هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4488 حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مِجْلَزٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَجْثُو بَيْنَ يَدَيِ الرَّحْمَنِ لِلْخُصُومَةِ يَوْمَ القِيَامَةِ ، قَالَ قَيْسٌ : وَفِيهِمْ نَزَلَتْ : { هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ } قَالَ : هُمُ الَّذِينَ بَارَزُوا يَوْمَ بَدْرٍ عَلِيٌّ ، وَحَمْزَةُ ، وَعُبَيْدَةُ ، وَشَيْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ ، وَعُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ ، وَالوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4488 حدثنا حجاج بن منهال ، حدثنا معتمر بن سليمان ، قال : سمعت أبي ، قال : حدثنا أبو مجلز ، عن قيس بن عباد ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، قال : أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة ، قال قيس : وفيهم نزلت : { هذان خصمان اختصموا في ربهم } قال : هم الذين بارزوا يوم بدر علي ، وحمزة ، وعبيدة ، وشيبة بن ربيعة ، وعتبة بن ربيعة ، والوليد بن عتبة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :4488 ... غــ :4744 ]
- حدَّثنا حَجّاجُ بنُ منْهالٍ حَدثنَا مُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمانَ قَالَ سَمِعْتُ أبي قَالَ حَدثنَا أبُو مِجْلَزٍ عنْ قَيْسِ بنِ عُبادٍ عنْ علِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رَضِي الله عنهُ قَالَ أَنا أوَّلُ مَنْ يَجْثُو بَيْنَ يَدَي الرَّحْمانِ لِلْخُصُومَةِ يَوْمَ القِيَامَةِ.

( انْظُر الحَدِيث 5693 وطرفه) .

مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
والْحَدِيث قد مر فِي الْمَغَازِي عَن مُحَمَّد بن عبد الله الرقاشِي عَن مُعْتَمر بن سُلَيْمَان عَن أَبِيه.

قَالَ قَيْسٌ وفِيهِمْ نَزَلَتْ: { هاذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} ( الْحَج: 91) قَالَ هُمُ الَّذِينَ بارَزُوا يَوْمَ بَدْر عَلِيٌّ وحَمْزَةُ وعُبَيْدَةُ وشَيْبَةُ بنُ رَبِيعَةَ وعُتْبَةُ بنُ رَبِيعَةَ وَالوَلِيدُ بنُ عُتْبَةَ.

أَي: قَالَ قيس بن عباد الْمَذْكُور.
قَوْله: ( عَليّ وَحَمْزَة وَعبيدَة) ، أَي: عَليّ بن أبي طَالب وَحَمْزَة بن عبد الْمطلب وَعبيدَة بن الْحَارِث هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة الْمُسلمُونَ أقَارِب بعض لأولئك الْكفَّار وهم شيبَة ... إِلَى آخِره.
فَإِن قلت: روى الطَّبَرِيّ من طَرِيق الْعَوْفِيّ عَن ابْن عَبَّاس أَنَّهَا نزلت فِي أهل الْكتاب وَالْمُسْلِمين وَمن طَرِيق الْحسن قَالَ: هم الْكفَّار والمؤمنون، وَمن طَرِيق مُجَاهِد: هُوَ اختصام الْمُؤمن وَالْكَافِر فِي الْبَعْث.
قلت: الْآيَة إِذا نزلت فِي سَبَب فِي الْأَسْبابُُ لَا يمْتَنع أَن تكون عَامَّة فِي نَظِير ذَلِك السَّبَب، وَالله تَعَالَى أعلم.