هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5467 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ أَبُو بَكْرٍ ، أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ هَاشِمٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنِ اصْطَبَحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتِ عَجْوَةٍ ، لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ اليَوْمَ سَمٌّ ، وَلاَ سِحْرٌ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5467 حدثنا محمد بن سلام ، حدثنا أحمد بن بشير أبو بكر ، أخبرنا هاشم بن هاشم ، قال : أخبرني عامر بن سعد ، قال : سمعت أبي ، يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من اصطبح بسبع تمرات عجوة ، لم يضره ذلك اليوم سم ، ولا سحر
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Sa`d:

I heard Allah's Messenger (ﷺ) saying, Whoever takes seven 'Ajwa dates in the morning will not be effected by magic or poison on that day.

":"ہم سے محمد بن سلام بیکندی نے بیان کیا ، انہوں نے کہا ہم کو احمد بن بشیر ابوبکرنے خبر دی ، انہوں نے کہا ہم کو ہاشم بن ہاشم نے خبر دی ، کہا کہ مجھے عامر بن سعد نے خبر دی ، انہوں نے کہا کہ میں نے اپنے والد سے سنا ، انہوں نے بیان کیا کہمیں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے سنا ، آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ جو شخص صبح کے وقت سات عجوہ کھجوریں کھا لے اسے اس دن زہر نقصان پہنچا سکے گا اور نہ جادو ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [5779] .

     قَوْلُهُ  أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ أَبُو بَكْرٍ هُوَ الْكُوفِيُّ الْمَخْزُومِيُّ مَوْلَاهُمْ لَيْسَ لَهُ عِنْدَ الْبُخَارِيِّ سِوَى هَذَا الْموضع قَالَ بن مَعِينٍ لَا بَأْسَ بِهِ هَكَذَا رَوَى عَبَّاسٌ الدوري عَنهُ.

     وَقَالَ  عُثْمَان الدَّارمِيّ عَن بن مَعِينٍ مَتْرُوكٌ وَتَعَقَّبَ ذَلِكَ الْخَطِيبُ بِأَنَّهُ التَبَسَ عَلَى عُثْمَانَ بِآخَرَ يُقَالُ لَهُ أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ لَكِنْ كُنْيَتُهُ أَبُو جَعْفَرٍ وَهُوَ بَغْدَادِيٌّ مِنْ طَبَقَةِ صَاحِبِ التَّرْجَمَةِ وَكَأَنَّ هَذَا هُوَ السِّرُّ فِي تَكْنِيَةِ الْمُصَنِّفِ لَهُ لِيَمْتَازَ عَنْ قَرِينَةِ الضَّعِيفِ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُ حَدِيثِ سَعْدٍ قَرِيبًا وَقَولُهُ فِي أَوَّلِ السَّنَدِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ كَذَا لِلْأَكْثَرِ وَوَقَعَ لِأَبِي ذَرٍّ عَنِ الْمُسْتَمْلِي مُحَمَّد بن سَلاممِنْهُ فَهُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى الضَّمِيرِ الْمَجْرُورِ الْعَائِدِ عَلَى السُّمِّ وَقَولُهُ مِنْهُ أَيْ مِنَ الْمَوْتِ بِهِ أَوِ اسْتِمْرَارِ الْمَرَضِ فَيَكُونُ فَاعِلُ ذَلِكَ قَدْ أَعَانَ عَلَى نَفْسِهِ.

.
وَأَمَّا مُجَرَّدُ شُرْبِ السُّمِّ فَلَيْسَ بِحَرَامٍ عَلَى الْإِطْلَاقِ لِأَنَّهُ يَجُوزُ اسْتِعْمَالُ الْيَسِيرِ مِنْهُ إِذَا رُكِّبَ مَعَهُ مَا يَدْفَعُ ضَرَرَهُ إِذَا كَانَ فِيهِ نَفْعٌ أَشَارَ إِلَى ذَلِك بن بطال وَقد أخرج بن أَبِي شَيْبَةَ وَغَيْرُهُ أَنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ لَمَّا نَزَلَ الْحِيرَةَ قِيلَ لَهُ احْذَرِ السُّمَّ لَا تَسْقِيكَهُ الْأَعَاجِمُ فَقَالَ ائْتُونِي بِهِ فَأَتَوْهُ بِهِ فَأَخَذَهُ بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَاقْتَحَمَهُ فَلَمْ يَضُرَّهُ فَكَأَنَّ الْمُصَنِّفَ رَمَزَ إِلَى أَنَّ السَّلَامَةَ مِنْ ذَلِكَ وَقَعَتْ كَرَامَةً لِخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ فَلَا يُتَأَسَّى بِهِ فِي ذَلِكَ لِئَلَّا يُفْضِيَ إِلَى قَتْلِ الْمَرْءِ نَفْسَهُ وَيُؤَيِّدُ ذَلِكَ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي الْبَابِ وَلَعَلَّهُ كَانَ عِنْدَ خَالِدٍ فِي ذَلِكَ عَهْدٌ عَمِلَ بِهِ.

.
وَأَمَّا .

     قَوْلُهُ  وَالْخَبِيثُ فَيَجُوزُ جَرُّهُ وَالتَّقْدِيرُ وَالتَّدَاوِي بِالْخَبِيثِ وَيَجُوزُ الرَّفْعُ عَلَى أَنَّ الْخَبَرَ مَحْذُوفٌ وَالتَّقْدِيرُ مَا حُكْمُهُ أَوْ هَلْ يَجُوزُ التَّدَاوِي بِهِ وَقَدْ وَرَدَ النَّهْيُ عَنْ تَنَاوُلِهِ صَرِيحًا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُمَا وَصَحَّحَهُ بن حِبَّانَ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا قَالَ الْخَطَّابِيُّ خُبْثُ الدَّوَاءِ يَقَعُ بِوَجْهَيْنِ أَحَدُهُمَا مِنْ جِهَةِ نَجَاسَتِهِ كَالْخَمْرِ وَلَحْمِ الْحَيَوَانِ الَّذِي لَا يُؤْكَلُ وَقَدْ يَكُونُ مِنْ جِهَةِ اسْتِقْذَارِهِ فَتَكُونُ كَرَاهَتُهُ لِإِدْخَالِ الْمَشَقَّةِ عَلَى النَّفْسِ وَإِنْ كَانَ كَثِيرٌ مِنَ الْأَدْوِيَةِ تَكْرَهُ النَّفْسُ تَنَاوُلَهُ لَكِنَّ بَعْضُهَا فِي ذَلِكَ أَيْسَرُ مِنْ بَعْضٍ.

.

قُلْتُ وَحَمْلُ الْحَدِيثِ عَلَى مَا وَرَدَ فِي بَعْضِ طُرُقِهِ أَوْلَى وَقَدْ وَرَدَ فِي آخِرِ الْحَدِيثِ مُتَّصِلًا بِهِ يَعْنِي السُّمَّ وَلَعَلَّ الْبُخَارِيَّ أَشَارَ فِي التَّرْجَمَةِ إِلَى ذَلِكَ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [ قــ :5467 ... غــ :5779] .

     قَوْلُهُ  أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ أَبُو بَكْرٍ هُوَ الْكُوفِيُّ الْمَخْزُومِيُّ مَوْلَاهُمْ لَيْسَ لَهُ عِنْدَ الْبُخَارِيِّ سِوَى هَذَا الْموضع قَالَ بن مَعِينٍ لَا بَأْسَ بِهِ هَكَذَا رَوَى عَبَّاسٌ الدوري عَنهُ.

     وَقَالَ  عُثْمَان الدَّارمِيّ عَن بن مَعِينٍ مَتْرُوكٌ وَتَعَقَّبَ ذَلِكَ الْخَطِيبُ بِأَنَّهُ التَبَسَ عَلَى عُثْمَانَ بِآخَرَ يُقَالُ لَهُ أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ لَكِنْ كُنْيَتُهُ أَبُو جَعْفَرٍ وَهُوَ بَغْدَادِيٌّ مِنْ طَبَقَةِ صَاحِبِ التَّرْجَمَةِ وَكَأَنَّ هَذَا هُوَ السِّرُّ فِي تَكْنِيَةِ الْمُصَنِّفِ لَهُ لِيَمْتَازَ عَنْ قَرِينَةِ الضَّعِيفِ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُ حَدِيثِ سَعْدٍ قَرِيبًا وَقَولُهُ فِي أَوَّلِ السَّنَدِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ كَذَا لِلْأَكْثَرِ وَوَقَعَ لِأَبِي ذَرٍّ عَنِ الْمُسْتَمْلِي مُحَمَّد بن سَلام

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :5467 ... غــ : 5779 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ أَبُو بَكْرٍ أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنِى عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِى يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «مَنِ اصْطَبَحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةٍ، لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سَمٌّ وَلاَ سِحْرٌ».

وبه قال: ( حدّثنا) ولأبي ذر بالإفراد ( محمد بن سلام) البيكندي الحافظ وسقط لغير أبي ذر ابن سلام قال ( أخبرنا) ولأبي ذر حدّثنا ( أحمد بن بشير) بفتح الموحدة وكسر المعجمة ( أبو بكر) الكوفي مولى عمر بن حريث له أوهام المخزومي وليس له عند البخاري إلا هذا الموضع قال: ( أخبرنا هاشم بن هاشم) هو ابن عتبة بن أبي وقاص الزهري الوقاصي ( قال: أخبرني) بالإفراد ( عامر بن سعد) بسكون العين ( قال: سمعت أبي) سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- ( يقول: سمعت رسول الله- يقول) :
( من اصطبح بسبع تمرات) بالتنوين ( عجوة) بالجر عطف بيان أو نصب على الحال أي من أكلها في الصباح زاد في باب الدواء بالعجوة للسحر كل يوم ( لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر) زاد في الباب المذكور إلى الليل وقيّده هنا بالسبع، وفي رواية أبي ضمرة من تمر العالية فقيّده بالمكان أيضًا، وفي مسلم في عجوة العالية شفاء.

وسبق هذا الحديث قريبًا.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :5467 ... غــ :5779 ]
- حَدثنَا مُحَمَّدٌ أخبرنَا أحْمَدُ بنُ بَشِيرٍ أبُو بَكْرٍ أخْبرَنا هاشِمُ بنُ هاشِمٍ، قَالَ: أخبرنِي عامِرُ بنُ سَعْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أبي يَقُولُ: سَمِعْتُ رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُ: مَنِ اصْطَبَحَ بِسَبْعٍ تَمَرَاتٍ عَجْوَةٍ لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ اليَوْمَ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ.

لم أر أحدا من الشُّرَّاح ذكر وَجه إِيرَاد هَذَا الحَدِيث فِي هَذَا الْبابُُ، وَلَا سِيمَا الشَّارِح الَّذِي يَدعِي أَن فِي هَذَا الْفَنّ يُرجع إِلَيْهِ، وَظهر لي فِيهِ شَيْء من الْأَنْوَار الإلهية، وَإِن كَانَ فِيهِ تعسف، وَهُوَ أَن التَّرْجَمَة إِنَّمَا وضعت للنَّهْي عَن اسْتِعْمَال السم مُطلقًا.
فَفِي الحَدِيث مَا يمْنَع ذَلِك من الأَصْل فَبين ذكرهمَا متعاقبين وَجه لَا يخفى.

قَوْله: ( حَدثنِي مُحَمَّد) كَذَا وَقع فِي رِوَايَة الْأَكْثَرين مُجَردا عَن نسبته، وَوَقع لأبي ذَر عَن الْمُسْتَمْلِي: مُحَمَّد بن سَلام، وَأحمد بن بشير بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَكسر الشين الْمُعْجَمَة أَبُو بكر مولى امْرَأَة عَمْرو بن حُرَيْث الْكُوفِي من أَفْرَاد البُخَارِيّ سوى هَذَا الْموضع،.

     وَقَالَ  ابْن معِين: لَا بَأْس بِهِ، هَكَذَا رَوَاهُ عَبَّاس الدوري عَنهُ،.

     وَقَالَ  عُثْمَان الدَّارمِيّ، عَن ابْن معِين: مَتْرُوك، ورد عَلَيْهِ الْخَطِيب،.

     وَقَالَ : الْتبس على عُثْمَان بآخر، يُقَال لَهُ: أَحْمد بن بشير، لَكِن كنيته أَبُو جَعْفَر وَهُوَ بغدادي من طبقَة صَاحب التَّرْجَمَة، فلأجل ذَلِك قيد البُخَارِيّ أَحْمد بن بشير بِذكر كنيته أَبُو بكر دفعا للالتباس، مَاتَ هُوَ بعد وَكِيع بِخَمْسَة أَيَّام، وَمَات وَكِيع سنة تسع وَتِسْعين وَمِائَة.

والْحَدِيث قد مر عَن قريب فِي: بابُُ الدَّوَاء بالعجوة.