هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4487 حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، أَخْبَرَنَا أَبُو هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّهُ كَانَ يُقْسِمُ قَسَمًا إِنَّ هَذِهِ الآيَةَ : { هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ } نَزَلَتْ فِي حَمْزَةَ وَصَاحِبَيْهِ وَعُتْبَةَ وَصَاحِبَيْهِ ، يَوْمَ بَرَزُوا فِي يَوْمِ بَدْرٍ رَوَاهُ سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ ، وَقَالَ عُثْمَانُ : عَنْ جَرِيرٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ قَوْلَهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4487 حدثنا حجاج بن منهال ، حدثنا هشيم ، أخبرنا أبو هاشم ، عن أبي مجلز ، عن قيس بن عباد ، عن أبي ذر رضي الله عنه : أنه كان يقسم قسما إن هذه الآية : { هذان خصمان اختصموا في ربهم } نزلت في حمزة وصاحبيه وعتبة وصاحبيه ، يوم برزوا في يوم بدر رواه سفيان ، عن أبي هاشم ، وقال عثمان : عن جرير ، عن منصور ، عن أبي هاشم ، عن أبي مجلز قوله
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [4743] .

     قَوْلُهُ  نَزَلَتْ فِي حَمْزَة أَي بن عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَقَدْ تَقَدَّمَ مَشْرُوحًا فِي غَزْوَةِ بَدْرٍ مُسْتَوْفًى وَنَقْتَصِرُ هُنَا عَلَى بَيَانِ الِاخْتِلَافِ فِي إِسْنَادِهِ .

     قَوْلُهُ  رَوَاهُ سُفْيَانُ أَيِ الثَّوْرِيُّ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ أَيْ شَيْخُ هُشَيْمٍ فِيهِ وَهُوَ الرُّمَّانِيُّ بِضَمِّ الرَّاءِ وَتَشْدِيدِ الْمِيمِ أَيْ بِإِسْنَادِهِ وَمَتْنِهِ وَقَدْ تَقَدَّمَتْ رِوَايَتُهُ مَوْصُولَةً فِي غَزْوَةِ بَدْرٍ وَلِسُفْيَانَ فِيهِ شَيْخٌ آخَرُ أَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ مُجِيبٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي الَّذِينَ تَبَارَزُوا يَوْم بدر قَوْله.

     وَقَالَ  عُثْمَان أَي بن أبي شيبَة عَن جرير أَي بن عبد الحميد عَن مَنْصُور أَي بن الْمُعْتَمِرِ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ .

     قَوْلُهُ  أَيْ مَوْقُوفًا عَلَيْهِ .

     قَوْلُهُ  عَنْ قَيْسِ بْنُ عُبَادٍ بِضَمِّ الْمُهْمَلَةِ وَتَخْفِيفِ الْمُوَحَّدَةِ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( قَولُهُ بَابُ هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ)
الْخَصْمَانِ تَثْنِيَةُ خَصْمٍ وَهُوَ يُطْلَقُ عَلَى الْوَاحِدِ وَغَيْرِهِ وَهُوَ مَنْ تَقَعُ مِنْهُ الْمُخَاصَمَةُ .

     قَوْلُهُ  يُقْسِمُ قَسَمًا كَذَا لِلْأَكْثَرِ وَلِأَبِي ذَرٍّ عَنِ الْكُشْمِيهَنِيِّ يُقْسِمُ فِيهَا وَهُوَ تَصْحِيفٌ

[ قــ :4487 ... غــ :4743] .

     قَوْلُهُ  نَزَلَتْ فِي حَمْزَة أَي بن عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَقَدْ تَقَدَّمَ مَشْرُوحًا فِي غَزْوَةِ بَدْرٍ مُسْتَوْفًى وَنَقْتَصِرُ هُنَا عَلَى بَيَانِ الِاخْتِلَافِ فِي إِسْنَادِهِ .

     قَوْلُهُ  رَوَاهُ سُفْيَانُ أَيِ الثَّوْرِيُّ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ أَيْ شَيْخُ هُشَيْمٍ فِيهِ وَهُوَ الرُّمَّانِيُّ بِضَمِّ الرَّاءِ وَتَشْدِيدِ الْمِيمِ أَيْ بِإِسْنَادِهِ وَمَتْنِهِ وَقَدْ تَقَدَّمَتْ رِوَايَتُهُ مَوْصُولَةً فِي غَزْوَةِ بَدْرٍ وَلِسُفْيَانَ فِيهِ شَيْخٌ آخَرُ أَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ مُجِيبٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي الَّذِينَ تَبَارَزُوا يَوْم بدر قَوْله.

     وَقَالَ  عُثْمَان أَي بن أبي شيبَة عَن جرير أَي بن عبد الحميد عَن مَنْصُور أَي بن الْمُعْتَمِرِ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ .

     قَوْلُهُ  أَيْ مَوْقُوفًا عَلَيْهِ .

     قَوْلُهُ  عَنْ قَيْسِ بْنُ عُبَادٍ بِضَمِّ الْمُهْمَلَةِ وَتَخْفِيفِ الْمُوَحَّدَةِ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب قَوْلِهِ: { هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} [الحج: 19]
هذا ( باب) بالتنوين وسقط لغير أبي ذر ( قوله) تعالى: ( { هذان خصمان اختصموا في ربهم} ) [الحج: 19] أي في دين ربهم والخصم في الأصل مصدر فيوحد ويذكر غالبًا كقوله: { نبأ الخصم إذ تسوّروا المحراب} [ص: 21] ويجوز أن يثنى ويجمع ويؤنث كهذه الآية ولما كان كل خصم فريقًا يجمع طائفة قال اختصموا بصيغة الجمع كقوله: { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا} [الحجرات: 9] فالجمع مراعاة للمعنى.
وقال في الكشاف: الخصم صفة وصف بها الفوج أو الفريق فكأنه قيل هذان فوجان أو فريقان يختصمان، وقوله ( هذان) للفظ واختصموا للمعنى قال في الدار: إن عنى بقوله أن الخصم صفة بطريق الاستعمال المجازي فمسلم لأن المصدر يكثر الوصف به وإن أراد أنه صفة حقيقة فخطؤه ظاهر لتصريحهم بأن رجل خصم مثل رجل عدل.


[ قــ :4487 ... غــ : 4743 ]
- حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ -رضي الله عنه- أَنَّهُ كَانَ يُقْسِمُ فِيهَا إِنَّ هَذِهِ الآيَةَ: { هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} [الحج: 19] نَزَلَتْ فِي حَمْزَةَ وَصَاحِبَيْهِ وَعُتْبَةَ وَصَاحِبَيْهِ يَوْمَ بَرَزُوا فِي يَوْمِ بَدْرٍ.
رَوَاهُ سُفْيَانُ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ.

     وَقَالَ  عُثْمَانُ عَنْ جَرِيرٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ قَوْلَهُ.

وبه قال: ( حدّثنا حجاج بن منهال) الأنماطي السلمي مولاهم البصري قال: ( حدّثنا هشيم) بضم الهاء وفتح الشين المعجمة مصغرًا ابن بشير مصغرًا أيضًا قال: ( أخبرنا أبو هاشم) يحيى بن دينار الرماني بضم الراء وتشديد الميم الواسطي ( عن أبي مجلز) بكسم الميم وسكون الجيم وفتح اللام بعدها زاي لاحق بن حميد السدوسي ( عن قيس بن عباد) بضم العين المهملة وتخفيف الموحدة البصري ( عن أبي ذر) جندب بن جنادة ( -رضي الله عنه- أنه كان يقسم فيها) ولأبي ذر عن الحموي والمستملي قسمًا بفتح السين بدل قوله فيها وهو الصواب ورواية الكشميهني فيها تصحيف كما لا يخفى إذ المراد القسم الذي هو الحلف ( إن هذه الآية { هذان خصمان اختصموا في ربهم} نزلت في حمزة) بن عبد المطلب ( و) في ( صاحبيه) علي بن أبي طالب وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب وهؤلاء الثلاثة الفريق المؤمنون ( و) في ( عتبة) بن ربيعة بن عبد شمس ( و) في ( صاحبيه) أخيه شيبة والوليد بن عتبة المذكور وهم الفريق الآخر ( يوم برزوا في يوم) وقعة ( بدر) والستة كلهم من قريش ثلاثة منهم مسلمون وهم من بني عبد مناف اثنان من بني هاشم والثالث وهو عبيدة من بني عبد المطلب، وباقيهم مشركون وهم من بني عبد شمس بن عبد مناف وتفصيل مبارزتهم على المشهور أن حمزة لعتبة وعبيدة لشيبة وعليًّا للوليد.
وقيل: إن عبيدة للوليد وعليًّا لشبيه والسند بذلك أصح مما قبله إلا أن ذلك أنسب، وقتل كل واحد من المسلمين من برز له من الكفار إلا عبيدة فإنه اختلف مع من بارزه بضربتين فوقعت الضربة في ركبة عبيدة ومال حمزة وعلي إليه فأعاناه على قتله واستشهد عبيدة من تلك الضربة بالصفراء عند رجوعهم.

( رواه) أي حديث الباب هذا بإسناده ومتنه ( سفيان) الثوري فيما وصله المؤلّف في المغازي ( عن أبي هاشم) شيخ هشيم المذكور هنا عن أبي مجلز عن قيس بن عباد عن أبي ذر بلفظ نزلت ( { هذان خصمان اختصموا في ربهم} ) في ستة من قريش علي وحمزة وعبيدة بن الحارث وشيبة بن ربيعة وأخيه عتبة والوليد بن عتبة ( وقال عثمان) هو ابن أبي شيبة ( عن جرير) هو ابن عبد الحميد ( عن منصور) هو ابن المعتمر ( عن أبي هاشم) هو ابن دينار الرماني ( عن أبي مجلز) هو لاحق السدوسي ( قوله) أي هو من قوله موقوفًا عليه، وقد وصله أبو هاشم في رواية الثوري وهشيم إلى أبي ذر كما مر قريبًا والحكم للواصل إذا كان حافظًا على ما لا يخفى والثوري أحفظ من منصور فتقدم روايته.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  (بابُُ قَوْلِهِ: { هَذَانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} (الْحَج: 91)

أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله عز وَجل: { هَذَانِ خصمان} ... الْآيَة، وَلَيْسَ فِي بعض النّسخ لفظ: بابُُ، والخصمان تَثْنِيَة خصم وَهُوَ يُطلق على الْوَاحِد وَغَيره، وَيُقَال: الْخصم إسم شَبيه بِالْمَصْدَرِ فَلذَلِك قَالَ: اخْتَصَمُوا، والخصم من تقع مِنْهُ الْمُخَاصمَة.



[ قــ :4487 ... غــ :4743 ]
- حدَّثنا حَجّاجُ بنُ مِنْهالٍ حَدثنَا هُشَيْمٌ أخْبَرَنا أبُوا هاشِمٍ عنْ أبي مِجْلَزٍ عنْ قَيْسِ بنِ عُبادٍ عنْ أبي ذَرٍّ رَضِي الله عنهُ أنّهُ كانَ يُقْسِمُ فِيها إنَّ هاذِهِ الآيَةَ: { هَذَانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} نَزَلَتْ فِي حَمْزَةَ وصاحِبَيْهِ وعُتْبَةَ وصاحِبَيْهِ يَوْمَ بَرَزُوا فِي يَوْمِ بَدْرٍ.

(انْظُر الحَدِيث 6693 وطرفه) .

مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
وهشيم بِالتَّصْغِيرِ ابْن بشير كَذَلِك، وَأَبُو هَاشم يحيى بن دِينَار الرماني بِضَم الرَّاء، وَأَبُو مجلز، بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون الْجِيم وَفتح اللَّام وبالزاي: اسْمه لَاحق بن حميدي السدودي، وَقيس بن عباد، بِضَم الْعين الْمُهْملَة وَتَخْفِيف الْبَاء الْوحدَة: الْبَصْرِيّ، وَأَبُو ذَر اسْمه جُنْدُب بن جُنَادَة، والْحَدِيث قد مر فِي كتاب الْمَغَازِي فِي: بابُُ قتل أبي جهل.

قَوْله: (كَانَ يقسم فِيهَا) ، هَكَذَا وَقع فِي رِوَايَة أبي ذَر عَن الْكشميهني، قيل: هُوَ تَصْحِيف وَالصَّوَاب رِوَايَة الْأَكْثَرين: يقسم قسما.
قَوْله: (فِي رَبهم) .
أَي: فِي دينه وَأمره.
قَوْله: (فِي حَمْزَة وصاحبيه) ، هما: عَليّ وَعبيدَة بن الْحَارِث بن عبد الْمطلب.
قَوْله: (وَعتبَة) ، هُوَ ابْن ربيعَة وصاحباه: أَخُوهُ شيبَة والوليد بن عتبَة الْمَذْكُور.

رَواهُ سُفْيانُ عنْ أبي هاشِمٍ
أَي: روى الحَدِيث الْمَذْكُور بِإِسْنَادِهِ وَمَتنه سُفْيَان الثَّوْريّ عَن أبي هَاشم الْمَذْكُور، وَقد تقدّمت رِوَايَته مَوْصُولَة فِي غَزْوَة بدر.

وَقَالَ عُثْمانُ عنْ جَرِيرٍ عنْ مَنْصُور عنْ أبي هاشِمٍ عنْ أبي مِجْلَزٍ قَوْلَهُ
أَي: قَالَ عثان بن أبي شيبَة شيخ البُخَارِيّ عَن جرير بن عبد الحميد عَن مَنْصُور بن الْمُعْتَمِر عَن أبي هَاشم الْمَذْكُور عَن أبي مجلز الْمَذْكُور (قَوْله:) أَي: مَوْقُوفا عَلَيْهِ.