اخفاء واظهار التشكيل

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( بابُُ مَنْ بني بامْرَأةٍ وهْيَ بِنْتُ تِسْعٍ سِنينَ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان من بني إِلَى آخر.
قيل: لَا فَائِدَة فِي هَذِه التَّرْجَمَة.
قلت: بلَى فِيهَا فَائِدَة وَهِي بَيَان أَن من تزوج صَغِيرَة يَنْبَغِي أَن لَا يَبْنِي إلاَّ وَقد تمّ عمرها تسع سِنِين، لِأَن النَّبِي الله صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَآله وَسلم، بني بعائشة وعمرها تسع سِنِين، وَهُوَ الْأَصَح وَإِن كَانَ عِنْد الْفُقَهَاء الِاعْتِبَار للطاقة، فَإِن لم تطلق لَا يبْنى بهَا وَلَو كَانَ عمر تسع سِنِين، وَإِن أطاقت بِأَن كَانَت عبلة وعمرها ثَمَان سِنِين يَبْنِي بهَا.



[ قــ :4880 ... غــ :5158 ]
- حدَّثنا قَبِيصةُ بنُ عُقْبَةَ حَدثنَا سُفْيانُ عنْ هِشامِ بنِ عُرْوَةَ عنْ عُرْوَةَ: تَزَوَّجَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عائِشَةَ وهْيَ ابْنَةُ ستٍّ، وبَنى بِها وَهِي ابْنَةُ تِسْعٍ، ومَكَثَتْ عِنْدَهُ تِسْعا..
مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة وسُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ وَعُرْوَة تَابِعِيّ.
والْحَدِيث مُرْسل، والْحَدِيث مضى عَن قريب فِي: بابُُ إنكاح الرجل وَلَده الصغار، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن مُحَمَّد بن يُوسُف عَن سُفْيَان إِلَى آخِره.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( باب من بني بامرأة وهي بنت تسع سنين)

أي: هذا باب في بيان من بني إلى آخر.
قيل: لا فائدة في هذه الترجمة.
قلت: بلى فيها فائدة وهي بيان أن من تزوج صغيرة ينبغي أن لا يبني إلا وقد تم عمرها تسع سنين، لأن النبي الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، بني بعائشة وعمرها تسع سنين، وهو الأصح وإن كان عند الفقهاء الاعتبار للطاقة، فإن لم تطلق لا يبنى بها ولو كان عمر تسع سنين، وإن أطاقت بأن كانت عبلة وعمرها ثمان سنين يبني بها.



[ قــ :4880 ... غــ :5158 ]
- حدثنا قبيصة بن عقبة حدثنا سفيان عن هشام بن عروة عن عروة: تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وهي ابنة ست، وبنى بها وهي ابنة تسع، ومكثت عنده تسعا..
مطابقته للترجمة ظاهرة وسفيان هو الثوري وعروة تابعي.
والحديث مرسل، والحديث مضى عن قريب في: باب إنكاح الرجل ولده الصغار، فإنه أخرجه هناك عن محمد بن يوسف عن سفيان إلى آخره.