هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4665 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الأَسْوَدِ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : بَيْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَارٍ ، إِذْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ : وَالمُرْسَلاَتِ فَتَلَقَّيْنَاهَا مِنْ فِيهِ ، وَإِنَّ فَاهُ لَرَطْبٌ بِهَا ، إِذْ خَرَجَتْ حَيَّةٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَلَيْكُمُ اقْتُلُوهَا قَالَ : فَابْتَدَرْنَاهَا فَسَبَقَتْنَا ، قَالَ : فَقَالَ : وُقِيَتْ شَرَّكُمْ كَمَا وُقِيتُمْ شَرَّهَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4665 حدثنا قتيبة ، حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، قال : قال عبد الله : بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار ، إذ نزلت عليه : والمرسلات فتلقيناها من فيه ، وإن فاه لرطب بها ، إذ خرجت حية ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عليكم اقتلوها قال : فابتدرناها فسبقتنا ، قال : فقال : وقيت شركم كما وقيتم شرها
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :4665 ... غــ : 4931 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ مَنْصُورٍ بِهَذَا، وَعَنْ إِسْرَائِيلَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ مِثْلَهُ.
وَتَابَعَهُ أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ.
.

     وَقَالَ  حَفْصٌ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَسُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ: قَالَ: يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ،.

     وَقَالَ  ابْنُ إِسْحَاقَ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ.

وبه قال: ( حدّثنا عبدة) بفتح العين وسكون الموحدة وبعد المهملة هاء تأنيث ( ابن عبد الله) الصفار الخزاعي قال: ( أخبرنا يحيى بن آدم) بن سليمان الكوفي ( عن إسرائيل) بن يونس ( عن منصور) يعني ابن المعتمر ( بها) أي الحديث المذكور ( وعن إسرائيل) أيضًا بالإسناد السابق ( عن الأعمش) سليمان بن مهران ( عن إبراهيم) النخعي ( عن علقمة) بن قيس ( عن عبد الله) بن مسعود ( مثله) أي مثل الحديث السابق أيضًا والحاصل أنه زاد لإسرائيل شيخًا آخر وهو الأعمش ( وتابعه) أي تابع يحيى بن آدم فيما وصله الإمام أحمد ( أسود بن عامر) الملقب بشاذان الشامي ( عن إسرائيل) بن يونس.

( وقال حفص) هو ابن غياث فيما وصله بعد باب ( وأبو معاوية) محمد بن خازم الضرير فيما وصله مسلم ( وسليمان بن قرم) بقاف مفتوحة فراء ساكنة فميم الضبي بالضاد المعجمة والموحدة الكوفي وهو ضعيف الحفظ وليس له في الجامع سوى هذا التعليق السابق في بدء الخلق الثلاثة ( عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود) شاذان ( قال) ولأبي ذر وقال ( يحيى بن حماد) الشيباني البصري شيخ المؤلّف فيما وصله الطبراني ( أخبرنا أبو عوانة) الوضاح اليشكري ( عن مغيرة) بن مقسم الكوفي ( عن إبراهيم) النخعي ( عن علقمة) بن قيس ( عن عبد الله) بن مسعود ومراده بهذا أن مغيرة وافق إسرائيل في شيخ إبراهيم وأنه علقمة ( وقال ابن إسحاق) محمد صاحب المغازي فيما وصله أحمد ( عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه) الأسود الملقب بشاذان ( عن عبد الله) بن مسعود ومراده أن للحديث أصلًا عن الأسود من غير رواية طريق الأعمش ومنصور.

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بَيْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي غَارٍ: إِذْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ { وَالْمُرْسَلاَتِ} فَتَلَقَّيْنَاهَا مِنْ فِيهِ، وَإِنَّ فَاهُ لَرَطْبٌ بِهَا، إِذْ خَرَجَتْ حَيَّةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «عَلَيْكُمُ، اقْتُلُوهَا» قَالَ فَابْتَدَرْنَاهَا فَسَبَقَتْنَا قَالَ: فَقَالَ: «وُقِيَتْ شَرَّكُمْ، كَمَا وُقِيتُمْ شَرَّهَا».

وبه قال: ( حدّثنا قتيبة) بن سعيد قال: ( حدّثنا جرير) هو ابن عبد الحميد ( عن الأعمش) سليمان ( عن إبراهيم) النخعي ( عن الأسود) بن عامر أنه ( قال: قال عبد الله) بن مسعود ( بينا) بغير ميم ( نحن مع رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في غار) بمنى وجواب بينا قوله ( إذ نزلت عليه { والمرسلات} فتلقيناها من فيه، وإن فاه) أي فمه ( لرطب بها) لم يجف ريقه لأنه كان أوّل زمان نزولها ( إذ خرجت حيّة فقال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( عليكم اقتلوها قال: فابتدرناها) أي تسابقنا أينا يدركها أوّلًا ( فسبقتنا) زاد في السابقة فدخلت جحرها ( قال) ابن مسعود ( فقال) عليه الصلاة والسلام ( وقيت شركم كما وقيتم شرها) منصوب مفعول ثان.