هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4523 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ ثُمَامَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : نُرَى هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ فِي أَنَسِ بْنِ النَّضْرِ : { مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4523 حدثني محمد بن بشار ، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ، قال : حدثني أبي ، عن ثمامة ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : نرى هذه الآية نزلت في أنس بن النضر : { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب: { فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [الأحزاب: 23] نَحْبَهُ: عَهْدَ.
أَقْطَارِهَا: جَوَانِبُهَا.
الْفِتْنَةَ لآتَوْهَا: لأَعْطَوْهَا
هذا ( باب) بالتنوين في قوله تعالى: ( { فمنهم} ) من الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه أي من الثبات مع الرسول والمقاتلة لإعلاء الدين ( { من قضى نحبه} ) يعني حمزة وأصحابه ( { ومنهم من ينتظر} ) الشهادة كعثمان وطلحة ينتظرون أحد أمرين إما الشهادة أو النصر ( { وما بدلوا} ) العهد ولا غيروه ( { تبديلًا} ) [الأحزاب: 23] شيئًا من التبديل بخلاف المنافقين فإنهم قالوا لا نولي الأدبار وبدلوا قولهم وولوا أدبارهم ( { نحبه} ) أي ( عهده) والمعنى ومنهم من فرغ من نذره ووفى بعهده فصبر على الجهاد وقاتل حتى قتل والنحب النذر فاستعير للموت لأنه كنذر
لازم في رقبة كل حيوان.

( { أقطارها} ) في قوله تعالى: { ولو دخلت عليهم من أقطارها} [الأحزاب: 14] هي ( جوانبها) ثم سئلوا ( { الفتنة لآتوها} ) أي ( لأعطوها) والمعنى ولو دخل عليهم المدينة أو البيوت من جوانبها ثم سئلوا الردّة ومقاتلة المسلمين لأعطوها ولم يمتنعوا وسقط لفظ باب لغير أبي ذر.


[ قــ :4523 ... غــ : 4783 ]
- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضي الله عنه- قَالَ: نُرَى هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ فِي أَنَسِ بْنِ النَّضْرِ { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} [الأحزاب: 23] .

وبه قال: ( حدّثني) بالإفراد ولأبي ذر حدّثنا ( محمد بن بشار) بالموحدة والمعجمة المشددة بندار العبدي البصري قال: ( حدّثنا) ولأبي ذر حدّثني بالإفراد ( محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدّثني) بالإفراد ( أبي) عبد الله ( عن) عمه ( ثمامة) بضم المثلثة وتخفيف الميمين ابن عبد الله بن أنس ( عن) جده ( أنس بن مالك -رضي الله عنه-) أنه ( قال: نرى) بضم النون أي نظن أن ( هذه الآية نزلت في أنس بن النضر) بالنون المفتوحة والضاد المعجمة الساكنة ابن ضمضم الأنصاري ( { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} ) وكان قتل يوم أُحد.