هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4634 حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الجَعْدِ ، وَعَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : أَقْبَلَتْ عِيرٌ يَوْمَ الجُمُعَةِ ، وَنَحْنُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَثَارَ النَّاسُ إِلَّا اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : { وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4634 حدثني حفص بن عمر ، حدثنا خالد بن عبد الله ، حدثنا حصين ، عن سالم بن أبي الجعد ، وعن أبي سفيان ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، قال : أقبلت عير يوم الجمعة ، ونحن مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فثار الناس إلا اثني عشر رجلا ، فأنزل الله : { وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [4899] .

     قَوْلُهُ  حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ عُمَرَ هُوَ الْحَوْضِيُّ قَوْله حَدثنَا حُصَيْن بِالتَّصْغِيرِ هُوَ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ .

     قَوْلُهُ  عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ وَعَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ يَعْنِي كِلَاهُمَا عَنْ جَابِرٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الصَّلَاةِ مِنْ طَرِيقِ زَائِدَةَ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ سَالِمٍ وَحْدَهُ قَالَ حَدَّثَنَا جَابِرٌ وَالِاعْتِمَادُ عَلَى سَالِمٍ.

.
وَأَمَّا أَبُو سُفْيَانَ وَاسْمُهُطَلْحَةُ بْنُ نَافِعٍ فَلَيْسَ عَلَى شَرْطِهِ وَإِنَّمَا أَخْرَجَ لَهُ مَقْرُونًا وَقَدْ تَقَدَّمَ لَهُ حَدِيثٌ فِي مَنَاقِبِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ قَرَنَهُ بِسَالِمٍ أَيْضًا وَأَخْرَجَ لَهُ حَدِيثَيْنِ آخَرِينَ فِي الْأَشْرِبَةِ مَقْرُونَيْنِ بِأَبِي صَالِحٍ عَنْ جَابِرٍ وَهَذَا جَمِيعُ مَاله عِنْدَهُ .

     قَوْلُهُ  أَقْبَلَتْ عِيرٌ بِكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ التَّحْتَانِيَّةِ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَيْهَا فِي كِتَابِ الْجُمُعَةِ مَعَ بَقِيَّةِ شَرْحِ هَذَا الْحَدِيثِ وَلِلَّهِ الْحَمْدِ قَوْله فثار النَّاس الا اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا وَقَعَ عِنْدَ الطَّبَرِيِّ مِنْ طَرِيقِ قَتَادَةَ إِلَّا اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا وَامْرَأَةً وَهُوَ أَصَحُّ مِمَّا رَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ لَمْ يَبْقَ مَعَهُ إِلَّا رَجُلَانِ وَامْرَأَةٌ وَوَقَعَ فِي الْكَشَّافِ أَنَّ الَّذِينَ بَقُوا ثَمَانِيَةُ أَنْفُسٍ وَقِيلَ أَحَدَ عَشَرَ وَقِيلَ اثْنَا عَشَرَ وَقِيلَ أَرْبَعُونَ وَالْقَوْلَانِ الْأَوَّلَانِ لَا أَصْلَ لَهُمَا فِيمَا وَقَفْتُ عَلَيْهِ وَقَدْ مَضَى اسْتِيفَاءُ الْقَوْلِ فِي هَذَا أَيْضًا فِي كِتَابِ الْجُمُعَة بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم .

     قَوْلُهُ  إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ إِلَى لَكَاذِبُونَ ( .

     قَوْلُهُ  سُورَةُ الْمُنَافِقِينَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)
( بَابُ قَوْلِهِ إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ الْآيَةَ) وَسَاقَ غَيْرُ أَبِي ذَرٍّ الْآيَةَ إِلَى قَوْلِهِ لَكَاذِبُونَ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( .

     قَوْلُهُ  بَابٌ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا)

كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَلِغَيْرِهِ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً حسب قَالَ بن عَطِيَّةَ قَالَ انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَلَمْ يَقُلْ إِلَيْهِمَا اهْتِمَامًا بِالْأَهَمِّ إِذْ كَانَتْ هِيَ سَبَبُ اللَّهْوِ مِنْ غَيْرِ عَكْسٍ كَذَا قِيلَ وَفِيهِ نَظَرٌ لِأَن الْعَطف بأولا يُثَنَّى مَعَهُ الضَّمِيرُ لَكِنْ يُمْكِنُ أَنْ يُدَّعَى أَنَّ أَوْ هُنَا بِمَعْنَى الْوَاوِ عَلَى تَقْدِيرِ أَنْ تَكُونَ أَوْ عَلَى بَابِهَا فَحَقُّهُ أَنْ يَقُولَ جِيءَ بِضَمِيرِ التِّجَارَةِ دُونَ ضَمِيرِ اللَّهْوِ لِلْمَعْنَى الَّذِي ذَكَرَهُ وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُ اخْتِلَافِ النَّقَلَةِ فِي سَبَبِ انْفِضَاضِهِمْ فِي كِتَابِ الْجُمُعَةِ

[ قــ :4634 ... غــ :4899] .

     قَوْلُهُ  حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ عُمَرَ هُوَ الْحَوْضِيُّ قَوْله حَدثنَا حُصَيْن بِالتَّصْغِيرِ هُوَ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ .

     قَوْلُهُ  عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ وَعَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ يَعْنِي كِلَاهُمَا عَنْ جَابِرٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الصَّلَاةِ مِنْ طَرِيقِ زَائِدَةَ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ سَالِمٍ وَحْدَهُ قَالَ حَدَّثَنَا جَابِرٌ وَالِاعْتِمَادُ عَلَى سَالِمٍ.

.
وَأَمَّا أَبُو سُفْيَانَ وَاسْمُهُ طَلْحَةُ بْنُ نَافِعٍ فَلَيْسَ عَلَى شَرْطِهِ وَإِنَّمَا أَخْرَجَ لَهُ مَقْرُونًا وَقَدْ تَقَدَّمَ لَهُ حَدِيثٌ فِي مَنَاقِبِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ قَرَنَهُ بِسَالِمٍ أَيْضًا وَأَخْرَجَ لَهُ حَدِيثَيْنِ آخَرِينَ فِي الْأَشْرِبَةِ مَقْرُونَيْنِ بِأَبِي صَالِحٍ عَنْ جَابِرٍ وَهَذَا جَمِيعُ مَاله عِنْدَهُ .

     قَوْلُهُ  أَقْبَلَتْ عِيرٌ بِكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ التَّحْتَانِيَّةِ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَيْهَا فِي كِتَابِ الْجُمُعَةِ مَعَ بَقِيَّةِ شَرْحِ هَذَا الْحَدِيثِ وَلِلَّهِ الْحَمْدِ قَوْله فثار النَّاس الا اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا وَقَعَ عِنْدَ الطَّبَرِيِّ مِنْ طَرِيقِ قَتَادَةَ إِلَّا اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا وَامْرَأَةً وَهُوَ أَصَحُّ مِمَّا رَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ لَمْ يَبْقَ مَعَهُ إِلَّا رَجُلَانِ وَامْرَأَةٌ وَوَقَعَ فِي الْكَشَّافِ أَنَّ الَّذِينَ بَقُوا ثَمَانِيَةُ أَنْفُسٍ وَقِيلَ أَحَدَ عَشَرَ وَقِيلَ اثْنَا عَشَرَ وَقِيلَ أَرْبَعُونَ وَالْقَوْلَانِ الْأَوَّلَانِ لَا أَصْلَ لَهُمَا فِيمَا وَقَفْتُ عَلَيْهِ وَقَدْ مَضَى اسْتِيفَاءُ الْقَوْلِ فِي هَذَا أَيْضًا فِي كِتَابِ الْجُمُعَة بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم .

     قَوْلُهُ  إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ إِلَى لَكَاذِبُونَ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب { وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً}
هذا ( باب) بالتنوين أي في قوله تعالى: ( { وإذا رأوا تجارة} ) [الجمعة: 11] زاد أبو ذر: { أو لهوًا} وسقط باب لغير أبي ذر.


[ قــ :4634 ... غــ : 4899 ]
- حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، وَعَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ -رضي الله عنهما- قَالَ: أَقْبَلَتْ عِيرٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَنَحْنُ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَثَارَ النَّاسُ، إِلاَّ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا فَأَنْزَلَ اللَّهُ: { وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا} .

وبه قال: ( حدّثني) بالإفراد ( حفص بن عمر) الحوضي قال: ( حدّثنا خالد بن عبد الله) الطحان الواسطي قال: ( حدّثنا) ولأبي ذر أخبرنا ( حصين) بضم الحاء وفتح الصاد المهملتين ابن عبد الرحمن ( عن سالم بن أبي الجعد) بفتح الجيم وسكون العين ( وعن أبي سفيان) طلحة بن نافع وأبو سفيان ليس على شرط البخاري وإنما أخرج له مقرونًا بسالم فاعتماده عليه لا على أبي سفيان
وكلٍّ منهما روى ( عن جابر بن عبد الله) الأنصاري ( -رضي الله عنهما-) أنه ( قال: أقبلت عير) بكسر العين إبل تحمل الميرة وزعم مقاتل بن حيان أنها كانت لدحية بن خليفة قبل أن يسلم وكان معها طبل ( يوم الجمعة ونحن مع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) وعند أحمد رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خطب ( فثار الناس) بالمثلثة تفرقوا عنه ( إلاّ اثنا) بالرفع وفي نسخة إلا اثني ( عشر رجلًا، فأنزل الله) تعالى: ( { وإذا رأوا تجارة أو لهوًا انفضّوا إليها} ) أعاد الضمير على التجارة دون اللهو لأنها أهم في السبب أو المراد إذا رأوا تجارة انفضّوا إليها أو لهوًا انفضوا إليه فحذف أحدهما لدلالة المذكور عليه، وزاد أبو ذر: وتركوك قائمًا وهي جملة حالية من فاعل انفضّوا وقد مقدّرة عند بعضهم.


[63] سورة الْمُنَافِقِينَ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  (بابٌُُ: { وَإذَا رَأوْا تِجَارَةٍ} (الْجُمُعَة: 11)

أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله عز وَجل: { وَإِذا رَأَوْا تِجَارَة أَو لهوا انْفَضُّوا إِلَيْهَا} الْآيَة.
وَفِي رِوَايَة أبي ذَر.
(وَإِذا رَأَوْا تِجَارَة أَو لهوا) قَوْله: (إِلَيْهَا) ، أَي: إِلَى التِّجَارَة،.

     وَقَالَ  الثَّعْلَبِيّ: رد الْكِنَايَة إِلَى التِّجَارَة لِأَنَّهَا أهم وَأفضل،.

     وَقَالَ  ابْن عَطِيَّة: لِأَن التِّجَارَة سَبَب اللَّهْو من غير عكس..
     وَقَالَ  بَعضهم: فِيهِ لِأَن الْعَطف بِأَو لَا يثنى مَعَه الضَّمِير.
قلت: لَا تسلم هَذَا فَمَا الْمَانِع من ذَلِك؟ وَالْمَذْكُور شَيْئَانِ على أَنه قرىء إِلَيْهِمَا وَالْجَوَاب فِيهِ مَا قَالَه الزَّمَخْشَرِيّ، تَقْدِيره: إِذا رَأَوْا تِجَارَة انْفَضُّوا إِلَيْهَا أَو لهوا انْفَضُّوا إِلَيْهِ فَحذف أَحدهمَا لدلَالَة الْمَذْكُور عَلَيْهِ.



[ قــ :4634 ... غــ :4899 ]
- حدَّثني حَفْصُ بنُ عُمَرَ حدَّثنا خَالِدُ بنُ عَبْدِ الله حدَّثنا حُصَيْنٌ عنْ سَالِمِ بنِ أبِي الجَعْدِ وَعَنْ أبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ بنِ عَبدِ الله رَضِيَ الله عنهُما قَالَ أقْبَلَتْ عِيرٌ يَوْمَ الجُمْعَةِ وَنَحْنُ مَعَ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَثَارَ النَّاسُ إلاَّ اثْنا عَشَرَ رَجُلاً فَأَنْزَلَ الله: { وَإذَا رَأوْا تِجَارَةً أوْ لَهْوا انْقَضُّوا إلَيْهَا} ..
مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة لِأَنَّهُ فِي بَيَان سَبَب نُزُولهَا، وَحَفْص بن عمر الحوضي، وخَالِد بن عبد الله الطَّحَّان الوَاسِطِيّ، وحصين بِضَم الْحَاء ابْن عبد الرَّحْمَن، وَأَبُو سُفْيَان طَلْحَة بن نَافِع، وَسَالم بن أبي الْجَعْد، وَأَبُو سُفْيَان كِلَاهُمَا رويا عَن جَابر والاعتماد على رِوَايَة سَالم، وَأَبُو سُفْيَان لَيْسَ على شَرط إِنَّمَا أخرج لَهُ مَقْرُونا.

والْحَدِيث قد مر فِي الْجُمُعَة فِي: بابُُ إِذا نفر النَّاس عَن الإِمَام فِي صَلَاة الْجُمُعَة.

قَوْله: (عير) ، بِكَسْر الْعين وَهِي: الْإِبِل الَّتِي تحمل الْميرَة.
قَوْله: (وثار النَّاس) ، من ثار يثور إِذا انْتَشَر وارتفع، وَالْمعْنَى: تفَرقُوا.