هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4864 حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَعَرَضَتْ عَلَيْهِ نَفْسَهَا ، فَقَالَ : مَا لِي اليَوْمَ فِي النِّسَاءِ مِنْ حَاجَةٍ فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ زَوِّجْنِيهَا ، قَالَ : مَا عِنْدَكَ ؟ قَالَ : مَا عِنْدِي شَيْءٌ ، قَالَ : أَعْطِهَا وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ قَالَ : مَا عِنْدِي شَيْءٌ ، قَالَ : فَمَا عِنْدَكَ مِنَ القُرْآنِ ؟ قَالَ : كَذَا وَكَذَا ، قَالَ : فَقَدْ مَلَّكْتُكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنَ القُرْآنِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4864 حدثنا أبو النعمان ، حدثنا حماد بن زيد ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد رضي الله عنه : أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم ، فعرضت عليه نفسها ، فقال : ما لي اليوم في النساء من حاجة فقال رجل : يا رسول الله زوجنيها ، قال : ما عندك ؟ قال : ما عندي شيء ، قال : أعطها ولو خاتما من حديد قال : ما عندي شيء ، قال : فما عندك من القرآن ؟ قال : كذا وكذا ، قال : فقد ملكتكها بما معك من القرآن
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Sahl:

A woman came to the Prophet,, and presented herself to him (for marriage). He said, I am not in need of women these days. Then a man said, O Allah's Messenger (ﷺ)! Marry her to me. The Prophet (ﷺ) asked him, What have you got? He said, I have got nothing. The Prophet (ﷺ) said, Give her something, even an iron ring. He said, I have got nothing. The Prophet (ﷺ) asked (him), How much of the Qur'an do you know (by heart)? He said, So much and so much. The Prophet (ﷺ) said, I have married her to you for what you know of the Qur'an.

":"ہم سے ابو النعمان نے بیان کیا ، کہا ہم سے حماد بن زید نے بیان کیا ، ان سے ابوحازم نے ، ان سے سہل بن سعد ساعدی رضی اللہ عنہ نے کہایک عورت رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں آئی اور اس نے اپنے آپ کوآنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم سے نکاح کے لئے پیش کیا ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ مجھے اب عورت کی ضرورت نہیں ہے ۔ اس پر ایک صحابی نے عرض کیا یا رسول اللہ ! ان کا نکاح مجھ سے کر دیجئیے ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے دریافت فرمایا کہ تمہارے پاس کیا ہے ؟ انہوں نے کہا کہ میرے پاس تو کچھ بھی نہیں ہے ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا اس عورت کو کچھ دو خواہ لوہے کی ایک انگوٹھی ہی سہی ۔ انہوں نے کہا کہ حضور ( صلی اللہ علیہ وسلم ) میرے پاس کچھ بھی نہیں ہے ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے پوچھا تمہیں قرآن کتنا یاد ہے ؟ عرض کیا فلاں فلاں سورتیں یاد ہیں آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ پھر میں نے انہیں تمہارے نکاح میں دیا ۔ اس قرآن کے بدلے جو تم کو یاد ہے ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب إِذَا قَالَ: الْخَاطِبُ لِلْوَلِيِّ: زَوِّجْنِي فُلاَنَةَ فَقَالَ: قَدْ زَوَّجْتُكَ بِكَذَا وَكَذَا، جَازَ النِّكَاحُ وَإِنْ لَمْ يَقُلْ لِلزَّوْجِ أَرَضِيتَ أَوْ قَبِلْتَ
هذا ( باب) بالتنوين ( إذا قال الخاطب للولي: زوجني) موليتك ( فلانة) وثبت قوله للولي لأبي ذر عن الكشميهني ( فقال) للولي: ( قد زوجتكـ) ـها ( بكذا وكذا جاز النكاح وإن لم يقل للزوج
أرضيت أو قبلت)
ويقبل هو ذلك وهذا مذهب الشافعية لوجود الاستدعاء الجازم، ولقوله في حديث الباب زوجنيها فقال: زوجتكها بما معك من القرآن ولم ينقل أته قال بعد ذلك قبلت نكاحها.


[ قــ :4864 ... غــ : 5141 ]
- حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلٍ أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَعَرَضَتْ عَلَيْهِ نَفْسَهَا فَقَالَ: «مَا لِي الْيَوْمَ فِي النِّسَاءِ مِنْ حَاجَةٍ».
فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، زَوِّجْنِيهَا.
قَالَ: «مَا عِنْدَكَ»؟ قَالَ: مَا عِنْدِي شَيْءٌ.
قَالَ: «أَعْطِهَا وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ».
قَالَ: مَا عِنْدِي شَيْءٌ.
قَالَ: «فَمَا عِنْدَكَ مِنَ الْقُرْآنِ»؟ قَالَ: كَذَا وَكَذَا قَالَ: «فَقَدْ مَلَّكْتُكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ».

وبه قال: ( حدّثنا أبو النعمان) محمد بن الفضل السدوسي قال: ( حدّثنا حماد بن زيد عن أبي حازم) سلمة بن دينار ( عن سهل) الساعدي ولأبي ذر زيادة ابن سعد ( رضي الله عنه أن امرأة أتت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فعرضت عليه نفسها) لينكحها ( فقال) :
( ما لي اليوم في النساء) ولأبي ذر عن الكشميهني بالنساء ( من حاجة.
فقال رجل: يا رسول الله زوّجنيها قال: ما عندك)
؟ تصدقها ( قال: ما عندي شيء.
قال)
عليه الصلاة والسلام: ( أعطها) صداقًا ( ولو) كان ( خاتمًا من حديد.
قال: ما عندي شيء)
وهذه الجملة من قوله أعطها إلى هنا ثابتة في رواية أبي ذر ( قال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ( فما عندك من القرآن؟ قال: كذا وكذا قال) عليه الصلاة والسلام ( فقد) ولأبي ذر فقال: قد ( ملكتكها) وللأكثرين زوجتكها ( بما) أي بتعليمك إياها ما ( معك من القرآن) ولم يرد أنه قال: قبلت بعد ذلك اكتفاء بقوله أولًا زوجنيها كما مرّ ومثله في الانعقاد بصيغة الأمر لو قال: تزوج ابنتي فيقول الخاطب: تزوجتها، فلو قال: زوجتني ابنتك أو تزوجنيها أو أتتزوج ابنتي أو تزوجها لا ينعقد لأنه استفهام.