هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4699 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَالِكٌ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الحُمُرِ ، فَقَالَ : لَمْ يُنْزَلْ عَلَيَّ فِيهَا شَيْءٌ إِلَّا هَذِهِ الآيَةُ الجَامِعَةُ الفَاذَّةُ : { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4699 حدثنا يحيى بن سليمان ، قال : حدثني ابن وهب ، قال : أخبرني مالك ، عن زيد بن أسلم ، عن أبي صالح السمان ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الحمر ، فقال : لم ينزل علي فيها شيء إلا هذه الآية الجامعة الفاذة : { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب { وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}
هذا (باب) بالتنوين أي في قوله جل وعلا ({ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} ) [الزلزلة: 8] ثبت لفظ باب لأبي ذر.


[ قــ :4699 ... غــ : 4963 ]
- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَالِكٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه سُئِلَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنِ الْحُمُرِ فَقَالَ: «لَمْ يُنْزَلْ عَلَيَّ فِيهَا شَيْءٌ إِلاَّ هَذِهِ الآيَةُ الْجَامِعَةُ الْفَاذَّةُ { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} ».

وبه قال: (حدّثنا يحيى بن سليمان) الجعفي الكوفي سكن مصر (قال: حدّثني) بالإفراد ولأبي ذر حدّثنا (ابن وهب) عبد الله المصري قال: (أخبرني) بالإفراد (مالك) الإمام (عن زيد بن أسلم) العدوي (عن أبي صالح) ذكوان (السمان عن أبي هريرة -رضي الله عنه-) أنه قال: (سُئل النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن الحمر) أي عن صدقة الحمر (فقال):
(لم ينزل) بضم أوله وفتح ثالثه (عليّ فيها شيء إلا هذه الآية الجامعة الفاذة) أي المنفردة في معناها فذ الرجل عن أصحابه إذا شدّ عنهم ({ فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًّا يره} ).
فقال ابن عباس -رضي الله عنهما-: ليس مؤمن ولا كافر عمل خيرًا أو شرًّا في الدنيا إلا أراه الله إياه يوم القيامة، فأما المؤمن فيرى حسناته وسيئاته فيغفر الله له سيئاته ويثيبه بحسناته، وأما الكافر فتردّ حسناته تحسيرًا ويعذب بسيئاته.
قال في فتوح الغيب: وهذا يساعده النظم والمعنى والأسلوب.

أما النظم فإن قوله: { فمن يعمل} تفصيل لما عقب به من قوله: { يصدر الناس أشتاتًا ليروا أعمالهم} [الزلزلة: 6] فيجب التوافق والأعمال جمع مضاف يفيد الشمول والاستغراق ويصدر الناس مقيد بقوله (أشتاتًا) فيفيد أنهم على طرائق شتى للنزول في منازلهم من الجنة والنار بحسب أعمالهم المختلفة ومن ثمة كانت الجنة ذات درجات والنار ذات دركات.

وأما المعنى فإنها وردت لبيان الاستقصاء في عرض الأعمال والجزاء عليها لقوله تعالى: { ونضع الموازين القسط ليوم القيامة} [الأنبياء: 47] الآية.

وأما الأسلوب فإنها من الجوامع الحاوية لفوائد الدين أصلًا وفرعًا.


[100] سُورَةُ وَالْعَادِيَاتِ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ الْكَنُودُ: الْكَفُو.
يُقَالُ { فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا} : رَفَعْنَ بِهِ غُبَارًا.
{ لِحُبِّ الْخَيْرِ} : مِنْ أَجْلِ حُبِّ الْخَيْرِ.
{ لَشَدِيدٌ} : لَبَخِيلٌ، وَيُقَالُ لِلْبَخِيلِ: شَدِيدٌ.
{ حُصِّلَ} : مُيِّزَ.

([100] سُورَةُ وَالْعَادِيَاتِ)
مكية أو مدنية وآيها إحدى عشرة والعاديات جمع عادية وهي الجارية بسرعة والمراد الخيل ولأبي ذر سورة والعاديات وله زيادة والقارعة.

(وقال مجاهد): مما وصله الفريابي (الكنود) هو (الكفور) من كند النعمة كنودًا.

(يقال { فأثرن به نقعًا} ) قال أبو عبيدة أي (رفعن به غبارًا) وقوله { فأثرن} عطف الفعل على الاسم لأن الاسم في تأويل الفعل لوقوعه غير صلة لأل، والضمير في به للصبح أي فأثرن في وقت الصبح غبارًا أو للمكان وإن لم يجر له ذكر لأن الإثارة لا بد لها من مكان وروى البزار والحاكم عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: بعث رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خيلًا فلبث شهرًا لا يأتيه خبرها فنزلت { والعاديات ضبحًا} ضبحت بأرجلها { فالموريات قدحًا} قدحت الحجارة فأورت بحوافرها { فالمغيرات صبحًا} صبحت القوم بغارة { فأثرن به نقعًا} التراب { فوسطن به جمعًا} صبحت القوم جميعًا وفي إسناده ضعف.

({ لحب الخير} ) أي (من أجل حب الخير) فاللام تعليلية أي لأجل حب المال ({ لشديد} ) أي (لبخيل) وقيل لقوي مبالغ فيه (ويقال للبخيل شديد) وزاد في الكشاف متشدد قال طرفة:
أرى الموت يعتام الكرام ويصطفي ... عقيلة مال الفاحش المتشدد
وقوله: يعتام أي يختار وعقيلة كل شيء أكرمه والفاحش البخيل الذي جاوز الحد في البخل يقول أرى الموت يختار كرام الناس وكرائم الأموال التي يضن بها.

({ حُصِّل} ) أي (ميز) وقيل جمع في الصحف أي أظهر محصلًا مجموعًا كإظهار اللب من القشر.


[101] سورة الْقَارِعَةِ
{ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ} : كَغَوْغَاءِ الْجَرَادِ يَرْكَبُ بَعْضُهُ بَعْضًا، كَذَلِكَ النَّاسُ يَجُولُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ.
{ كَالْعِهْنِ} : كَأَلْوَانِ الْعِهْنِ وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ كَالصُّوفِ.


([101] سورة القارعة)
مكية وآيها عشر وسقطت لأبي ذر.

({ كالفراش المبثوث} ) أي (كغوغاء الجراد يركب بعضه بعضًا كذلك الناس) يوم القيامة (يجول بعضهم في بعض) وإنما شبه الناس بذلك عند البعث لأن الفراش إذا ثار لم يتجه لجهة واحدة بك كل واحدة تذهب إلى غير جهة أخرى فدلّ بهذا التشبيه على أن الناس في البعث يفزعون فيذهب كل واحد إلى غير جهة الآخر وقال في الدرّ وفي تشبيه الناس بالفراش مبالغات شتى منها الطيش الذي يلحقهم وانتشارهم في الأرض وركوب بعضهم بعضًا والكثرة والضعف والذلة والمجيء من غير ذهاب والقصد إلى الداعي من كل جهة والتطاير إلى النار ({ كالعهن} ) أي (كألوان العهن) أي المختلفة قاله الفراء.

(وقرأ عبد الله) بن مسعود -رضي الله عنه- (كالصوف) يعني أن الجبال تتفرق أجزاؤها في ذلك اليوم حتى تصير كالصوف المتطاير عند الندف وإذا كان هذا تأثير القارعة في الجبال العظيمة الصلدة فكيف حال الإنسان الضعيف عند سماع صوت القارعة وسقط لأبي ذر كالعهن الخ.


[102] سورة { أَلْهَاكُمُ}
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ).
.

     وَقَالَ  ابْنُ عَبَّاسٍ { التَّكَاثُرُ} : مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَوْلاَدِ.

[102] سورة { أَلْهَاكُمُ}
مكية أو مدنية وآيها ثمان.

(بسم الله الرحمن الرحيم) ثبتت البسملة لأبي ذر كالسورة.

(وقال ابن عباس) -رضي الله عنهما- فيما وصله ابن المنذر ({ التكاثر} من الأموال والأولاد) أي شغلكم ذلك عن طاعة الله.


[103] سورة وَالْعَصْرِ
وَقَالَ يَحْيَى الدَّهْرُ أَقْسَمَ بِهِ.

([103] سورة وَالْعَصْرِ)
مكية وآيها ثلاث.

(وقال يحيى) بن زياد الفراء العصر هو (الدهر أقسم به) تعالى أي بالدهر لاشتماله على الأعاجيب والعِبر، وقيل التقدير ورب العصر وثبتت البسملة لأبي ذر كالعصر الثاني وسقط له وقال يحيى.


[104] سورة { وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ}
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ).
{ الْحُطَمَةُ} : اسْمُ النَّارِ مِثْلُ سَقَرَ وَلَظَى.

([104] سورة { وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ} )
مكية وآيها تسع.

والهمزة واللمزة فيما قاله ابن عباس بالنميمة المفرقون بين الأحبّة وقيل الهمزة الذي يعيبك في الغيب واللمزة الذي يعيبك في الوجه.

(بسم الله الرحمن الرحيم) ثبتت البسملة لأبي ذر كالسورة.

({ الحطمة} اسم النار مثل سقر ولظى) وقيل اسم للدركة الثالثة منها وسميت حطمة لأنها تحطم العظام وتكسرها والمعنى: (يا أيها الهمزة اللمزة) الذي يأكل لحوم الناس ويكسر من أعراضهم إن وراءك الحطمة التي تأكل لحوم الناس وعظامهم أي وتكسر العظام.


[105] { أَلَمْ تَرَ}
قَالَ مُجَاهِدٌ: { أَلَمْ تَرَ} : أَلَمْ تَعْلَمْ.
قَالَ مُجَاهِدٌ: { أَبَابِيلَ} : مُتَتَابِعَةً مُجْتَمِعَةً.
.

     وَقَالَ  ابْنُ عَبَّاسٍ { مِنْ سِجِّيلٍ} : هِيَ سَنْكِ وَكِلْ.

([105] { أَلَمْ تَرَ} )
مكية وآيها خمس وسقط لأبي ذر ({ ألم تر} ).

(قال مجاهد: ({ ألم تر} ) أي (ألم تعلم) يا محمد وإنما قال ذلك لأنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لم يدرك قصة أصحاب الفيل لأن مولده عليه الصلاة والسلام في تلك السنة وهو وإن لم يشهدها فقد شاهد آثارها وسمع بالتواتر أخبارها فكأنه رآها وهذا ثابت لأبي ذر عن المستملي وليس هذا من تفسير مجاهد فالصواب إسقاط قوله قال مجاهد.

(قال مجاهد): فيما وصله الفريابي عنه ({ أبابيل} ) أي (متتابعة مجتمعة) نعت لطير لأنه اسم جمع قال ابن عباس -رضي الله عنهما- كانت طيرًا لها خراطيم وأكف كأكف الكلاب وقيل غير ذلك وأبابيل قيل لا واحد له كأساطير وقيل واحده أبول كعجول وعجاجيل، وقيل إبال.

(وقال ابن عباس) -رضي الله عنهما- فيما وصله الطبري في قوله تعالى: ({ من سجيل} هي سنك) بفتح السين المهملة وبعد النون الساكنة كاف مكسورة الحجر (وكل) بكسر الكاف وبعدها لام الطين فارسي معرب، وقيل السجيل الديوان الذي كتب فيه عذاب الكفار والمعنى ترميهم بحجارة من جملة العذاب المكتوب المدوّن مما كتب الله في ذلك الكتاب.
[106] سورة { لإِيلاَفِ قُرَيْشٍ}
وَقَالَ مُجَاهِدٌ { لإِيلاَفِ} : أَلِفُوا ذَلِكَ فَلاَ يَشُقُّ عَلَيْهِمْ فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ.
{ وَآمَنَهُمْ} : مِنْ كُلِّ عَدُوِّهِمْ فِي حَرَمِهِمْ.

([106] سورة { لإِيلاَفِ قُرَيْشٍ} )
مكية وآيها أربع ولأبي ذر سورة لإيلاف وسقط له لفظ قريش.

(وقال مجاهد) فيما وصله الفريابي ({ لإيلاف} ألفوا ذلك) الارتحال (فلا يشق عليهم في الشتاء) إلى اليمن (و) لا في (الصيف) إلى الشام في كل عام فيستعينون بالرحلتين للتجارة على المقام بمكة لخدمة البيت الذي هو فخرهم وفي متعلق هذا اللام أوجه فقيل بسابقها لأن الله تعالى ذكر أهل مكة عظيم نعمته عليهم فيما صنع بالحبشة فجعلهم كعصف مأكولًا { لإيلاف قريش} أي أهلك أصحاب الفيل لتبقى قريش وما ألفوا ويؤيده أنهما في مصحف أُبيّ سورة واحدة وقيل متعلقة بمقدر أي أعجب لنعمتي على قريش، وقيل فليعبدوا وإنما دخلت الفاء لما في الكلام من معنى الشرط أي فإن لم يعبدوه لسائر نعمه فليعبدوه لإيلافهم فإنها أظهر نعمة عليهم.

({ وآمنهم} ) أي (من كل عدوّ هم في حرمهم) وقيل آمنهم من الجذام فلا يصيبهم ببلدهم وقيل بمحمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.


[107] سورة { أَرَأَيْتَ}
وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ { لإِيلاَفِ} : لِنِعْمَتِي عَلَى قُرَيْشٍ.
.

     وَقَالَ  مُجَاهِدٌ { يَدُعُّ} : يَدْفَعُ عَنْ حَقِّهِ، يُقَالُ هُوَ مِنْ دَعَعْتُ، يُدَعُّونَ يُدْفَعُونَ.
{ سَاهُونَ} : لاَهُونَ.
{ وَالْمَاعُونَ} : الْمَعْرُوفَ كُلُّهُ.
.

     وَقَالَ  بَعْضُ الْعَرَبِ { الْمَاعُونُ} : الْمَاءُ.
.

     وَقَالَ  عِكْرِمَةُ أَعْلاَهَا: الزَّكَاةُ الْمَفْرُوضَةُ، وَأَدْنَاهَا عَارِيَّةُ الْمَتَاعِ.

([107] سورة { أَرَأَيْتَ} )
مكية أو مدنية وآيها سبع ولأبي ذر سورة أرأيت.

(وقال ابن عيينة) سفيان فيما ذكره في تفسير ({ لإيلاف} لنعمتي على قريش) وعند أبي ذر هذا مقدم على سورة أرأيت وهو الصواب إن شاء الله تعالى.

(وقال مجاهد { يدع} يدفع) أي اليتيم (عن حقه يقال: هو من دععت يدعون) أي (يدفعون).

({ ساهون} ) أي (لاهون) عن الصلاة تهاونًا.

({ والماعون} ) هو (المعروف كله) كالقصعة والدلو (وقال بعض العرب) فيما حكاه الفراء
({ الماعون} الماء.
وقال عكرمة: أعلاها الزكاة المفروضة وأدناها عارية المتاع).

كالمنخل والغربال والدلو والإبرة.


[108] سورة { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرِ}
([108] سورة { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرِ} )
مكية أو مدنية وآيها ثلاث وثبت لأبي ذر لفظ سورة.