هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4496 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ ، أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ ، قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ : سَمِعْتُ عَائِشَةَ ، تَقْرَأُ : إِذْ تَلِقُونَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4496 حدثنا إبراهيم بن موسى ، حدثنا هشام بن يوسف ، أن ابن جريج أخبرهم ، قال ابن أبي مليكة : سمعت عائشة ، تقرأ : إذ تلقونه بألسنتكم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب: { إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسِبُونَهُ هَيِّنًا وَهْوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ} [النور: 15]
هذا ( باب) بالتنوين في قوله تعالى: ( { إذ} ) ظرف لمسكم أو أفضتم ( { تلقونه} ) أي الإفك ( { بألسنتكم} ) قال الكلبي وذلك أن الرجل منهم يلقى الآخر فيقول بلغني كذا وكذا يتلقوله تلقيًا ( { وتقولون بأفواهكم} ) في شأن أم المؤمنين ( { ما ليس لكم به علم} ) فإن قلت: ما معنى قوله
بأفواهكم والقول لا يكون إلا بالفم؟ أجيب: بأن الشيء المعلوم يكون علمه في القلب فيترجم عنه اللسان والإفك ليس إلا قولًا يجري على ألسنتكم من غير أن يحصل في قلوبكم علم به ( { وتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم} ) [النور: 15] في الوزر وسقط لأبي ذر وتحسبونه الخ وقال بعد علم الآية وسقط باب لغير أبي ذر.


[ قــ :4496 ... غــ : 4752 ]
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا هِشَامٌ أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ، قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقْرَأُ: { إِذْ تَلِقُونَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ} .

وبه قال: ( حدّثنا إبراهيم بن موسى) الفراء الرازي الصغير قال: ( حدّثنا) ولأبي ذر أخبرنا ( هشام) ولأبي ذر هشام بن يوسف ( أن ابن جريج) عبد الملك بن عبد العزيز ( أخبرهم قال ابن أبي مليكة) عبد الله بن عبد الرحمن: ( سمعت عائشة) -رضي الله عنها- ( تقرأ) ولأبي ذر تقول: ( { إذ تلقونه بألسنتكم} ) بكسر اللام وتخفيف القاف مضمومة من ولق الرجل إذا كذب.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابٌُ: { إذْ تَلَقَّوْنَهُ بألْسِنَتِكُمْ وتَقُولُونَ بأفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وهْوَ عِنْدَ الله عَظِيمٌ} الْآيَة)

أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله عز وَجل: { إِذْ تلقونه} ... إِلَى آخِره هَكَذَا هُوَ فِي رِوَايَة أبي ذَر، وَفِي رِوَايَة غَيره، سَاق إِلَى قَوْله: عَظِيم، وَلَيْسَ فِي كثير من النّسخ لفظ: بابُُ.
قَوْله: ( إِذْ) ، ظرف: لمسكم، أَو: لأفضتم.
( تلقونه) ، يَأْخُذهُ بَعْضكُم من بعض، وَقد مضى الْكَلَام فِيهِ عَن قريب.
فَإِن قيل: مَا معنى قَوْله بأفواهكم؟ وَالْقَوْل لَا يكون إلاَّ بالفم.
قُلْنَا: مَعْنَاهُ أَن الشَّيْء الْمَعْلُوم يكون علمه فِي الْقلب فيترجم عَنهُ بِاللِّسَانِ، وَهَذَا الْإِفْك لَيْسَ إلاَّ قولا يجْرِي على أَلْسِنَتكُم ويدور فِي أَفْوَاهكُم من غير تَرْجَمَة عَن علم بِهِ فِي الْقلب، كَقَوْلِه تَعَالَى: { يَقُولُونَ بأفواههم مَا لَيْسَ فِي قُلُوبهم} ( النُّور: 51) .

[ قــ :4496 ... غــ :4752 ]
- حدَّثنا إبْرَاهِيمُ بنُ مُوسَى حدَّثنا هِشامٌ أنَّ ابنَ جُرَيْجٍ أخْبَرَهُمْ قَالَ ابنُ أبي مُلَيْكَةَ سَمِعْتُ عائِشَةَ تَقْرَأُ: { إذْ تَلِقُونَهُ بألْسِنَتِكُمْ} ( النُّور: 51) .

( انْظُر الحَدِيث 4414) .

مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
وَهِشَام هُوَ ابْن يُوسُف، وَفِي بعض النّسخ صرح بِهِ، وَابْن جريج هُوَ عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز بن جريج الْمَكِّيّ، وَابْن أبي مليكَة هُوَ عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن أبي مليكَة واسْمه زُهَيْر التَّيْمِيّ الْأَحول الْمَكِّيّ القَاضِي على عهد عبد الله بن الزبير رَضِي الله عَنْهُم.
والْحَدِيث مضى فِي الْمَغَازِي.

قَوْله: ( إِذْ تلقونه) بِكَسْر اللَّام وَتَخْفِيف الْقَاف من الولق وَهُوَ الْكَذِب، وَقد مر عَن قريب، وأصل: تلقونه تولقونه حذفت الْوَاو مِنْهُ تبعا للْفِعْل الْغَائِب لوقوعها فِيهِ بَين الْيَاء آخر الْحُرُوف والكسرة طرداً للبابُ.