هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4661 حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَبِي عَائِشَةَ وَكَانَ ثِقَةً ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الوَحْيُ حَرَّكَ بِهِ لِسَانَهُ - وَوَصَفَ سُفْيَانُ - يُرِيدُ أَنْ يَحْفَظَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ : { لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ووصف سفيان يريد أن يحفظه فأنزل الله : { لا تحرك به لسانك لتعجل به }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب وَقَولُهُ:
{ لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} .

     وَقَالَ  ابْنُ عَبَّاسٍ { سُدًى} : هَمَلًا.
{ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ} :
سَوْفَ أَتُوبُ، سَوْفَ أَعْمَلُ.
{ لاَ وَزَرَ} : لاَ حِصْنَ.

( وقوله) عز وجل: ( { لا تحرك به} ) [القيامة: 16] أي بالقرآن والخطاب للنبي-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( { لسانك} ) قبل أن يتم جبريل وحيه ( { لتعجل به} ) مخافة أن ينفلت منك ( وقال ابن عباس) فيما وصله الطبري ( { سدّى} ) [القيامة: 36] معناه ( هملًا) بفتحتين أي مهملًا لا يكلف بالشرائع ولا يجازى.

( { ليفجر أمامه} ) [القيامة: 5] قال ابن عباس فيما وصله الطبري من طريق العوفي يقول الإنسان ( سوف أتوب سوف أعمل) عملًا صالحًا قبل يوم القيامة حتى يأتيه الموت على شرّ، ولابن أبي حاتم عنه قال: هو الكافر يكذب بالحساب ويفجر أمامه أي يدوم على فجوره بغير توبة.

( { لا وزر} ) [القيامة: 11] قال ابن عباس: أي ( لا حصن) أي لا ملجأ: قال الشاعر:
لعمرك ما للفتى من وزر ... من الموت يدركه والكبر

[ قــ :4661 ... غــ : 4927 ]
- حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَبِي عَائِشَةَ - وَكَانَ ثِقَةً - عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ حَرَّكَ بِهِ لِسَانَهُ.
وَوَصَفَ سُفْيَانُ يُرِيدُ أَنْ يَحْفَظَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ: { لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} .

وبه قال: ( حدّثنا الحميدي) عبد الله بن الزبير قال: ( حدّثنا سفيان) بن عيينة قال: ( حدّثنا موسى بن أبي عائشة) الكوفي الهمداني قال سفيان ( وكان) أي ابن أبي عائشة ( ثقة) وصفه بذلك تأكيدًا ( عن سعيد بن جبير عن ابن عباس -رضي الله عنهما-) أنه ( قال: كان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إذا نزل عليه الوحي حرك به لسانه، ووصف سفيان) بن عيينة كيفية التحريك وفي رواية سعيد بن منصور: وحرك سفيان شفتيه ( يريد) عليه الصلاة والسلام بهذا التحريك ( أن يحفظه) أي القرآن ( فأنزل الله) تعالى: ( { لا تحرك به لسانك لتعجل به} ) لتأخذه على عجلة مخافة تفلته.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  (بابُُ وَقَولُهُ: { لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} (الْقِيَامَة: 61)

أَي: وَقَوله تَعَالَى: { لَا تحرّك بِهِ} الْخطاب للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَي: لَا تحرّك بِالْقُرْآنِ لسَانك، وَذَلِكَ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ لَا يفتر عَن قِرَاءَة الْقُرْآن مَخَافَة أَن لَا ينساه وَلَا ويحرك بِهِ لِسَانه.
فَأنْزل الله تَعَالَى: { وَلَا تحرّك بِهِ لسَانك لتعجب بِهِ} أَي: بتلاوته لتحفظه وَلَا تنساه.

وَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: سُدًى هَمَلاً

أَي: قَالَ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى: { أيحسب الْإِنْسَان أَن يتْرك سدى} (الْقِيَامَة: 63) أَي: هملاً بِفتْحَتَيْنِ أَي: مهملاً.

وَقَالَ ليَفْجُرَ أمَامَةُ: سَوْفَ أتُوبُ سَوْفَ أعْمَلُ

أَي: قَالَ ابْن عَبَّاس أَيْضا فِي قَوْله تَعَالَى: { يُرِيد الْإِنْسَان ليفجر أَمَامه} (الْقِيَامَة: 5) فسره بقوله: (سَوف أَتُوب سَوف أعمل) وَحَاصِل الْمَعْنى: يُرِيد الْإِنْسَان أَن يَدُوم على فجوره فِيمَا يستقبله من الزَّمَان وَيَقُول: سَوف أَتُوب وسوف أعمل عملا صَالحا.

لَا وَزَرَ لَا حِصْنَ

أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: { كلا لَا وزر إِلَى رَبك يَوْمئِذٍ المستقر} (الْقِيَامَة: 21، 31) وَفسّر الْوزر بالحصن، وروى الطَّبَرِيّ من طَرِيق الْعَوْفِيّ عَن ابْن عَبَّاس: لَا حصن وَعَن أبي عُبَيْدَة: الْوزر الملجأ.



[ قــ :4661 ... غــ :4927 ]
- حدَّثنا الْحُمَيْدِيُّ حدَّثنا سُفْيَانُ حدَّثنا مُوسَى بنُ أبِي عَائِشَةَ وَكَانَ ثِقَةً عَنْ سَعِيدٍ بنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْن عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ كَانَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الوَحْيْ حَرَّكَ بِهِ لِسَانَهُ وَوَصَفَ سُفْيَانُ يُرِيدُ أنْ يَحْفَظَهُ فَأنْزَلَ الله: { لَا تُحَرِّكَ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}
(الْقِيَامَة: 61) .

مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
وَمضى الحَدِيث فِي بَدْء الْوَحْي عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، وَمضى الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ قَوْله: (وَكَانَ ثِقَة) ، مقول سُفْيَان، ومُوسَى هَذَا تَابِعِيّ صَغِير كُوفِي من موَالِي آل جعدة ابْن هُبَيْرَة وَلَا يعرف اسْم أَبِيه، ومدار هَذَا الحَدِيث عَلَيْهِ وَإِلَى قَوْله: (لتعجل بِهِ) فِي رِوَايَة أبي ذَر وَزَاد غَيره الْآيَة الَّتِي بعْدهَا.