هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4477 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ خَبَّابٍ ، قَالَ : كُنْتُ قَيْنًا بِمَكَّةَ ، فَعَمِلْتُ لِلْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ السَّهْمِيِّ سَيْفًا فَجِئْتُ أَتَقَاضَاهُ ، فَقَالَ : لاَ أُعْطِيكَ حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ قُلْتُ : لاَ أَكْفُرُ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى يُمِيتَكَ اللَّهُ ، ثُمَّ يُحْيِيَكَ ، قَالَ : إِذَا أَمَاتَنِي اللَّهُ ثُمَّ بَعَثَنِي وَلِي مَالٌ وَوَلَدٌ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : { أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ : لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا ، أَطَّلَعَ الغَيْبَ أَمُ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا } قَالَ : مَوْثِقًا لَمْ يَقُلِ الأَشْجَعِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ : سَيْفًا وَلاَ مَوْثِقًا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4477 حدثنا محمد بن كثير ، أخبرنا سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن خباب ، قال : كنت قينا بمكة ، فعملت للعاص بن وائل السهمي سيفا فجئت أتقاضاه ، فقال : لا أعطيك حتى تكفر بمحمد قلت : لا أكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم حتى يميتك الله ، ثم يحييك ، قال : إذا أماتني الله ثم بعثني ولي مال وولد ، فأنزل الله : { أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال : لأوتين مالا وولدا ، أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا } قال : موثقا لم يقل الأشجعي ، عن سفيان : سيفا ولا موثقا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( قَولُهُ بَابُ أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَن عهدا)
قَالَ مَوْثِقًا سَقَطَ .

     قَوْلُهُ  مَوْثِقًا مِنْ رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ وَسَاقَ الْمُؤَلِّفُ الْحَدِيثَ مِنْ رِوَايَةِ الثَّوْرِيِّ.

     وَقَالَ  فِي آخِرِهِ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَن عهدا قَالَ موثقًا وَكَذَا أخرجه بن أَبِي حَاتِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ شَيْخِ الْبُخَارِيِّ فِيهِ

[ قــ :4477 ... غــ :4733] .

     قَوْلُهُ  لَمْ يَقُلِ الْأَشْجَعِيُّ عَنْ سُفْيَانَ سَيْفًا وَلَا مَوْثِقًا هُوَ كَذَلِكَ فِي تَفْسِيرِ الثَّوْرِيِّ رِوَايَةُ الْأَشْجَعِيِّ عَنْهُ