هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5433 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ الشَّيْبَانِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْ مَنِ بْنُ الأَسْوَدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ ، عَنِ الرُّقْيَةِ مِنَ ال حُمَةِ ، فَقَالَتْ : رَخَّصَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرُّقْيَةَ مِنْ كُلِّ ذِي حُمَةٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5433 حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا عبد الواحد ، حدثنا سليمان الشيباني ، حدثنا عبد الرح من بن الأسود ، عن أبيه ، قال : سألت عائشة ، عن الرقية من ال حمة ، فقالت : رخص النبي صلى الله عليه وسلم الرقية من كل ذي حمة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Al-Aswad:

I asked `Aisha about treating poisonous stings (a snake-bite or a scorpion sting) with a Ruqya. She said, The Prophet (ﷺ) allowed the treatment of poisonous sting with Ruqya.

":"ہم سے موسیٰ بن اسماعیل نے بیان کیا ، کہا ہم سے عبدالواحد نے بیان کیا ، کہا ہم سے سلیمان شیبانی نے بیان کیا ، کہا ہم سے عبدالرحمٰن بن اسود نے اور ان کے والد نے بیان کیا کہمیں نے حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا سے زہریلے جانور کے کاٹنے میں جھاڑ نے کے متعلق پوچھا تو انہوں نے کہا کہ ہر زہریلے جانور کے کاٹنے میں جھاڑنے کی نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے اجازت دی ہے ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [5741] قَوْله عبد الْوَاحِد هُوَ بن زِيَادٍ وَبِذَلِكَ جَزَمَ أَبُو نُعَيْمٍ حَيْثُ أَخْرَجَ الْحَدِيثَ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْهُ .

     قَوْلُهُ  سُلَيْمَانُ الشَّيْبَانِيُّ هُوَ أَبُو إِسْحَاقَ مَشْهُورٌ بِكُنْيَتِهِ أَكْثَرَ مِنَ اسْمِهِ .

     قَوْلُهُ  رَخَّصَ فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ النَّهْيَ عَنِ الرُّقَى كَانَ مُتَقَدِّمًا وَقَدْ بَيَّنْتُ ذَلِكَ فِي الْبَابِ الْأَوَّلِ .

     قَوْلُهُ  مِنْ كُلِّ ذِي حُمَةٍ بِضَمِّ الْمُهْمَلَةِ وَتَخْفِيفِ الْمِيمِ تَقَدَّمَ بَيَانُهَا فِي بَابِ ذَاتِ الْجَنْبِ وَأَنَّ الْمُرَادَ بِهَا ذَوَاتُ السُّمُومِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ بِسَنَدِهِ رَخَّصَ فِي الرُّقْيَةِ مِنَ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَب ( قَولُهُ بَابُ رُقْيَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أَيِ الَّتِي كَانَ يَرْقِي بِهَا ذَكَرَ فِيهِ ثَلَاثَةَ أَحَادِيثَ الْأَوَّلُ حَدِيثُ أَنَسٍ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( قَولُهُ بَابُ رُقْيَةِ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ)
أَيْ مَشْرُوعِيَّةُ ذَلِكَ وَأَشَارَ بِالتَّرْجَمَةِ إِلَى مَا وَرَدَ فِي بَعْضِ طُرُقِ حَدِيثِ الْبَابِ عَلَى مَا سَأَذْكُرُهُ

[ قــ :5433 ... غــ :5741] قَوْله عبد الْوَاحِد هُوَ بن زِيَادٍ وَبِذَلِكَ جَزَمَ أَبُو نُعَيْمٍ حَيْثُ أَخْرَجَ الْحَدِيثَ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْهُ .

     قَوْلُهُ  سُلَيْمَانُ الشَّيْبَانِيُّ هُوَ أَبُو إِسْحَاقَ مَشْهُورٌ بِكُنْيَتِهِ أَكْثَرَ مِنَ اسْمِهِ .

     قَوْلُهُ  رَخَّصَ فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ النَّهْيَ عَنِ الرُّقَى كَانَ مُتَقَدِّمًا وَقَدْ بَيَّنْتُ ذَلِكَ فِي الْبَابِ الْأَوَّلِ .

     قَوْلُهُ  مِنْ كُلِّ ذِي حُمَةٍ بِضَمِّ الْمُهْمَلَةِ وَتَخْفِيفِ الْمِيمِ تَقَدَّمَ بَيَانُهَا فِي بَابِ ذَاتِ الْجَنْبِ وَأَنَّ الْمُرَادَ بِهَا ذَوَاتُ السُّمُومِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ بِسَنَدِهِ رَخَّصَ فِي الرُّقْيَةِ مِنَ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَب

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب رُقْيَةِ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ
( باب) مشروعية ( رقية الحية والعقرب) .


[ قــ :5433 ... غــ : 5741 ]
- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ الشَّيْبَانِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الرُّقْيَةِ مِنَ الْحُمَةِ فَقَالَتْ: رَخَّصَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الرُّقْيَةَ مِنْ كُلِّ ذِى حُمَةٍ.

وبه قال: ( حدّثنا موسى بن إسماعيل) أبو سلمة التبوذكي الحافظ قال: ( حدّثنا عبد الواحد) بن زياد قال: ( حدّثنا سليمان) بن فيروز أبو إسحاق ( الشيباني) بفتح المعجمة وسكون التحتية بعدها موحدة الكوفي الحافظ قال: ( حدّثنا عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه) الأسود بن يزيد النخعي أنه ( قال: سألت عائشة) -رضي الله عنها- ( عن الرقية من الحمة) بضم الحاء المهملة وفتح الميم المخففة وأصلها حمى أو حمو بوزن صرد والهاء فيها عوض عن الواو أو الياء المحذوفة وهي السم وتطلق على إبرة العقرب للمجاورة لأن السم يخرج منها ( فقالت) -رضي الله عنها- ( رخص النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الرقية) وللأصيلي وأبي ذر عن الكشميهني: في الرقية ( من كل ذي حمة) ذي
سموم قال في الفتح: ووقع في رواية أبي الأحوص عن الشيباني بسنده رخص في الرقية من الحية والعقرب اهـ.

والرخصة إنما تكون بعد النهي وكان -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نهاهم عن الرقى لما عسى أن يكون منها من ألفاظ الجاهلية فانتهوا عنها ثم رخص لهم إذا عريت عن ذلك، وفي حديث أبي هريرة جاء رجل إلى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال: يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة فقال: "أما إنك لو قلت حين أمسيت أعوذ بكلمات الله التامّات من شر ما خلق لم يضرك إن شاء الله" رواه أصحاب السنن وقال ابن عبد البرّ في التمهيد عن سعيد بن المسيب قال: بلغني أن من قال حين يمسي { سلام على نوح في العالمين} [الصّافّات: 79] لم يلدغه عقرب وذكر أبو القاسم القشيري في تفسيره أن في بعض التفاسير أن الحية والعقرب أتيا نوحًا فقالتا: احملنا.
فقال نوح: لا أحملكما فإنكما سبب الضرر، فقالتا: احملنا ونحن نضمن لك أن لا نضر أحدًا ذكرك.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ رُقْيَةِ الحَيَّةِ والعَقْرَبِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان مَشْرُوعِيَّة الرّقية عِنْد لدغ الْحَيَّة وَالْعَقْرَب.



[ قــ :5433 ... غــ :5741 ]
- حدّثنا مُوسَى بنُ اسْماعيلَ حدَّثنا عبْدُ الواحدِ حدّثنا سُلَيْمانُ الشَّيْبانِيُّ حدّثنا عَبْدُ الرَّحْمانِ بنُ الأسْوَدِ عنْ أبِيهِ قَالَ: سَألْتُ عائِشَةَ عنِ الرُّقْيَةِ منَ الحُمَةِ؟ فقالتْ: رَخَّصَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الرُّقْيَةِ مِنْ كُلِّ ذِي حُمَةٍ.
( انْظُر الحَدِيث: 5740 طرفه فِي: 5944) .
مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله: ( الرّقية من كل ذِي حمة) لِأَن الْحمة كل شَيْء يلْدغ أَو يلسع، قَالَه الْخطابِيّ، وَقيل: هِيَ شَوْكَة الْعَقْرَب، وَقد مر الْكَلَام فِيهِ عَن قريب، وَهِي بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة وَتَخْفِيف الْمِيم بعْدهَا هَاء.

وَعبد الْوَاحِد هُوَ ابْن زِيَاد وَسليمَان الشَّيْبَانِيّ بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف وبالباء الْمُوَحدَة وبالنون، وكنيته أَبُو إِسْحَاق، وَعبد الرحمان بن الْأسود يرْوى عَن أَبِيه الْأسود بن يزِيد النَّخعِيّ.

والْحَدِيث أخرجه مُسلم فِي الطِّبّ أَيْضا عَن أبي بكر بن أبي شيبَة.
وَأخرجه النَّسَائِيّ فِيهِ عَن مُحَمَّد بن رَافع وَغَيره.

قَوْله: ( رخص) مشْعر بِأَنَّهُ كَانَ مَنْهِيّا، وَلَعَلَّه نَهَاهُم عَنْهَا لما عَسى أَن يكون فِيهَا من أَلْفَاظ الْجَاهِلِيَّة، فَلَمَّا علم أَنَّهَا عَارِية عَنْهَا أَبَاحَ لَهُم، وروى ابْن وهب عَن يُونُس بن يزِيد عَن ابْن شهَاب قَالَ: بَلغنِي عَن رجال من أهل الْعلم أَنهم كَانُوا يَقُولُونَ: إِنَّه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن الرقي حَتَّى قدم الْمَدِينَة، وَكَانَ الرقي فِي ذَلِك الزَّمن فِيهَا كثير من كَلَام الشّرك فَلَمَّا قدم الْمَدِينَة لدغ رجل من أَصْحَابه، قَالُوا: يَا رَسُول الله! قد كَانَ آل حزم يرقون من الْحمة، فَلَمَّا نهيت عَن الرقى تركوها، فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: ادعوا لي عمَارَة، وَكَانَ قد شهد بَدْرًا، قَالَ: اعْرِض عَليّ رقيتك، فعرضها عَلَيْهِ وَلم ير بهَا بَأْسا وَأذن لَهُ فِيهَا.