى عَلَيْهِ وَالله تَعَالَى أعلمقَوْله والمزادة المجبوبة بجيم وموحدة مكررة هِيَ الَّتِى يخاط بَعْضهَا إِلَى بعض فقد يتَغَيَّر فِي هَذِه الظروف النَّبِيذ وَلَا يدْرِي بِهِ صَاحبهَا بِخِلَاف السقاء الْمُتَعَارف فانه يظْهر فِيهِ مَا اشْتَدَّ من غَيره لِأَنَّهَا تَنْشَق بالاشتداد القوى غَالِبا وَقد فسر بَعضهم المزادة المجبوبة بتفسير آخر وَقَوله ائْذَنْ لى يَا رَسُول الله فِي مثل هَذَا قَالَ الخ الظَّاهِر أَن الاشارة إِلَى أَمر مُتَعَلق بِالْمَجْلِسِ وَلَا يدْرِي مَاذَا وَالْأَقْرَب أَنه طلب الرُّخْصَة فِي بعض الْأَقْسَام الممنوعة فَبين لَهُ صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم بالاشارة أَنَّك أذا رخصت لَك فِي بعض هَذِه الْأَقْسَام فلعلك تشربه وَقد فار فنقع فِي الْمُسكر الْحَرَام وَالله تَعَالَى أعلمقَوْله فِي تور برام ضبط بِكَسْر بَاء أَي تور حِجَارَةقَوْله