هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5424 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ ، حَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ بِنْتُ سِيرِينَ ، قَالَتْ : قَالَ لِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَحْيَى بِمَ مَاتَ ؟ قُلْتُ : مِنَ الطَّاعُونِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الطَّاعُونُ شَهَادَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5424 حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا عبد الواحد ، حدثنا عاصم ، حدثتني حفصة بنت سيرين ، قالت : قال لي أنس بن مالك رضي الله عنه : يحيى بم مات ؟ قلت : من الطاعون ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الطاعون شهادة لكل مسلم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas bin Malik:

Allah's Messenger (ﷺ) said, (Death from) plague is martyrdom for every Muslim.

":"ہم سے موسیٰ بن اسماعیل نے بیان کیا ، کہا ہم سے عبدالواحد نے بیان کیا ، کہا ہم سے عاصم نے بیان کیا ، کہا مجھ سے حفصہ بنت سیرین نے بیان کیا ، کہا کہ مجھ سے حضرت انس بن مالک رضی اللہ عنہ نے پوچھا کہیحییٰ بن سیرین کاکس بیماری میں انتقال ہوا تھا ۔ میں نے کہا کہ طاعون میں ۔ بیان کیا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ طاعون ہر مسلمان کے لیے شہادت ہے ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [5732] .

     قَوْلُهُ  عَبْدُ الْوَاحِدِ هُوَ بن زِيَاد وَعَاصِم هُوَ بن سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلُ وَالْإِسْنَادُ كُلُّهُ بَصْرِيُّونَ .

     قَوْلُهُ  قَالَتْ قَالَ لِي أَنَسٌ لَيْسَ لِحَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسٍ فِي الْبُخَارِيِّ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثُ .

     قَوْلُهُ  يَحْيَى بِمَ مَاتَ أَيْ بِأَيِّ شَهْرٍ مَاتَ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ بِمَا مَاتَ بِإِشْبَاعِ الْمِيمِ وَهُوَ لِلْأَصِيلِيِّ وَهِيَ مَا الِاسْتِفْهَامِيَّةُ لَكِنِ اشْتُهِرَ حَذْفُ الْأَلِفِ مِنْهَا إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا حرف جر وَيحيى الْمَذْكُور هُوَ بن سِيرِينَ أَخُو حَفْصَةَ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ يحيى بن أبي عمْرَة وَهُوَ بن سِيرِينَ لِأَنَّهَا كُنْيَةُ سِيرِينَ وَكَانَتْ وَفَاةُ يَحْيَى فِي حُدُودِ التِّسْعِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ عَلَى مَا يُوردمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ لَكِنِ أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ فِي التَّارِيخِ الْأَوْسَطِ مِنْ طَرِيقِ حَمَّادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سِيرِينَ وَمُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ يَتَذَاكَرَانِ السَّاعَةَ الَّتِي فِي الْجُمُعَةِ نَقَلَهُ بَعْدَ مَوْتِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَرَادَ أَنَّ يَحْيَى بْنَ سِيرِينَ مَاتَ بَعْدَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَيَكُونُ حَدِيثُ حَفْصَةَ خَطَأً انْتَهَى وَتَخْرِيجُهُ لِحَدِيثِ حَفْصَةَ فِي الصَّحِيحِ يَقْتَضِي أَنَّهُ ظَهَرَ لَهُ أَنَّ حَدِيثَ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ خَطَأٌ وَقَدْ قَالَ فِي التَّارِيخِ الصَّغِيرِ حَدِيثُ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ عَنْ حَفْصَةَ خَطَأٌ فَإِذَا جُوِّزَ عَلَيْهِ الْخَطَأُ فِي حَدِيثِهِ عَنْ حَفْصَةَ جَازَ تَجْوِيزُهُ عَلَيْهِ فِي قَوْلِهِ يَحْيَى بْنُ سِيرِينَ فَلَعَلَّهُ كَانَ أَنَسَ بْنَ سِيرِينَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

     قَوْلُهُ  الطَّاعُونُ شَهَادَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ أَيْ يَقَعُ بِهِ هَكَذَا جَاءَ مُطْلَقًا فِي حَدِيثِ أَنَسٍ وَسَيَأْتِي مُقَيَّدًا بِثَلَاثَةِ قُيُودٍ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ الَّذِي فِي الْبَابِ بَعْدَهُ وَكَأَنَّ هَذَا هُوَ السِّرُّ فِي إِيرَادِهِ عَقِبَهُ الْحَدِيثُ الْخَامِسُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ الْمَبْطُونُ شَهِيدٌ وَالْمَطْعُونُ شَهِيدٌ هَكَذَا أَوْرَدَهُ مُخْتَصَرًا مُقْتَصِرًا عَلَى هَاتَيْنِ الْخَصْلَتَيْنِ وَقَدْ أَوْرَدَهُ فِي الْجِهَادِ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ مَالِكٍ مُطَوَّلًا بِلَفْظِ الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ الْمَطْعُونُ وَالْمَبْطُونُ وَالْغَرِقُ وَصَاحِبُ الْهَدْمِ وَالْمَقْتُولُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأَشَرْتُ هُنَاكَ إِلَى الْأَخْبَارِ الْوَارِدَةِ فِي الزِّيَادَةِ عَلَى الْخَمْسَةِ وَالْمُرَادُ بِالْمَطْعُونِ مَنْ طَعَنَهُ الْجِنُّ كَمَا تَقَدَّمَ تَقْرِيره فِي أول الْبَاب ( قَوْله بَاب أجر الصابر علىالطاعون) أَيْ سَوَاءً وَقَعَ بِهِ أَوْ وَقَعَ فِي بَلَدٍ هُوَ مُقِيمٌ بِهَا

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [ قــ :5424 ... غــ :5732] .

     قَوْلُهُ  عَبْدُ الْوَاحِدِ هُوَ بن زِيَاد وَعَاصِم هُوَ بن سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلُ وَالْإِسْنَادُ كُلُّهُ بَصْرِيُّونَ .

     قَوْلُهُ  قَالَتْ قَالَ لِي أَنَسٌ لَيْسَ لِحَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسٍ فِي الْبُخَارِيِّ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثُ .

     قَوْلُهُ  يَحْيَى بِمَ مَاتَ أَيْ بِأَيِّ شَهْرٍ مَاتَ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ بِمَا مَاتَ بِإِشْبَاعِ الْمِيمِ وَهُوَ لِلْأَصِيلِيِّ وَهِيَ مَا الِاسْتِفْهَامِيَّةُ لَكِنِ اشْتُهِرَ حَذْفُ الْأَلِفِ مِنْهَا إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا حرف جر وَيحيى الْمَذْكُور هُوَ بن سِيرِينَ أَخُو حَفْصَةَ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ يحيى بن أبي عمْرَة وَهُوَ بن سِيرِينَ لِأَنَّهَا كُنْيَةُ سِيرِينَ وَكَانَتْ وَفَاةُ يَحْيَى فِي حُدُودِ التِّسْعِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ عَلَى مَا يُورد مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ لَكِنِ أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ فِي التَّارِيخِ الْأَوْسَطِ مِنْ طَرِيقِ حَمَّادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سِيرِينَ وَمُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ يَتَذَاكَرَانِ السَّاعَةَ الَّتِي فِي الْجُمُعَةِ نَقَلَهُ بَعْدَ مَوْتِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَرَادَ أَنَّ يَحْيَى بْنَ سِيرِينَ مَاتَ بَعْدَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَيَكُونُ حَدِيثُ حَفْصَةَ خَطَأً انْتَهَى وَتَخْرِيجُهُ لِحَدِيثِ حَفْصَةَ فِي الصَّحِيحِ يَقْتَضِي أَنَّهُ ظَهَرَ لَهُ أَنَّ حَدِيثَ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ خَطَأٌ وَقَدْ قَالَ فِي التَّارِيخِ الصَّغِيرِ حَدِيثُ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ عَنْ حَفْصَةَ خَطَأٌ فَإِذَا جُوِّزَ عَلَيْهِ الْخَطَأُ فِي حَدِيثِهِ عَنْ حَفْصَةَ جَازَ تَجْوِيزُهُ عَلَيْهِ فِي قَوْلِهِ يَحْيَى بْنُ سِيرِينَ فَلَعَلَّهُ كَانَ أَنَسَ بْنَ سِيرِينَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

     قَوْلُهُ  الطَّاعُونُ شَهَادَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ أَيْ يَقَعُ بِهِ هَكَذَا جَاءَ مُطْلَقًا فِي حَدِيثِ أَنَسٍ وَسَيَأْتِي مُقَيَّدًا بِثَلَاثَةِ قُيُودٍ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ الَّذِي فِي الْبَابِ بَعْدَهُ وَكَأَنَّ هَذَا هُوَ السِّرُّ فِي إِيرَادِهِ عَقِبَهُ الْحَدِيثُ الْخَامِسُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ الْمَبْطُونُ شَهِيدٌ وَالْمَطْعُونُ شَهِيدٌ هَكَذَا أَوْرَدَهُ مُخْتَصَرًا مُقْتَصِرًا عَلَى هَاتَيْنِ الْخَصْلَتَيْنِ وَقَدْ أَوْرَدَهُ فِي الْجِهَادِ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ مَالِكٍ مُطَوَّلًا بِلَفْظِ الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ الْمَطْعُونُ وَالْمَبْطُونُ وَالْغَرِقُ وَصَاحِبُ الْهَدْمِ وَالْمَقْتُولُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأَشَرْتُ هُنَاكَ إِلَى الْأَخْبَارِ الْوَارِدَةِ فِي الزِّيَادَةِ عَلَى الْخَمْسَةِ وَالْمُرَادُ بِالْمَطْعُونِ مَنْ طَعَنَهُ الْجِنُّ كَمَا تَقَدَّمَ تَقْرِيره فِي أول الْبَاب
(

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :5424 ... غــ : 5732 ]
- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا عَاصِمٌ حَدَّثَتْنِى حَفْصَةُ بِنْتُ سِيرِينَ قَالَتْ: قَالَ لِى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ - رضى الله عنه - يَحْيَى بِمَا مَاتَ.

.

قُلْتُ مِنَ الطَّاعُونِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «الطَّاعُونُ شَهَادَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ».

وبه قال: ( حدّثنا موسى بن إسماعيل) أبو سلمة التبوذكي الحافظ قال: ( حدّثنا عبد الواحد) بن زياد العبدي مولاهم البصري قال: ( حدّثنا عاصم) هو ابن سليمان الأحول قال: ( حدّثتني) بتاء التأنيث والإفراد ( حفصة بنت سيرين) أم الهذيل البصرية الفقيهة مولاة أنس ( قالت: قال لي أنس بن مالك -رضي الله عنه-: يحيى) هو ابن سيرين أخو حفصة ( بما مات) بألف بعد ميم بما ولأبي ذر والأصيلي بِمَ بحذفها وهي اللغة الشائعة ولمسلم يحيى بن أبي عمرة وهي كنية سيرين والمعنى بأي مرض مات أخوك يحيى؟ ( قلت) له مات ( من الطاعون، قال) أنس: ( قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-)
( الطاعون شهادة لكل مسلم) مات به لمشاركته للشهيد فيما كابده من الشدة.

وقد مضى هذا الحديث في الجهاد وأخرجه مسلم في الطب.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :5424 ... غــ :5732 ]
- حدّثنا مُوسَى بنُ إسْماعِيلَ حدَّثنا عبدُ الوَاحِد حَدثنَا عاصِمٌ حدَّثَتْنِي حَفْصَةُ بِنْتُ سِيرِينَ قالَتْ: قَالَ لي أنَسُ بنُ مالِكٍ رَضِي الله عَنهُ: يَحْياى بِما ماتَ؟.

.

قُلْتُ مِنَ الطَّاعُونِ.
قَالَ: قَالَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: الطَّاعُونُ شَهادَةٌ لِكلِّ مُسْلِمٍ.
( انْظُر الحَدِيث: 2830) .


مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
وَعبد الْوَاحِد هُوَ ابْن زِيَاد، وَعَاصِم هُوَ ابْن سُلَيْمَان الْأَحول.

والأسناد كُله بصريون، وَلَيْسَ لحفصة بنت سِيرِين عَن أنس فِي البُخَارِيّ إلاَّ هَذَا الحَدِيث، وَمضى الحَدِيث فِي الْجِهَاد عَن بشر بن مُحَمَّد عَن عبد الله بن الْمُبَارك.
وَأخرجه مُسلم أَيْضا فِي الطِّبّ.

قَوْله: ( يحيى بِمَا مَاتَ؟) يحيى هُوَ ابْن سِيرِين أَخُو حَفْصَة الْمَذْكُورَة، سَأَلَهَا أنس: بِمَا مَاتَ يحيى؟ فَقَالَت.
مَاتَ من الطَّاعُون، ويروى: بِمَ مَاتَ؟ بِحَذْف الْألف من رُبمَا يَعْنِي: من أَي شَيْء؟ وَهُوَ الْأَشْهر، وَوَقع فِي رِوَايَة مُسلم: يحيى بن أبي عمْرَة، وَهُوَ ابْن سِيرِين لِأَنَّهَا كنية سِيرِين، وَكَانَت وَفَاة يحيى فِي حُدُود التسعين من الْهِجْرَة.
قَوْله: ( شَهَادَة لكل مُسلم) يَعْنِي: إِذا مَاتَ مطعوناً صَار كالشهيد فِي سَبِيل الله لمشاركته إِيَّاه فِيمَا كابده من الشدَّة.