هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4984 حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي ابْنَ عُلَيَّةَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَهُوَ ابْنُ صُهَيْبٍ ، قَالَ : سَأَلَ قَتَادَةُ أَنَسًا أَيُّ دَعْوَةٍ كَانَ يَدْعُو بِهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ ، قَالَ : كَانَ أَكْثَرُ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا يَقُولُ : اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ قَالَ : وَكَانَ أَنَسٌ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ بِدَعْوَةٍ دَعَا بِهَا ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ بِدُعَاءٍ دَعَا بِهَا فِيهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4984 حدثني زهير بن حرب ، حدثنا إسماعيل يعني ابن علية ، عن عبد العزيز وهو ابن صهيب ، قال : سأل قتادة أنسا أي دعوة كان يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم أكثر ، قال : كان أكثر دعوة يدعو بها يقول : اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار قال : وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها ، فإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Qatada asked Anas which Supplication Allah's Apostle (ﷺ) frequently made. He said:

The supplication that he (the Prophet made very frequently is this: O Allah, grant us the good in this world and the good in the Hereafter and save us from the torment of Hell-Fire. He (Qatada) said that whenever Anas had to supplicate he made this very supplication, and whenever he (intended) to make another supplication he (inserted) this very supplication in that.

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [2690] ذُكِرَ فِي الحديث أنها كانت أكثر دعاءالنبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَا جَمَعَتْهُ مِنْ خَيْرَاتِ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيَا وَقَدْ سَبَقَ شَرْحُهُ قَرِيبًا والله أعلم)باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

عن عبد العزيز ( وهو ابن صهيب) قال سأل قتادة أنسا أي دعوة كان يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم أكثر قال كان أكثر دعوة يدعو بها يقول اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار قال وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها فإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه.

المعنى العام

من الدعوات التامة الشاملة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء بها ترديد الآية الكريمة { { ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار } } [البقرة 201]

كان صلى الله عليه وسلم يكثر أمام أصحابه الدعاء بها وكان ينصح أصحابه أن يدعوا بها وكان أنس رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد الاقتداء بأفعاله صلى الله عليه وسلم فكان يكثر من الدعاء بها وكان إذا طلب منه بعض أصحابه أن يدعو لهم بخير دعا لهم بها { { ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار } }

المباحث العربية

{ { اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار } } وفي الرواية الثانية بلفظ الآية { { ربنا آتنا .. } }

( وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها) أي كثيرا وغالبا

( فإذا أراد أن يدعو بدعاء) آخر يحتاجه

( دعا بها فيه) أي ضم إليه هذا الدعاء وهو أيضا على سبيل الغالب

فقه الحديث

اختلف العلماء في تفسير حسنة الدنيا فمنهم من ضيقها اعتمادا على بعض الأحاديث ومنهم من وسع دائرتها شيئا ما ومنهم من وسعها لدرجة تشمل كل خير الدنيا

فمنهم من قال هي المال قاله السدي ومنهم من قال هي العلم والعمل به قاله عطية وعن عبد الله بن عمر هي المنى وعن قتادة هي العافية في الدنيا وعن محمد بن كعب القرظي الزوجة الصالحة ونقله الثعلبي عن علي رضي الله عنه وعن ابن الزبير العمل في الدنيا للدنيا والآخرة وعن سفيان الثوري الرزق الطيب والعلم وعن السدي ومقاتل حسنة الدنيا الرزق الحلال الواسع والعمل الصالح وعن عوف من آتاه الله الإسلام والقرآن والأهل والمال والولد فقد آتاه في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وعن بعض سلف الصوفية السلامة في الدنيا وعن ابن كثير الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي ( مشروع) من عافية ودار رحبة وزوجة حسنة وولد بار ورزق واسع وعلم نافع وعمل صالح ومركب هنئ وثناء جميل إلى غير ذلك مما شملته عباراتهم فإنها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا ويؤيده ما جاء في رواية ابن أبي حاتم من زيادة قوله إذا آتاكم الله ذلك فقد آتاكم الخير كله

أما حسنة الآخرة فقيل هي الجنة وقيل الحور وقيل النعيم وقيل العافية وقيل المغفرة والثواب وقيل تيسير الحساب وكلها تدور حول الجنة وتوابعها

والله أعلم.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب فَضْلِ الدُّعَاءِ بِاللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
[ سـ :4984 ... بـ :2690]
حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ يَعْنِي ابْنَ عُلَيَّةَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَهُوَ ابْنُ صُهَيْبٍ قَالَ سَأَلَ قَتَادَةُ أَنَسًا أَيُّ دَعْوَةٍ كَانَ يَدْعُو بِهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ قَالَ كَانَ أَكْثَرُ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا يَقُولُ اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ قَالَ وَكَانَ أَنَسٌ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ بِدَعْوَةٍ دَعَا بِهَا فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ بِدُعَاءٍ دَعَا بِهَا فِيهِ
ذُكِرَ فِي الْحَدِيثِ أَنَّهَا كَانَتْ أَكْثَرَ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لِمَا جَمَعَتْهُ مِنْ خَيْرَاتِ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيَا وَقَدْ سَبَقَ شَرْحُهُ قَرِيبًا .
وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .