هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
515 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ ، عَنْ غَيْلاَنَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : مَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قِيلَ : الصَّلاَةُ ؟ قَالَ : أَلَيْسَ ضَيَّعْتُمْ مَا ضَيَّعْتُمْ فِيهَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
515 حدثنا موسى بن إسماعيل ، قال : حدثنا مهدي ، عن غيلان ، عن أنس ، قال : ما أعرف شيئا مما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، قيل : الصلاة ؟ قال : أليس ضيعتم ما ضيعتم فيها
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن أَنَسٍ ، قَالَ : مَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قِيلَ : الصَّلاَةُ ؟ قَالَ : أَلَيْسَ ضَيَّعْتُمْ مَا ضَيَّعْتُمْ فِيهَا .

Narrated Ghailan:

Anas said, I do not find (now-a-days) things as they were (practiced) at the time of the Prophet. Somebody said The prayer (is as it was.) Anas said, Have you not done in the prayer what you have done?

":"ہم سے موسیٰ بن اسماعیل نے بیان کیا ، کہا ہم سے مہدی بن میمون نے غیلان بن جریر کے واسطہ سے ، انھوں نے حضرت انس رضی اللہ عنہ سے ، آپ نے فرمایا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے عہد کی کوئی بات اس زمانہ میں نہیں پاتا ۔ لوگوں نے کہا ، نماز تو ہے ۔ فرمایا اس کے اندر بھی تم نے کر رکھا ہے جو کر رکھا ہے ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب تَضْيِيعِ الصَّلاَةِ عَنْ وَقْتِهَا
( باب تضييع الصلاة) بإضافة باب لتاليه، ولأبي ذر باب بالتنوين في تضييع الصلاة ( عن وقتها) أي تأخيرها إلى أن يخرج وقتها، وسقط لابن عساكر والأصيلي الباب والترجمة.
وقال الحافظ ابن حجر: هذه الترجمة ثابتة في رواية الكشميهني والحموي وسقطت للباقين.


[ قــ :515 ... غــ : 529 ]
- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ عَنْ غَيْلاَنَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: مَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
قِيلَ: الصَّلاَةُ.
قَالَ: أَلَيْسَ صَنَعْتُمْ مَا صَنَعْتُمْ فِيهَا؟

وبالسند قال: ( حدّثنا موسى بن إسماعيل) المنقري التبوذكي ( قال: حدّثنا مهدي) هو ابن ميمون ( عن غيلان) بفتح المعجمة ابن جرير المعولي بفتح الميم وإسكان العين المهملة وفتح الواو نسبة إلى المعاول بطن من الأزد ( عن أنس) هو ابن مالك رضي الله عنه أنه ( قال:) لما أخّر الحجاج الصلاة

( ما أعرفُ شيئًا مما كان على عهد النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) زاد في رواية ابن سعد في الطبقات إلا شهادة أن لا إله إلاّ الله ( قيل:) أي قال له أبو رافع ( الصلاة) هي شيء مما كان على عهده -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهي باقية، فكيف تصدق القضية السالبة العامّة؟ ( قال:) أنس رضي الله عنه في الجواب ( أليس ضيعتم ما ضيعتم فيها؟) بالضاد المعجمة والمثناة التحتية المشددة واسم ليس ضمير الشأن المستتر فيها وضيعتم في موضع نصب خبرها، ولأبي ذر قد ضيعتم بزيادة قد والمراد بإضاعتها إخراجها عن وقتها.
قال تعالى: { فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ} [مريم: 59] قال البيضاوي: تركوها أو أخّروها عن وقتها انتهى.

والثاني هو قول ابن مسعود رضي الله عنه ويشهد له ما في الطبقات لابن سعد عن ثابت
البناني فقال رجل: فالصلاة يا أبا حمزة؟ قال: جعلتم الظهر عند المغرب أفتلك صلاة رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ وقيل: المراد بتضييعها تأخيرها عن وقتها المستحب لا عن وقتها بالكلية، ولغير النسفيّ صنعتم ما صنعتم بالصاد المهملة والنون فيها من الصنع، والأولى أوضح في مطابقة الترجمة.
ورواة هذا الحديث الأربعة بصريون، وفيه التحديث والعنعنة وهو من أفراد المؤلّف.