هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4903 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ المُبَارَكِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَارِثِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : أَبْصَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءً وَصِبْيَانًا مُقْبِلِينَ مِنْ عُرْسٍ ، فَقَامَ مُمْتَنًّا ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ أَنْتُمْ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4903 حدثنا عبد الرحمن بن المبارك ، حدثنا عبد الوارث ، حدثنا عبد العزيز بن صهيب ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : أبصر النبي صلى الله عليه وسلم نساء وصبيانا مقبلين من عرس ، فقام ممتنا ، فقال : اللهم أنتم من أحب الناس إلي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas bin Malik:

Once the Prophet (ﷺ) saw some women and children coming from a wedding party. He got up energetically and happily and said, By Allah! You (i.e., the Ansar) are the most beloved of all people to me.

":"ہم سے عبدالرحمٰن بن المبارک نے بیان کیا ، کہا ہم سے عبدالوارث نے بیان کیا ، کہا ہم سے عبد العزیز بن صہیب نے بیان کیا ، ان سے حضرت انس بن مالک رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے عورتوں اور بچوں کو کسی شادی سے آتے ہوئے دیکھا تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم خوشی کے مارے جلدی سے کھڑے ہو گئے اور فرمایا یا اللہ ! ( تو گواہ رہ ) تم لوگ سب لوگوں سے زیادہ مجھ کو محبوب ہو ۔

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( بابُُ ذَهابِ النِّساءِ والصِّبْيانِ إِلَى العُرْسِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان جَوَاز ذهَاب النِّسَاء وَالصبيان إِلَى وَلِيمَة الْعرس، وَعقد هَذِه التَّرْجَمَة لِئَلَّا يتخيل عدم جَوَاز ذَلِك.



[ قــ :4903 ... غــ :5180 ]
- حدَّثنا عبْدُ الرَّحْمانِ بنُ المُبَارَكِ حَدثنَا عبد الْوَارِث حَدثنَا عبدُ العَزِيزِ بنُ صُهَيْبٍ عنْ أنَسٍ بنِ مالِكٍ، رَضِي الله عنهِ، قَالَ: أبْصَرَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نِساءً وصِبْيانا مُقْبِلِينَ مِنْ عُرْسٍ فقامَ مُمْتَنّا فَقَالَ: اللهُمَّ! أنْتُمْ مِنْ أحَبِّ النَّاسِ إلَيَّ.

( انْظُر الحَدِيث 5873) .

مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
وَعبد الرَّحْمَن بن الْمُبَارك بن عبد الله العيشي بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف وبالشين الْمُعْجَمَة،.

     وَقَالَ  الْمُنْذِرِيّ: يكنى أَبَا مُحَمَّد، وَقيل: أَبَا بكر، مَاتَ سنة ثَمَان وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ، وَعبد الْوَارِث هُوَ ابْن سعيد.

وَرِجَال الْإِسْنَاد كلهم بصريون.

والْحَدِيث مضى فِي فَضَائِل الْأَنْصَار فِي: بابُُ قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم للْأَنْصَار: أَنْتُم أحب النَّاس إِلَى، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن أبي معمر عَن عبد الْوَارِث إِلَى آخِره.

قَوْله: ( أبْصر) وَفِي فَضَائِل الْأَنْصَار: رأى، مَوضِع: أبْصر، قَوْله: ( مُقْبِلين) نصب على الْحَال.
قَوْله: ( فَقَامَ ممتنا) بِضَم الْمِيم الأولى وَسُكُون الثَّانِيَة الْمُثَنَّاة وَفتح التَّاء الْمُثَنَّاة من فَوق وَتَشْديد النُّون أَي: قَامَ قيَاما قَوِيا مَأْخُوذ من المتنة بِضَم الْمِيم وَهُوَ الْقُوَّة، وَحَاصِل الْمَعْنى: قَامَ قيَاما مسرعا مشتدا فِي ذَلِك فَرحا بهم، وَيُقَال: ممتنا من الامتنان أَي: منعما متفضلاً مكرما لَهُم، هَكَذَا فسره أَبُو مَرْوَان بن سراج وَمَال إِلَيْهِ الْقُرْطُبِيّ،.

     وَقَالَ : لِأَن من قَامَ لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأكرمه بذلك فقد امتن عَلَيْهِ بِشَيْء لَا أعظم مِنْهُ، وَنقل ابْن بطال عَن الْقَابِسِيّ، قَالَ: قَوْله: ( ممتنا) يَعْنِي: متفضلاً عَلَيْهِم بذلك فَكَأَنَّهُ قَالَ: يمتن عَلَيْهِم بمحبته، ويروي متينا، على وزن كريم أَي: قَامَ قيَاما مستويا منتصبا طَويلا وَوَقع فِي رِوَايَة ابْن السكن: فَقَامَ يمشي، قَالَ عِيَاض: وَهُوَ تَصْحِيف، وَوَقع فِي رِوَايَة فَضَائِل الْأَنْصَار: فَقَامَ ممثلاً بِضَم الْمِيم الأولى وَفتح الثَّانِيَة وَتَشْديد الثَّاء الْمُثَلَّثَة الْمَكْسُورَة أَي: منتصبا قَائِما متكلفا نَفسه، وَضَبطه أَيْضا: ممثلاً بِضَم الْمِيم الأولى وَسُكُون الثَّانِيَة وَكسر الثَّاء الْمُثَلَّثَة وَقد تفتح.
.

     وَقَالَ  ابْن التِّين: وَأَصله فِي اللُّغَة من: مثل يمثل من بابُُ كرم يكرم، وَمثل يمثل من بابُُ نصر ينصر مثولاً، فَهُوَ مائل إِذا انتصب قَائِما وَوَقع فِي رِوَايَة الأسماعيلي: مثيلا، على وزن كريم فعيل بِمَعْنى فَاعل.
قَوْله: ( اللَّهُمَّ) ذكره تبركا، وَكَأَنَّهُ اسْتشْهد بِاللَّه فِي ذَلِك تَأْكِيدًا لصدقه.

وَفِي التَّوْضِيح وَفِيه: اسْتِحْسَان شُهُود النِّسَاء وَالصبيان للأعراس لِأَنَّهَا شَهَادَة لَهُم علينا ومبالغة فِي الإعلان بِالنِّكَاحِ.
<"