هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
50 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، وَأَلْفَاظُهُمْ مُتَقَارِبَةٌ ، قَالَ أَبُو بَكْرِ : حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، وَقَالَ الْآخَرَانِ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ ، قَالَ : كُنْتُ أُتَرْجِمُ بَيْنَ يَدَيِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَبَيْنَ النَّاسِ ، فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ ، تَسْأَلُهُ عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ ، فَقَالَ : إِنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنِ الْوَفْدُ ؟ أَوْ مَنِ الْقَوْمُ ؟ ، قَالُوا : رَبِيعَةُ ، قَالَ : مَرْحَبًا بِالْقَوْمِ ، أَوْ بِالْوَفْدِ ، غَيْرَ خَزَايَا ، وَلَا النَّدَامَى ، قَالَ : فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا نَأْتِيكَ مِنْ شُقَّةٍ بَعِيدَةٍ ، وَإِنَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ هَذَا الْحَيَّ مِنْ كُفَّارِ مُضَرَ ، وَإِنَّا لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَأْتِيكَ إِلَّا فِي شَهْرِ الْحَرَامِ ، فَمُرْنَا بِأَمْرٍ فَصْلٍ نُخْبِرْ بِهِ مَنْ وَرَاءَنَا نَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ ، قَالَ : فَأَمَرَهُمْ بِأَرْبَعٍ ، وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ ، قَالَ : أَمَرَهُمْ بِالْإِيمَانِ بِاللَّهِ وَحْدَهُ ، وَقَالَ : هَلْ تَدْرُونَ مَا الْإِيمَانُ بِاللَّهِ ؟ قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ ، وَأَنَّ تُؤَدُّوا خُمُسًا مِنَ الْمَغْنَمِ ، وَنَهَاهُمْ عَنِ الدُّبَّاءِ ، وَالْحَنْتَمِ ، وَالْمُزَفَّتِ - قَالَ شُعْبَةُ : وَرُبَّمَا قَالَ - (ينقع) فيه التمر ويلقى عليه الماء ليصير نبيذا وشرابا مسكرا> النَّقِيرِ ، قَالَ شُعْبَةُ : وَرُبَّمَا قَالَ : الْمُقَيَّرِ ، وَقَالَ : احْفَظُوهُ ، وَأَخْبِرُوا بِهِ مِنْ وَرَائِكُمْ وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ فِي رِوَايَتِهِ : مَنْ وَرَاءَكُمْ ، وَلَيْسَ فِي رِوَايَتِهِ الْمُقَيَّرُ . وحَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، ح وحَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَا جَمِيعًا : حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا الْحَدِيثِ نَحْوَ حَدِيثِ شُعْبَةَ ، وَقَالَ : أَنْهَاكُمْ عَمَّا يُنْبَذُ فِي الدُّبَّاءِ ، (ينقع) فيه التمر ويلقى عليه الماء ليصير نبيذا وشرابا مسكرا> وَالنَّقِيرِ ، وَالْحَنْتَمِ ، وَالْمُزَفَّتِ وَزَادَ ابْنُ مُعَاذٍ ، فِي حَدِيثِهِ عَنْ أَبِيهِ . قَالَ : وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْأَشَجِّ أَشَجِّ عَبْدِ الْقَيْسِ : إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ : الْحِلْمُ ، وَالْأَنَاةُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  قال شعبة : وربما قال (ينقع) فيه التمر ويلقى عليه الماء ليصير نبيذا وشرابا مسكرا> النقير ، قال شعبة : وربما قال : المقير ، وقال : احفظوه ، وأخبروا به من ورائكم وقال أبو بكر في روايته : من وراءكم ، وليس في روايته المقير . وحدثني عبيد الله بن معاذ ، حدثنا أبي ، ح وحدثنا نصر بن علي الجهضمي ، قال : أخبرني أبي قالا جميعا : حدثنا قرة بن خالد ، عن أبي جمرة ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث نحو حديث شعبة ، وقال : أنهاكم عما ينبذ في الدباء ، (ينقع) فيه التمر ويلقى عليه الماء ليصير نبيذا وشرابا مسكرا> والنقير ، والحنتم ، والمزفت وزاد ابن معاذ ، في حديثه عن أبيه . قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأشج أشج عبد القيس : إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحلم ، والأناة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

It is narrated on the authority of Ibn 'Abbas that a delegation of Abdul Qais came to the Messenger of Allah (ﷺ) and said:

Messenger of Allah, verily ours is a tribe of Rabi'a and there stand between you and us the unbelievers of Mudar and we find no freedom to come to you except in the sacred month. Direct us to an act which we should ourselves perform and invite those who live beside us. Upon this the Prophet remarked: I command you to do four things and prohibit you against four acts. (The four deeds which you are commanded to do are): Faith in Allah, and then he explained it for them and said: Testifying the fact. that there is no god but Allah, that Muhammad is the messenger of Allah, performance of prayer, payment of Zakat, that you pay Khums (one-fifth) of the booty fallen to your lot, and I prohibit you to use round gourd, wine jars, wooden pots or skins for wine. Khalaf b. Hisham has made this addition in his narration: Testifying the fact that there is no god but Allah, and then he with his finger pointed out the oneness of the Lord.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [17] قدم وَفد عبد الْقَيْس الْوَفْد الْجَمَاعَة المختارة للمصير إِلَيْهِم فِي الْمُهِمَّات واحدهم وَافد وَكَانَ قدومهم فِي عَام الْفَتْح وَكَانُوا أَرْبَعَة عشر رَاكِبًا الْأَشَج العصري ومزيدة بن مَالك الْمحَاربي وَعبيدَة بن همام الْمحَاربي وصحار بن الْعَبَّاس المري وَعَمْرو بن مَرْحُوم العصري والْحَارث بن شُعَيْب العصري والْحَارث بن جُنْدُب من بني عايش وَلم يعثر بعد طول التتبع على أَكثر من أَسمَاء هَؤُلَاءِ كَذَا ذكره النَّوَوِيّ عَن صَاحب التَّحْرِير إِنَّا هَذَا الْحَيّ قَالَ بن الصّلاح الَّذِي نختاره نَصبه على الِاخْتِصَاص وَالْخَبَر من ربيعَة وَالْمعْنَى إِن هَذَا الْحَيّ حَيّ ربيعَة قَالَ صَاحب الْمطَالع الْحَيّ اسْم لمنزل الْقَبِيلَة ثمَّ سميت بذلك الْقَبِيلَة لِأَن بَعضهم يحيا بِبَعْض نخلص نصل فِي شهر الْحَرَام بِالْإِضَافَة على حد قَوْلهم مَسْجِد الْجَامِع فَعِنْدَ الْكُوفِيّين هُوَ من إِضَافَة الصّفة إِلَى الْمَوْصُوف وَعند الْبَصرِيين على حذف مُضَاف تَقْدِيره شهر الْوَقْت الْحَرَام آمركُم بِأَرْبَع إِلَى قَوْله بإيتاء الزَّكَاة فِي بعض طرقه عِنْد البُخَارِيّ وَصَوْم رَمَضَان وَهُوَ زَائِد على الْأَرْبَع وَقد أوضحت الْجَواب عَنهُ فِيمَا علقته عَلَيْهِ قَالَ بن الصّلاح وَالنَّوَوِيّ وَتَركه فِي رِوَايَة مُسلم إهمال من الرَّاوِي خمس بِضَم الْمِيم وإسكانها وأنهاكم عَن الدُّبَّاء بِضَم الدَّال وبالمد القرع الْيَابِس أَي الْوِعَاء مِنْهُ والحنتم بحاء مُهْملَة مَفْتُوحَة ثمَّ نون سَاكِنة ثمَّ فوقية مَفْتُوحَة واحده حنتمة وَهِي جرار خضر كَمَا فسره الْأَكْثَرُونَ من أهل اللُّغَة والغريب والمحدثين وَالْفُقَهَاء وفيهَا خَمْسَة أَقْوَال أخر ذكرتها فِي التوشيح والنقير جذع ينقر وَسطه والمقير هُوَ المزفت المطلي بالقار وَهُوَ الزفت وَمعنى النَّهْي عَنْهَا النَّهْي عَن الانتباذ فِيهَا وَهُوَ أَن يَجْعَل فِي المَاء حبات من تمر أَو زبيب أَو نَحوه ليحلو وَيشْرب وخصت هَذِه بِالنَّهْي لِأَنَّهُ يسْرع إِلَيْهِ الْإِسْكَار فِيهَا وَرُبمَا شربه بعد إسكاره من لم يطلع عَلَيْهِ بِخِلَاف أسقية الْأدم لِأَنَّهَا لرقتها ترى فِيهَا وَلَا يخفى فِيهَا الْمُسكر وَهَذَا النَّهْي كَانَ فِي أول الْأَمر ثمَّ نسخ بِحَدِيث بُرَيْدَة الْآتِي كنت نَهَيْتُكُمْ عَن الانتباذ إِلَّا فِي الأسقية فانتبذوا فِي كل وعَاء وَلَا تشْربُوا مُسكرا كنت أترجم بَين يَدي بن عَبَّاس وَبَين النَّاس قَالَ النَّوَوِيّ كَذَا هُوَ فِي الْأُصُول وَتَقْدِيره بَين يَدي بن عَبَّاس بَينه وَبَين النَّاس فَحذف لَفْظَة بَينه لدلَالَة الْكَلَام عَلَيْهَا وَيجوز أَن يكون المُرَاد بَين بن عَبَّاس وَبَين النَّاس كَمَا فِي البُخَارِيّ بِحَذْف يَدي فَتكون يَدي عبارَة عَن الْجُمْلَة كَقَوْلِه تَعَالَى بِمَا قدمت يداك الْحَج 1 والترجمة التَّعْبِير عَن لُغَة بلغَة ثمَّ قيل إِنَّه كَانَ يتَكَلَّم بِالْفَارِسِيَّةِ فَكَانَ يترجم لِابْنِ عَبَّاس عَمَّن يتَكَلَّم بهَا قَالَ بن الصّلاح وَعِنْدِي أَنه كَانَ يبلغ كَلَام بن عَبَّاس إِلَى من خَفِي عَلَيْهِ من النَّاس لزحام أَو قُصُور فهم قَالَ النَّوَوِيّ وَالظَّاهِر أَن مَعْنَاهُ أَنه يفهمهم عَنهُ ويفهمه عَنْهُم الْجَرّ بِفَتْح الْجِيم وَاحِدهَا جرة وَهُوَ هَذَا الفخار الْمَعْرُوف مرْحَبًا نصب على الْمصدر وَمَعْنَاهُ صادفت رحبا وسعة غير خزايا وَلَا الندامى قَالَ النَّوَوِيّ كَذَا فِي الْأُصُول بِاللَّامِ فِي الندامى وَرُوِيَ فِي غير مُسلم بِالْألف وَاللَّام فيهمَا وبالحذف فيهمَا وَالرِّوَايَة بِنصب غير على الْحَال وَحكي فيهمَا الْكسر على الصّفة وَالْمَعْرُوف الأول وَيدل عَلَيْهِ مَا فِي البُخَارِيّ مرْحَبًا بالقوم الَّذين جَاءُوا غير خزايا وَلَا ندامى الخزايا جمع خزيان وَهُوَ المستحيي وَقيل الذَّلِيل المهان والندامى جمع ندمان وَقيل جمع نادم اتبَاعا للخزايا وَالْأَصْل نادمين شقة بِضَم الشين وَكسرهَا السّفر الْبعيد لِأَنَّهُ يشق على الْإِنْسَان وَقيل هِيَ الْمسَافَة وَقيل الْغَايَة الَّتِي يخرج إِلَيْهَا الْإِنْسَان فعلى الأول قَوْلهم بعيدَة مُبَالغَة فِي بعْدهَا بِأَمْر بِالتَّنْوِينِ فصل هُوَ الْبَين الْوَاضِح الَّذِي ينْفَصل بِهِ المُرَاد وَلَا يشكل من وَرَائِكُمْ بِالْكَسْرِ حرف جر قَالَ أَبُو بكر فِي رِوَايَته من وراءكم أَي بِالْفَتْح