هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4878 حَدَّثَنَا فَرْوَةُ بْنُ أَبِي المَغْرَاءِ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَتَتْنِي أُمِّي فَأَدْخَلَتْنِي الدَّارَ ، فَإِذَا نِسْوَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ فِي البَيْتِ ، فَقُلْنَ : عَلَى الخَيْرِ وَالبَرَكَةِ ، وَعَلَى خَيْرِ طَائِرٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4878 حدثنا فروة بن أبي المغراء ، حدثنا علي بن مسهر ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها : تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم ، فأتتني أمي فأدخلتني الدار ، فإذا نسوة من الأنصار في البيت ، فقلن : على الخير والبركة ، وعلى خير طائر
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Aisha:

When the Prophet (ﷺ) married me, my mother came to me and made me enter the house where I saw some women from the Ansar who said, May you prosper and have blessings and have good omen.

":"ہم سے فروہ بن ابی المغراء نے بیان کیا ، کہا ہم سے علی بن مسہر نے بیان کیا ، ان سے ہشام بن عروہ نے ، ان سے ان کے والد نے اور ان سے حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے جب مجھ سے شادی کی تو میری والدہ ( ام رومان بنت عامر ) میرے پاس آئیں اور مجھے آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کے گھر کے اندر لے گئیں ۔ گھر کے اندر قبیلہ انصار کی عورتیں موجود تھیں ۔ انہوں نے ( مجھ کو اور میری ماں کو ) یوں دعادی بارک وبارک اللہ اللہ کرے تم اچھی ہو تمہارا نصیبہ اچھا ہو ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب الدُّعَاءِ لِلنِّسَاءِ اللاَّتِي يَهْدِينَ الْعَرُوسَ، وَلِلْعَرُوسِ
( باب الدعاء للنساء) ولأبي ذر عن الحموي والمستملي: للنسوة ( اللاتي يهدين العروس) بضم الياء من أهدى وبفتحها لغير أبي ذر من الثلاث ( و) الدعاء ( للعروس) أيضًا.


[ قــ :4878 ... غــ : 5156 ]
- حَدَّثَنَا فَرْوَةُ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ.
عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَتَتْنِي أُمِّي فَأَدْخَلَتْنِي الدَّارَ فَإِذَا نِسْوَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ فِي الْبَيْتِ، فَقُلْنَ: عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ، وَعَلَى خَيْرِ طَائِرٍ.

وبه قال: ( حدّثنا فروة بن أبي المغراء) بفتح الميم وسكون الغين المعجمة بعدها راء ممدودًا وفروة بالفاء المفتوحة والراء الساكنة الكندي الكوفي وسقط ابن أبي المغراء لغير أبي ذر قال: ( حدّثنا علي بن مسهر) بضم الميم وسكون السين المهملة وكسر الهاء القرشي الكوفي ( عن هشام عن أبيه) عروة بن الزبير ( عن عائشة -رضي الله عنها-) أنها قالت: ( تزوجني النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فأتتني أمي) أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس ( فأدخلتني الدار فإذا نسوة من الأنصار في البيت) سمى منهن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية كما عند جعفر المستغفري والطبراني لا أسماء بنت عميس وإن وقع في الطبراني لأن بنت عميس كانت إذ ذاك مع زوجها جعفر بن أبي طالب بالحبشة ( فقلن) لأم رومان ومن معها وللعروس ( على الخير والبركة) قدمتنّ ( وعلى خير طائر) أي حظ ونصيب وعند أحمد أن أمها أجلستها في حجر النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قالت: هؤلاء أهلك يا رسول الله بارك الله لك فيهم.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ الدُّعاءِ لِلنِّساءِ الَّلاتِي يَهْدِينَ العَرُوسَ ولِلْعَرُوسِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان الدُّعَاء للنِّسَاء إِلَى آخِره.
قَوْله: للنِّسَاء، رِوَايَة الْكشميهني، وَفِي رِوَايَة الْأَكْثَرين: للنسوة.
قَوْله: ( يهدين) بِفَتْح الْيَاء من هديت الطَّرِيق، ويروي بِضَم الْيَاء من الإهداء، ( والعروس) على وزن فعول قَالَ ابْن الْأَثِير: يُقَال للرجل عروس كَمَا يُقَال للْمَرْأَة.
وَهُوَ اسْم لَهما عِنْد دُخُول أَحدهمَا بِالْآخرِ.
قَوْله: ( وللعروس) أَي وَالدُّعَاء أَيْضا للعروس، هَذَا ظَاهر الْمَعْنى، وَسَيَجِيءُ أَيْضا مَا قيل فِيهِ.



[ قــ :4878 ... غــ :5156 ]
- حدَّثنا فَرْوَةَ حَدثنَا عَليٌّ بنُ مُسْهِرٍ عنْ هِشامٍ عنْ أبِيهِ عنْ عائِشَةَ، رضيَ الله عَنْهَا: تَزَوَّجَنِي النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فأتَتْنِي أُمِّي فأدْخَلَتْنِي الدَّارَ فإِذَا نِسْوَةٌ منَ الأنْصارِ فِي البَيْتِ فَقُلْنَ: علَى الخَيْرِ والبَرَكةِ، وعلَى خَيْرٍ طائرٍ..
قيل: ظَاهر الحَدِيث مُخَالف للتَّرْجَمَة لِأَن النسْوَة فِي الحَدِيث هن الداعيات، وَفِي التَّرْجَمَة: هن الْمَدْعُو لَهُنَّ، وَأجَاب صَاحب التَّوْضِيح بقوله: لَعَلَّه أَرَادَ صفة دعائهن للعروس، لِأَنَّهُ قَالَ: ( فَقُلْنَ على الْخَيْر) إِلَى آخِره.
قلت: نقل هَذَا عَن ابْن التِّين وَلَيْسَ بِشَيْء لِأَن ظَاهر اللَّفْظ يُخَالِفهُ.

     وَقَالَ  الْكرْمَانِي: الْأُم هِيَ الهادية للعروس المجهزة لأمرها فهن دعون لَهَا وَلمن مَعهَا، وللعروس حَيْثُ ( قُلْنَ: على الْخَيْر) ، أَي: جئتن عَلَيْهِ أَو قدمتن، وَنَحْو هَذَا.
فَإِن قلت: لِمَ لَا تكون اللَّام للنسوة للاختصاص.
يَعْنِي: الدُّعَاء الْمُخْتَص بالنسوة والهاديات للْغَيْر؟ قلت: يلْزم الْمُخَالفَة بَين اللامين اللَّام الَّتِي فِي الْعَرُوس لِأَنَّهَا بِمَعْنى الْمَدْعُو لَهَا، وَالَّتِي فِي النسْوَة لِأَنَّهَا بِمَعْنى الداعية، وَفِي جَوَاز مثله خلاف.
انْتهى كَلَامه.
وَنقل بَعضهم كَلَام الْكرْمَانِي هَذَا برمتِهِ مَعَ تَغْيِير عِبَارَته، ثمَّ قَالَ: وَالْجَوَاب الأول أحسن مَا يُوَجه بِهِ التَّرْجَمَة، ثمَّ قَالَ: وَحَاصِله أَن مُرَاد البُخَارِيّ بالنسوة من يهدي الْعَرُوس سَوَاء كن قَلِيلا أَو كثيرا وَأَن من حضر ذَلِك يَدْعُو لمن أحضر الْعَرُوس، وَلم يرد الدُّعَاء للنسوة الحاضرات فِي الْبَيْت قبل أَن يَأْتِي الْعَرُوس، وَيحْتَمل أَن تكون اللَّام بِمَعْنى الْبَاء على حذف، أَي: الْمُخْتَص بالنسوة وَيحْتَمل أَن يكون بِمَعْنى: من، أَي: الدُّعَاء الصَّادِر من النسْوَة.
انْتهى كَلَامه.
قلت: هَذَا كُله تعسفات فِي تصرفهم، وَأكْثر كَلَامهم خَارج عَن القانون، فالترجمة مَوْضُوعَة على الصِّحَّة وَبَينهَا وَبَين الحَدِيث مُطَابقَة لِأَن الْألف وَاللَّام فِي قَوْله: بابُُ الدُّعَاء، بدل من الْمُضَاف إِلَيْهِ فتقديره: بابُُ دُعَاء النسْوَة الداعيات للنسوة اللَّاتِي يهدين الْعَرُوس، فَالْمُرَاد بالنسوة الداعيات هِيَ النسْوَة من الْأَنْصَار اللَّاتِي كن فِي بَيت النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم، قبل مَجِيء الْعَرُوس، وَالْمرَاد بالنسوة الهاديات هِيَ أم عَائِشَة وَمن مَعهَا من النِّسَاء، لِأَن الْعَادة أَن أم الْعَرُوس إِذا أَتَت بالعروس إِلَى بَيت زَوجهَا يكون مَعهَا نسَاء قليلات كن أَو كثيرات، فَأم عَائِشَة وَمن مَعهَا والعروس هن مدعُو لَهُنَّ، والنسوة من الْأَنْصَار اللَّاتِي كن فِي الْبَيْت هن الداعيات، لقَوْله فِيهِ: ( فَقُلْنَ: على الْخَيْر) إِلَى آخِره.
وَقَول بَعضهم: يحْتَمل أَن يكون اللَّام بِمَعْنى الْبَاء أَو بِمَعْنى من غير صَحِيح، لأَنهم ذكرُوا أَن اللَّام الجارة تَأتي لاثْنَيْنِ وَعشْرين معنى.
وَلَيْسَ فِيهَا مجيئها بِمَعْنى الْبَاء وَلَا بِمَعْنى من، نعم ذكرُوا أَنَّهَا تَجِيء بِمَعْنى: عَن ونسبوه لِابْنِ الْحَاجِب، ورد عَلَيْهِ ابْن مَالك وَغَيره.

ثمَّ الْكَلَام فِي الحَدِيث، فَنَقُول: فَرْوَة، بِفَتْح الْفَاء وَسُكُون الرَّاء وَفتح الْوَاو: ابْن أبي المغراء، بِفَتْح الْمِيم وَإِسْكَان الْغَيْن الْمُعْجَمَة وبالراء وبالمد: أَبُو الْقَاسِم الْكِنْدِيّ الْكُوفِي، مَاتَ سنة خمس وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ، وَعلي بن مسْهر بِضَم الْمِيم على وزن اسْم الْفَاعِل من الإسهار أَبُو الْحسن الْقرشِي الْكُوفِي، تولى قَضَاء نواحي الْموصل، وَهِشَام هُوَ ابْن عُرْوَة يروي عَن أَبِيه عُرْوَة بن الزبير عَن عَائِشَة، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا.

وَهَذَا مُخْتَصر من حَدِيث مطول مضى بِتَمَامِهِ بِهَذَا السَّنَد بِعَيْنِه فِي: بابُُ تَزْوِيج عَائِشَة، قيل أَبْوَاب الْهِجْرَة إِلَى الْمَدِينَة.

قَوْله: ( فأتتني أُمِّي) وَهِي أم رُومَان بنت عَامر بن عُوَيْمِر بن عبد شمس.
قَوْله: ( فَإِذا نسْوَة) قد ذكرنَا أَن كلمة: إِذا، للمفاجأة، ونسوة، بِكَسْر النُّون وَبِفَتْحِهَا أَيْضا جمع نسَاء تَقْدِيره: نسْوَة كائنة من نسَاء الْأَنْصَار.
قَوْله: ( فَقُلْنَ: على الْخَيْر) قد مر تَفْسِيره عَن قريب قَوْله: ( وعَلى خير طَائِر) كِنَايَة عَن الفأل، وطائر الْإِنْسَان عمله الَّذِي قلدوه،.

     وَقَالَ  ابْن الْأَثِير: طَائِر الْإِنْسَان مَا حصل لَهُ فِي علم الله عز وَجل مِمَّا قدر لَهُ، وَقيل: الطَّائِر الْحَظ.