هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5326 حَدَّثَنَا آدَمُ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ اخْتِنَاثِ الأَسْقِيَةِ يَعْنِي أَنْ تُكْسَرَ أَفْوَاهُهَا فَيُشْرَبَ مِنْهَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5326 حدثنا آدم ، حدثنا ابن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اختناث الأسقية يعني أن تكسر أفواهها فيشرب منها
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Sa`id Al-Khudri:

Allah's Messenger (ﷺ) forbade the bending of the mouths of water skins for the sake of drinking from them.

":"ہم سے آدم نے بیان کیا ، کہا ہم سے ابن ابی ذئب نے بیان کیا ، ان سے زہری نے ، ان سے عبیداللہ بن عبداللہ بن عتبہ نے اور ان سے حضرت ابو سعید خدری رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے مشکوں میں ” اختناث “ سے منع فرمایا مشک کا منہ کھول کر اس میں منہ لگا کر پانی پینے سے روکا ۔

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( بابُُ اخْتِناثِ الأسْقِيَةِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان حكم اختناث الأسقية الاختناث من اختنث السقاء إِذا ثنيته إِلَى خَارج فَشَرِبت مِنْهُ، وَأَصله التكسر والانطواء، وَمِنْه سمي الرجل المتشبه بِالنسَاء فِي أَفعاله مخنثاً، والأسقية جمع سقاء وَهُوَ ظرف مَاء.



[ قــ :5326 ... غــ :5625 ]
- حدّثنا آدَمُ حَدثنَا ابنُ أبي ذِئْبٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عنْ عُبَيْدِ الله بنِ عَبْدِ الله بنِ عُتْبَةَ عنْ أبي سَعيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِي الله عنهُ قَالَ: نَهَى رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عنِ اخْتِناثِ الأسْقِيَةِ، يَعْنِي: أنْ تُكْسَرَ أفْوَاهُها فَيَشْرَبَ مِنْها.
( انْظُر الحَدِيث: 5625 طرفه فِي: 5626) .


مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة وآدَم هُوَ ابْن أبي إِيَاس، وَابْن أبي ذِئْب هُوَ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن الْمُغيرَة بن الْحَارِث، فَقِيه أهل الْمَدِينَة مِمَّن كَانَ يَأْمر بِالْمَعْرُوفِ، وَاسم أبي سعيد الْخُدْرِيّ سعد بن مَالك.

والْحَدِيث أخرجه مُسلم فِي الْأَشْرِبَة عَن عمر والناقد عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة إِلَى آخِره نَحوه، وَأخرجه أَبُو دَاوُد فِيهِ عَن مُسَدّد.
وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِيهِ عَن قُتَيْبَة.
وَأخرجه ابْن ماجة من رِوَايَة يُونُس.

قَوْله: ( يَعْنِي: أَن تكسر أفواهها) المُرَاد من كسرهَا ثنيها لَا كسرهَا حَقِيقَة وَلَا إبانتها، ولأفواه جمع فَم على سَبِيل الرَّد إِلَى الأَصْل لِأَن أصل فَم فوه حذفت مِنْهُ الْهَاء لاستثقالها عِنْد الضَّمِير لَو قيل: فوهه، فَلَمَّا حذفت عوضت عَنْهَا الْمِيم.
.

     وَقَالَ  الْخطابِيّ: أَحسب أَن قَوْله: يَعْنِي: أَن تكسر أفواهها عَن الزُّهْرِيّ فَيكون هَذَا التَّفْسِير مدرجاً، وَالدَّلِيل عَلَيْهِ أَن أَحْمد رَوَاهُ عَن أبي النَّضر عَن ابْن أبي ذِئْب بِحَذْف لفظ: يَعْنِي.

     وَقَالَ  الْمُهلب: معنى هَذَا النَّهْي وَالله أعلم على وَجه الْأَدَب لجَوَاز أَن يكون فِي أفواهها حَيَّة أَو بعض الْهَوَام لَا يدريها الشَّارِب فَيدْخل فِي جَوْفه.
وروى ابْن ماجة وَالْحَاكِم فِي ( مُسْتَدْركه) من رِوَايَة زَمعَة بن صَالح عَن سَلمَة بن وهرام قَالَ: نهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن اختناث الأسقية وَأَن رجلا بَعْدَمَا نهى رَسُول الله قَامَ من اللَّيْل إِلَى السقاء فاختنثه فَخرجت مِنْهُ حَيَّة.