هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4508 حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : خَمْسٌ قَدْ مَضَيْنَ : الدُّخَانُ ، وَالقَمَرُ ، وَالرُّومُ ، وَالبَطْشَةُ ، وَاللِّزَامُ : { فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4508 حدثنا عمر بن حفص بن غياث ، حدثنا أبي ، حدثنا الأعمش ، حدثنا مسلم ، عن مسروق ، قال : قال عبد الله : خمس قد مضين : الدخان ، والقمر ، والروم ، والبطشة ، واللزام : { فسوف يكون لزاما }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( بابُُ: { فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً} ( الْفرْقَان: 77) هَلَكَةً)

أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله تَعَالَى: { فقد كَذبْتُمْ فَسَوف يكون لزاماً} وَقد فسره بقوله: ( هلكة) .
.

     وَقَالَ  الثَّعْلَبِيّ: اخْتلف فِي اللزام فَقيل: يَوْم بدر قتل مِنْهُم سَبْعُونَ وَأسر سَبْعُونَ، وَقيل: عَذَاب الْقَبْر،.

     وَقَالَ  ابْن جرير: عذَابا دَائِما لَازِما وهلاكاً مستمراً.



[ قــ :4508 ... غــ :4767 ]
- حدَّثنا عُمَرُ بنُ حَفْصِ بنِ غياثٍ حدَّثنا الأعْمَشُ حَدثنَا مُسْلِمٌ عَنْ مَسْرُوق قَالَ عَبْدُ الله خَمْسٌ قَدْ مَضَيْنَ الدُّخانُ والقَمَرُ والرُّومُ والبَطْشَةُ واللِّزَامُ { فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً} ( الْفرْقَان: 77) ..
مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
وَمُسلم هُوَ ابْن صبيح أَبُو الضُّحَى، وَعبد الله هُوَ ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ.

قَوْله: ( خمس) أَي: خَمْسَة عَلَامَات ( قد مضين) ، أَي وقعن.
الأولى: الدُّخان.
قَالَ الله تَعَالَى: { يَوْم تَأتي السَّمَاء بِدُخَان مُبين} ( الدُّخان: 01) .
الثَّانِيَة: الْقَمَر، قَالَ الله تَعَالَى: { اقْتَرَبت السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر} ( الْقَمَر: 1) .
الثَّالِثَة: الرّوم، قَالَ الله تَعَالَى: { ألم غلبت الرّوم} ( الرّوم: 1) .
الرَّابِعَة: البطشة.
قَالَ الله تَعَالَى: { يَوْم نبطش البطشة الْكُبْرَى} ( الدُّخان: 61) وَهُوَ الْقَتْل الَّذِي وَقع يَوْم بدر.
الْخَامِسَة: للزام { فَسَوف يكون لزاماً} قيل: هُوَ الْقَحْط، وَقيل: هُوَ التصاق الْقَتْلَى بَعضهم بِبَعْض فِي بدر، وَقيل: هُوَ الْأسر فِيهِ، وَقد أسر سَبْعُونَ قرشياً فِيهِ.
والْحَدِيث مر فِي كتاب الاسْتِسْقَاء.